ريمان برس - خاص -
مافيش وقت سأبدأ بالنهاية وانتهي بالمقدمة.ومن الاخير يوم الجمعة القادم الموافق8/7/2022م ستصادف الوقوف بعرفة(يوم الوقفة) سيقف حجاج بيت الله الحرام في جبل عرفة وعلى ابناء تعز نساء وأطفال شيوخ وشباب ورجال وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بمختلف مسمياتها عمال ومثقفين وكتاب وصحفين وكل ابناء تعز بشقيها الشرقي والغربي عليهم الوقوف في متارس ومواقع طرفي الحرب والصراع بعد ازالتها وإبعادها عن الطرقات الى اماكن اخرىٰ بحيث لاتشكل خطراً على المسافرين والمواطنين والمتنقلين فيها .كيف ياعامري؟
اولاً يتم الدعوة من اليوم للإحتشاد صباح يوم الجمعة 8/7 في مكان يتم تحديده داخل تعز واخر في منطقة الحوبان.
ثانياً تنطلق مسيرة سلمية من داخل تعز واخرىٰ سلمية من الحوبان بنفس التوقيت. والجميع يرفع العلم اليمني والريات البيضاء والحمام ويمنع منعاً بتاً رفع اي شعارات او هتافات حزبية او سياسية او مثيرة للأحقاد والكراهية وعدم استفزاز اي طرف.والإكتفىٰ بالمطالبة بفتح الطرقات فقط.
ثالثاً عند وصول المسيرتان الى حاجز او نقطة عسكرية او مترس يتم اطلاق مجموعة من الحمام تعبيراً عن السلام للجميع.
رابعاً في النقطة التي ستلتقي فيها المسيرة الأتية من داخل تعز والمسيرة الأتية من الحوبان والإندماج معاً تُقام صلاة الجمعة ويتم اختيار خطيب ليس له انتماء حزبي او سياسي يؤمن بالسلام والعيش المشترك وتكون موضوع الخطبة عن السلام ودون التعرض او الإستفزاز لهذا الطرف اوذاك.
خامساً كل مسيرة تقوم بإزالة الحواجز والمتارس والنقاط العسكرية على الطريق الماره فيهاالمسيرة سوى من الحوبان الى داخل تعز او العكس واستبدالها بنقاط من الشرطة العسكرية وامن الطرقات.من كلا الطرفين وكل طرف يختص بماتحت سيطرته.
سادساً يُمنع منعاً باتاً حمل السلاح في المسيرتين ومن جاء بسلاح يتم اخراجه من المسيرة بكافة الوسائل.
يأبناء مدينة العلم والثقافة والتحضر والتمدن انتفضوا وافتحوا طريقكم بأنفسكم وسلمياً. لن تأتي الامم المتحدة ولا مجلس الامن ولا التحالف ولا اللجنة الرباعية كي تفتح لكم الطريق ولن يتم فتح المعابر والطرقات بالمفاوضات .فهي مضيعه للوقت والترزق ليس إلا.
ومن يتفاوضون الان على فتح الطرقات في تعز سوى وفد الحوثي او وفد الشرعية يكذبون عليكم .ذهبوا الى الأردن والسويد كي يتاجروا بكم وبمعاناتكم.ويسترزقون من دماءكم ودموعكم وعذاباتكم .ذهبوا الى الأردن كي يتفقوا على ان لايتفقوا على فتح معابر وطرق تعز.وكل وفد كسب مالايقل عن 100الف دولار والذي اتفقوا عليه هو فقط تحديد السويد مكان قادم لجولة سياحية جديدة وفي السويد سيتفقون على ان لايتفقوا على فتح معابر وطرق تعز.بل سيتفقون على جولة سياحية في بلد اخر وجولة جديدة من المفاوضات كما يزعمون والهدف طبعاً الترزق واستلام بدل سفر وتكاليف الرحلة ومصاريف الإقامة وشراء الهداياء والعودة بكل ماغلا ثمنه وخف وزنه.وبالعملة الصعبة طبعاً من قوت الشعب وخيرات واموال الشعب.ولن تقل مصاريفهم وصرفياتهم وتكاليف رحلتهم وترحالهم ووووالخ عن نصف مليون دولار .
يأبناء تعز هل يُعقل من اجل كوم تراب وبرميل في وسط الشارع يحتاجون لازالتهم 500الف دولار والذهاب الى الى الأردن والسويد ومش عارف اين ستكون الجولة القادمة من مفاوضاتهم العبثية والمثيرة للتقيؤ؟.اليس الشعب في امس الحاجة لهذه الاموال التي ينفقوها على مفاوضات سخيفة وكاذبة؟
يأبناء تعز بصدوركم العارية وبعزيمتكم وارادتكم انتم قادرون على فتح طروقاتكم ومعابركم بأنفسكم وببلااااش خذوا معاكم متاعكم من مآكل ومشرب واحتشدوا من الحوبان ومن داخل تعز بمسيرات سلمية واقتحموا متارسهم ونقاطهم وحواجزهم على الطريق بدون اراقة قطرة دم .سيستجبوا لكم ولسمليتكم ولمطالبكم غصباً عنهم بشرط تحتشد تعز كلها.لن يستطيعوا الوقوف امام رغبات الشعب ولن يتجرؤا المساس بكم وإن مسوكم بسؤ فلتكن ثورة تقتلعهم جميعاً ومهما كانت التضحيات.وان لبوا مطالبكم وفتحوا طرقكم فليضل كلاً في موقعه دون غلق الطرقات ودون المساس بالمسافرين والمتنفلين من المواطنين ودون فرض الجبايات على احد في كل شبر من تعز..
فأروني ماذا انتم فاعلون اني معكم من المنتظرين.
نظير العامري |