ريمان برس - خاص -
المتابع للأحداث العالمية ومواقف أعضاء حلف الناتو الاوروبيين والأمريكان سوف يجد تلك المواقف تنضح بالتمييز العنصري والعنصرية البغيظة ضد ذوي البشرة السمراء والصفراء من الأفارقة والاسويين بشكل عام والمسلمين منهم على وجه الخصوص بل وتصل تلك العنصرية إلى بعض الاوروربيين الذين يرفضون الخضوع لحلف الناتو وبلطجة اعضاءه .
وتتضح تلك العنصرية مقارنة بين التعامل مع اللاجئين -- من فلسطين والعراق وسوريا ويانيمار واريتريا والحبشة وافغانستان وبقية جنسيات الافارقة -- وبين اللاجئين الاوكرانيين .
حيث فتحت كل الحدود امام ذوي البشرة البيضاء من أوكرانيا في حين كان ومازال اللاجئون من ذي البشرة السمراء والصفراء ومعتنقي الدين الإسلامي الحنيف يتركون للغرق بالبحار او الموت حرقا في بعض مخيمات اللجؤ او الموت جوعا وتجمدا وسط البرد القارس على الحدود المغلقة أمامهم وتصل العنصرية إلى قمتها بإنزال العرب والافارقة من وسائل نقل اللاجئين الاكرانيين بسبب لونهم ومعتقداتهم وفقا للفيديو المرفق
بل وتصل العنصرية الاوروبية إلى الرياضة حيث حرم أبطال عرب من التكريم ومواصلة اللعب في بعض الألعاب الرياضة لرفضهم مقابلة رياضيين يمثلون الكيان الصهيوني تحت شعار عدم اقحام وإدخال السياسة في الامور الرياضية ولكن الاتحاد الدولي ( الفيفا ) لم يتردد اليوم بتنفيذ توجيهات دول الناتو بمنع الأندية والرياضيين الروس وحرمانهم من المشاركة في الألعاب التي تجري حاليا ... أليس هذا قرارا سياسيا ؟؟؟
مما سبق تتضح النزعة العنصرية لدى الاوربيين الذين ازعجوا ودوخوا العالم بكثرة صراخهم عن أزمة لها خمسة أيام ويتجاهلون معاناة الشعب العربي الفلسطيني لأكثر من سبعين سنة ومازالت ابواقهم تصرخ عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين البشر -- ومعهم ادواتهم من مرتزقة المنظمات التي يملونها -- بغض النظر عن اللون او الدين او الجنس كما يقولون ولكن الوقائع والممارسات تؤكد انهم يقصدون أبناء جلدتهم البيضاء وعملائهم فقط .
|