الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - مما لا شك فيه كان اتفاق بكيين والدورالكبير الذي لعبته الصين في  المصالحة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية والتي توجت بعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين وتبادل السفراء

الثلاثاء, 07-مارس-2023
ريمان برس - خاص -
مما لا شك فيه كان اتفاق بكيين والدورالكبير الذي لعبته الصين في المصالحة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية والتي توجت بعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين وتبادل السفراء في مُدة لا تتجاوز شهرين .وإنهاء كل خلافات وإختلافات البلدين والذي سينعكس على امن المنطقة برُمتها.وحل الكثير من المشاكل والأزمات في اكثر من بلد عربي كان سبب نشؤاها يتعلق بجوهر الصراع العقائدي بين السعودية وايران من جهة والتدخلات المباشرة في الشؤون الداخلية في البلدين وغير المباشرة عن طريق ادوات ومرتزقة وأذرع كلاً منهما والمواجدة في اكثر من بلد عربي ومنها بكل تأكيد الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وجماعات لكلا الطرفين في بقية دول الخليج والمنطقة .بالإضافة صراع مُفتعل اوجدته الولايات المتحدة الأمريكية عندما جعلت من ايران(بُعبُع) تخوف به دول المنطقة وفي المقدمة السعودية ودول الخليج. من اجل الهيمنة على المنطقة وإستنزاف ثرواتها. .
اقول مما لاشك فيه كان الدور الصيني صفعة قوية ثلاثية الأبعاد وجهتها الصين لأمريكا على وجه الخصوص والدول الغربية واسرائيل بشكل عام. حيث استطاعت الصين إقناع السعودية ان ايران ماهي إلا بُعبُع صنعته امريكا لتقبى مهيمنة على المنطقة وهذا البعبع يمكن ترويضه والتوصل الى اتفاق معه لخدمة السعودية وايران والمنطقة وهذا ماكان ...
ولكن هنا يفرض السؤال نفسه وهو هل الولايات المتحدة الأمريكية سوف تُصعر الخد الثاني لتلقي صفعة صينية اخرى لدور صيني في مكان اخر في انهاء بؤر توتر اوجدتها امريكا حول العالم من اجل الإبقاء على نفوذها وهيمنتها على جميع الدول.ام سيكون لأمريكا كلام اخر وترد الصاع صاعين والصفعة صفعتين وتفشل اتفاق بكيين؟.
شخصياً ورغم ردود الفعل والإبتهاج للتقارب السعودي الإيراني من قبل دول وجماعات واحزاب رحبت بهذا الإتفاق وانه خطوة على الطريق الصحيح لحل كافة صراعات وازمات المنطقة . في إعتقادي الشخصي ستقوم امريكا ومن في فلكها بإستخدام كافة الوسائل الممكنة وغير الممكنة في إفشال الإتفاق السعودي الإراني وسيجعلون أجهزة مخابراتهم في حالة إستنفار دائم لحياكة الفبراكات والأكاذيب الإستخباراتية المُضللة ومن ثما تسريبها الى الدولتين السعودية وإيران بهدف اشعال الفتن من جديد فيما بينهم .بحيث تنقل للسعودية معلومات مغلوطة عن ايران والعكس بالعكس .فاذا وجدت لها آذان صاغية هنا وهناك ستكون قد نجحت في إفشال إتفاق بكيين واضهرت الصين على انها وسيط ضعيف ولا يُعتمد عليه وستعود إيران بُعبُع امريكافي المنطقة من جديد ولكن ستجعل منهاهذه المرة بعبع مُفترس واقوى منذي قبل.وبذلك ستكون ردت الصفعة صفعتين والصاع صاعين.يُنهي وبشكل كامل اي دور صيني عالمي في المستقبل بل ويعيد الصين الى الإنطوى على نفسها ويجعلها معزولة ويفقد ثقة دول العالم بها.وتتبخر طموحاتها واحلامها في الوصول الى عالم مُتعدد الأقطاب تكون فيه الصين احد اقطابه.
ومن هنا ارى عدم الإستهانة بقدرات امريكا والدول الغربية في كبح جماح الصين اولاً وإفشال الاتفاق السعودي الإيراني وبقاء المنطقة في حالة غليان مستمر وتحت الهيمنة الامريكية ومن خلفها الحركة الصهيونية العالمية التي تدير كل شئ في العالم الغربي بما فيها امريكا والإدارت الامريكية المُتعاقبة....
ولكن في المقابل ايضاً لايجب ان نستهين بقدرات الصين وروسيا في مواصلة النجاحات بالملف الإيراني السعودي وغيرها من الملفات في المنطقة العربية والعالم من اجل خلق عالم مُتعدد الأقطاب وهذا ما نتمناه نحن العرب بعد ان فشلت امريكا والغرب في ان يكونوا وسطاء نزيهين في عودة الحقوق العربية المسلوبة وحل قضايانا المصيرية وعلى راسها القضية الفلسطينية وعودة الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.والوصول الى حل عادل وشامل وكامل لكل ازماتنا وصراعاتنا وحروبنا في المنطقة العربية وفي مقدمته الصراع العربي الصهيوني .فلننتظر ماذا تخبي لنا الأيام القادمة فأنتظروا اني معكم من المنتظريين..............
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)