الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بالأمس كان (القاعدة، وطالبان)، ذريعة أمريكا والغرب ومبررهم في ما أطلق عليه (الحرب على الإرهاب، أو مكافحة الإرهاب).. وتحت هذه الذريعة والمبررات تم غزو أفغانستان والعراق، واستباحة

الجمعة, 10-مارس-2023
ريمان برس - خاص -

بالأمس كان (القاعدة، وطالبان)، ذريعة أمريكا والغرب ومبررهم في ما أطلق عليه (الحرب على الإرهاب، أو مكافحة الإرهاب).. وتحت هذه الذريعة والمبررات تم غزو أفغانستان والعراق، واستباحة سيادة الصومال واليمن وبقية الأقطار والدول في أكثر من قارة ونطاق جغرافي..؟!
في العراق أجبرت المقاومة قوات الاحتلال الأمريكي على المغادرة بعد سنوات من النهب والسرقة والتدمير وزرع الفتن وإثارت النعرات، ولأنها لم تؤمن بفكرة المغادرة، فقد سحبت بعض من معداتها العسكرية من العراق إلى قواعدها في الكويت، وقطر، والأردن، ثم أطلقت تحذيراتها من إرهاب (داعش) وهو النسخة  المطور من (القاعدة)..؟!
و بذريعة مكافحة إرهاب داعش عادت أمريكا للعراق، وترابط في شمال سورية، وتستبيح سيادة دول القرن الأفريقي وصولا إلى المحافظات الشرقية في اليمن، فامريكا تحارب داعش حيث توجد الثروات، وحيث النطاقات الجغرافية الداخلة في طبوغرافيا النفوذ الجيوسياسي..؟!
إذا توقفنا وتعمقنا في رصد سلوك المكونات  أو الجماعات الإرهابية أو التي وضعت _أمريكيا _لتكون بمثابة ذرائع تستمد منها أمريكا شرعية استباحتها لسيادة الدول بذريعة مكافحة الإرهاب، أقول إذا ما تأملنا جيدا في هذا الجانب سنجد أن أمريكا هي (الإرهاب) وهي المعمل الذي أنتج كل هذه المسميات الإرهابية، حكمها حكم الأسلحة البيولوجية التي تنتجها أمريكا في أكثر من مختبر من مختبراتها السرية التي وزعتها على أكثر من دولة في اسيا وأفريقيا والوطن العربي، وما كان أحد يتوقع هذا السلوك الانحطاطي لدولة بحجم ومكانة أمريكا لولاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي كشفت الكثير من الحقائق التي كانت مخفية متصلة بسلوكيات ومواقف أمريكا ومن يتبعها من الأنظمة والدول المرتهنة لها..؟
أمريكا بدورها لم تخفي هذه الحقيقة وشهادة السيدة (كلينتون) أمام لجنة الاستخبارات في الكونجرس كاف للتأكد بأن أمريكا هي صانعة الإرهاب وهي من اتخذته ذريعة لاستباحة سيادة الدول والسيطرة عليها والتحكم بقرارها، وأيضا من أجل نهب ثروات هذه الدول..؟!
ألم تقول (كلينتون) أن أمريكا ومخابراتها هم من أوجدو تنظيم القاعدة ومولوا وأهلوا ودربوا كوادره ودعموه بالمال والسلاح..؟!
ألم يعيش( أسامة بن لادن) زعيم هذا التنظيم ويتربي في كنف شقيقه (سالم) في أمريكا، و(سالم بن لادن) كان مستشاره وشريكه والأقرب إليه في أمريكا هو (جورج بوش _الأب)؟!
و لسنوات كان جورج بوش _الابن، هو زميل ورفيق أسامة بن لادن..؟!
وكما جمعت المصالح أسرتي بوش وبن لادن جمعتهما أيضا العلاقة الأسرية التي دامت حتى وفاة سالم بن لادن بحادث تحطم طائرته الخاصة وهو يقوم بحركات بهلوانبة جوية حين اصطدمت طائرته بخطوط الضغط العالي الناقلة للتيار الكهربائي، ليدخل أسامة بعد حادثة مقتل شقيقه في أزمة نفسية، إذ كان كان متعلقا جدا بشقيقه بعد وفاة والده، ليعود للمملكة، ثم خرج من عزلته باتجاه السودان، وهناك التقاه (عبد الله عزام) الذي كان مسؤلا عن المجاهدين العرب في أفغانستان ومنسق العلاقة بينهم وبين المخابرات الأمريكية، وكان عمر عبد الرحمن منسق هذه العلاقة وهو من قدم (عزام) للأمريكيين، وقد تمكن (عبد الله عزام) من إقناع بن لادن بالسفر لأفغانستان والجهاد فيها ضد أعداء الإسلام..؟!
واسعدت هذه الخطوة الأمريكان الذين راحوا يتعاملوا مع بن لادن ويتجاهلوا (عزام) وقد بني الأمريكان موقفهم هذا لعدة اعتبارات منها أن بن لادن صديق قديم ومقرب ومن أسرة صديقة لأمريكا وخاصة لأسرة بوش، وثانيا أن بن لادن كان قد حصل على (200مليون دولار) نصيبه من ثروة والده، وبالتالي لن يكون عبئا على أمريكا التي كانت تجد صعوبة في عملية الإنفاق بصورة مباشرة خشية من تسرب وثائق أو معلومات تؤكد ارتباطها مع جيوب التطرف، التي كانت غالبا ما توجه بعض الأنظمة الخليجية  التابعة لها بتمويل مثل هذه الجماعات..؟!
ومع الانسحاب السوفييتي من أفغانستان وتفجر الصراعات الدامية بين الفصائل الأفغانية ( المجاهدة) تفجر الخلاف بين بن لادن وعبد الله عزام فتم تصفية الأخير من قبل الأول ليتمكن بن لادن بعد ذلك من إشهار تنظيم القاعدة وبرعاية أمريكية ومباركتها..؟!
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)