الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
جاءتني وهي تقول بسعادة غامرة  :
 لقيتها لقيتها

الأحد, 24-يوليو-2022
ريمان برس - خاص -


جاءتني وهي تقول بسعادة غامرة  :
لقيتها لقيتها!!

فقلت لها :  خير ما قد به!!.
وأول ما خطر في بالي انها من شدة سعادتها..  وجدت شيئا ذا قيمة أو على الأقل ستطرح مبادرة أو رؤية لحل واحدة من ابرز القضايا على الساحتين العربية والدولية .. ولها طبعا  أولوية في حياتي وتمثل هاجسا (وشغلي الشاغل من زمان )  وهما  :
-  القضية الفلسطينية..  و الأزمة اليمنية !! ..
لكني بسرعة استبعدت هذا الاحتمال وذاك ..
لأنها أول مرة .. وقد عرفتها منذ اكثر من 30عاما تقريبا ..  لم تبادر بطرح مشروع أو فكرة.. او بالأصح تبدي اهتماما تجاه أي من قضايا الوطن المصيرية أو قضايا الأمة العربية القومية او الاسلامية على حد سواء !! ..
فوضعت اسوأ احتمال وهو  استغلال فرصة قدوم العيد السعيد  بعرض قائمة جديدة  تتضمن شروطا تعجيزية..  مثلا :
حول  مصاريف البيت  أو  احتياجات وطلبات الاولاد في العيد!! .

المهم.. انها  قطعت سيل  توهماتي المزعومة تلك بقولها  :
والله لو انك تزعلني.. قد فكرت كيف اعمل بك ..  اذبحك وانت نائم..  وادفنك في حفرة بجربة (غول الشرز)!!. واذا حد سأل عليك اقول سار الجبهة!!.

قلت : يا عمري يا حياتي انت لا تفكري بشيء ابدا.. خليك مثلما انت أحسن.. وربنا ما يجيب زعل!!..
دعي عنك مشقة  التفكير وعناء السهر ..  فكلاهما  مضني.. ودائما يكلفا جهد مشقة وتعب ..

وتذكرت قول الشاعر :

(ذو العقل يشقى في النعيم
بعقله
    واخو الجهالة في الشقاوة ينعم!! )

والى الان وانا  اهنهن بكلمات
أغنية قديمة  للفنان المرحوم علي الآنسي :
( يا لاقي الضايعة )!!.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)