ريمان برس - خاص -
برعاية السي.اي.ايه الامريكية.والأم 16 البريطانية والموساد الاسرائيلي.عُقد الإجتماع التأسيسي في التاسع عشر من شهر فيراير العام2004م شمال شرق لندن ضم مديري الأجهزة الإستخبارية الثلاثة مع مخابرات تركيا وقطر والسعودية ودولة خليجية ثانيةوسفير دولة خليجية ثالثة.
وكان الهدف هو تفريخ تنظيم القاعدة.وخلق منظمات ارهابية عديدة من رحم القاعدة ومُشتقه منها .فولدت (داعش وجبهة النصرة وجيش الفتح وانصار الشريعة ووووالخ).ولمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية خططت امريكا وبريطانيا واسرائيل في تأسيس جماعات ارهابية اخري تكون نقيض الاولى مذهبياً وطائفياً وعقائدياً فدعموا وانشأوا الحشد الشعبي في العراق وانصار الله في اليمن وعصابات في ليبيا ووووالخ.لضرب هولاء بهولاء لتحقيق اهداف مخطط( الفوضى الخلاقة).
وتم بعد ذلك في العام 2006م إنشاء مركز قيادة لهذه التنظيمات الارهابية في الأردن وتركيا ويضم مجموعة ضباط اسرائيلين وبريطانيين وامريكيين بتموين ودعم سخي وغبي في آن واحد من دول خليجية جاء ذكرها آنفاً.فكان المال الخليجي شريك اساسي في إنشاء وولادة هذه التنظيمات الارهابية . جاء إنشاء مركز القياة لهذه التنظيمات كخطة بديلة لفشل الغزو العسكري المباشر من قبل العدوان الإنجلو امريكي الصهيوني للعراق وافغانستان وغزوهما واحتلالهما والذي لاقى مقاومة شرسة كلفت المُحتلين الجدد خسائر هائلة في الارواح والعتاد والاموال..وفي الوقت نفسه انشاءت دولة قطر اكاديمية قطر للتغير واستحوذت جماعة الاخوان المسلمين على نصيب الأسد من مقاعد الدراسة والتدريب فيها .بينما كانت مقاعد شباب الاحزاب المعارضة للأنظمة في الوطن العربي متفاوته الى جانب بعض شباب العرب المغرر بهم من المستقلين والناشطين الحقوقيين...
فبدأ التخطيط لنقل الحروب والصراعات الى داخل الدول المُستهدفة من خلال هذه التنظيمات الارهابية وإشعال الفتن الطائفية والمذهبية وتحريك ورقة الأقليات العرقية المطالبة بالإنفصال والإستقلال عن الدولة الام. لتقسيم المُقسم وتجزئ المُجزاء..وتحت مسميات اخرى عديدة منها ( التغير) في الانظمة العربية تحت يافطات عديدة ايضاً منها المطالبة بالحرية والديمقراطية والحقوق ورفع الظلم وووووالخ...
ومن هنا قرر المجتمعون بلندن ومركز القيادة الجديد في تركيا والأردن إغراق العراق بمايسمى بتنظيم الدولة الاسلامي المعروف باسم(داعش).لتدمير ما تبقي من الحضارة العريية والاسلامية والدولة العراقية ومن ثما تسليم العراق على طبق من ذهب الى ايران.وخرجت الدولة الخليجية المشاركة بإجتماع لندن من المولد بلاحمص وكانت النتائج عكسية وضد مصالحها وامنها القومي.ولم يبقى لهم موطئ قدم في العراق لامن خلال صنيعتهم داعش ولا حتى ممثل لأجهزة مخابرتهم..
نتيجة غبائهم السياسي وحساباتهم الخاطئة.ورغم ذلك لم يستفيدوا من اخطائهم من درس العراق الذي ذهب بكامله لإيران بل استمروا في غيهم يعمهون وتكرير نفس الخطأ في دول عربية اخرى ........تابع مقال الغد
يتبع |