ربمان برس - خاص -
يتمتع بكاريزمية نضالية استثنائية ؛ ويتحلى بصفات وطنية قلما نجدها في غيره من الرموز الوطنية التي عرفناها ؛ رجل دمث الأخلاق ؛ وطني يعشق وطنه حتى الثمالة وليس هناك من يمكنه أن يزايد على وطنية الشيخ الفريق سلطان السامعي وتضحياته من أجل وطنه وشعبه وهو الذي رفض كل المغريات التي قدمت له من الداخل والخارج ولكنه رفضها وهو القائل ( أن كل ما عرض له لا يساوى قطرة دم اريقت من جسد مواطن يمني بري يحلم بالحرية والكرامة والاستقلال والسيادة على وطنه ) وهو القائل ( لا للارتهان والتبعية واستبداد الخارج على الداخل اليمني ولا لسطوة ونفوذ آل سعود وأي قوة اجنبية على سيادتنا وكرامتنا الوطنية واستقلال قرارنا السياسي ) .. سلطان السامعي مدرسة بل جامعة يعلم الوطنية لمن لم يتعلمها ويعلم الزهد لكل من يتوهم أن طريق النضال هو طريق الثروة والإثراء ؛ واجه استبداد وغطرسة النظام السابق من أجل المعترين والحفاة والمظلومين من ابناء شعبه لم يستكين لظالم ولم يهادن طاغ ولم يرضخ لجبروت المحاور الداخلية والخارجية ؛ بل أمن بوطن وشعب وأنذر نفسه لخدمتهما وضحى من أجلهما وفي سبيلهما فقاسى الآمرين لكنه لم يرضح ولم يستسلم ولم يساوم كان هذا في زمن الجبروت الذي لم يكن أحدا يقوى على مقارعته أو الوقوف أمامه أو الاعتراض على قراراته ومواقفه ؛ لكن السامعي وقف واعترض وعارض ورفض الخنوع للظلم والاستسلام لجبروت الظالمين وانتصر وانتصرت خياراته وإرادته ويفترض من ( قتلة اليوم ) أن يتعضوا من ( قتلة الأمس ) وحتى لا يكون مصيرهم كما كان مصير اسلافهم ؛ نعرف ويعرف الكثيرون أن سلطان السامعي سيظل هو القامة الوطنية كما عهدناه منذ بداية حياته ونشاطه السياسي والوطني ؛ فهوا ليس من النوع الذي يساوم أو تشترى مواقفه مهما كانت المغريات تسيل لها اللعاب ولكن كل هذا ليس له مكان في قاموس الشيخ والمناضل سلطان السامعي الذي اصطفى إلى جانب شعبه ووطنه وبقى في العاصمة اليمنية صنعاء رافضا كل العروضات مفضلا الصمود بين اهله والبقاء في وطنه على امتلاك فلل القاهرة وقصور الرياض وشقق دبي أو تركيا ومنتجعاتهما ..لكن يبقى السؤال هو إلى متى سيظل طابور الفاسدين ينهش في أوساطنا وفي مرابعنا وفى ظلال (المسيرة القرآنية ) التي اختارها ( السامعي ) ليستظل بها مؤقنا بإيمان قائدها واثقا بحكمته ونزاهته غير أن ثمة ( لوبيات ) تكونت واخذت تنهش في جسد ( المسيرة ) وتحاول تشويهها والتقليل من جديتها ومصداقيتها واستهداف رموزها والمخلصين لها والصادقين مع قائدها ..!!
الشيخ والفريق سلطان السامعي هو الوجه المشرق في سلطة الإنقاذ الذي يحمل هموم شعبه ووطنه ويعمل ما استطاع سبيلا على التخفيف من هموم الناس ومعاناتهم وهو المسئول الوحيد الذي يعرفه الناس ويلجؤون إليه ساعة الشدة والعسرة وهو الفاتح بيته التي لم تغلق أبوابها منذ تولى مهامه ولم يغلق هاتفه يوما بل يرد عليه هو بنفسه ومباشر على كل متصل فيما لا احد يعرف بقية المسئولين في حكومة الانقاذ إلا من خلال شاشات التلفزة ؛ سلطان المناضل ضد سياسة الفساد وثقافة الإفساد وهو القائل دوما أن الفساد كان سببا في سقوط النظام السابق وبالتالي يجب أن تتطهر سلطة وحكومة الانقاذ الوطني و(المسيرة القرآنية ) من الفساد ورموزه وثقافته ولأنه كذلك قطعا هنا فاسدين لا يرحبون بمواقفه المناهضة للفساد ويرغبون في اسكات صوته الذي لن يسكت قطعا بل أن قدر الله وصمت هذا الصوت فلن يكون هناك صوتا بعده لأيا كان ومهما كان فاعقلوا وعقلوا مجانين المرحلة واعلموا أن الجنان يشتي عقل في الغالب ..؟!!
دعونا من اللعبة التي شهدتها اليوم قاعة ( الجامعة ) وهي لعبة رخيصة وقديمة ؛ هي رخيصة برخص من حاول أن يلعبها وقديمة لان من قام بها أو من يقف ورائها لا يزل غارقا في جهله وجهالته وربما لا يعرف مكانة الشيخ والفريق سلطان السامعي في قلوب ووجدان شعبه وذاكرته وطنه وبالتالي من فكر بهذه الطريقة يسعى لفتح ابواب جهنم علينا وعلى الوطن فيما الوطن والشعب وكل الشرفاء يجاهدون ويقدمون التضحيات الجسام من أجل دحر العدوان والتصدي لأدواته حربا أو سلما المهم أن لا ينتصر العدوان على شعبنا وأن لا يسلبنا كرامة استعدناها وشرفا نعتز به وسيادة نتمتع بها فوق الارض وتحت الشمس وهي مكاسب لم تأتي جزافا ولم نحصل عليها هبة أو هدية من أحد بل جاءت كل هذه المكاسب بفضل تضحيات شرفاء الوطن وفي المقدمة منهم الفريق والشيخ سلطان السامعي الذي بدأ نضاله الوطني حتى قبل أن نعرف أو نسمع بالمسيرة القرانية المباركة وبرموزها ..
قد تكون لعبة اليوم رسالة وهي رسالة غبية من أصحابها الذين يثبتون أنهم جزءا من الماضي وليس لهم علاقة بالحاضر والمستقبل وهذا ما يجب أن يستوعبه الأخ قائد المسيرة القرانية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
للموضوع تتمة
[email protected]