ربمان برس - خاص -
تشهد محافظة تعز حركة تنموية نشطة شملت مختلف الجوانب التنموية الاقتصادية منها والخدمية فمن شق الشوارع الجديدة والمهمة إلى بناء المدارس وتوسيع الخارطة الخدماتية في قطاع التعليم والصحة والمياه والزراعة ناهيكم عن الجانب الأمني والعسكري ؛ الأمر الذي حول المحافظة بريفها والحضر إلى ورشة عمل متكاملة ومتناغمة يعمل فيها الجميع وينهمك فيها الكل وكل في مجال اختصاصه وصلاحياته رغم ضجيج وصخب بعض المرجفين الذين لا هم لهم سوى التنقل بين ( دواوين المقايل ) والتقاط الاخبار الكاذبة والزائفة الصادرة من أفواه بعض المرضى ومن ثم تحويلها إلى ( أخبار في شبكات التواصل الاجتماعي ) التي يتحول فيها الكاذبون والجبناء إلى فرسان وابطال صادقون ؛ والعصاة يتحولون إلى طائعين والديهم ولكن كل هذا في العالم الافتراضي ومعارضي النجاح في تعز يعيشون في العالم الافتراضي لكن في العالم الواقعي والفعلي لا وجود لهم وحتى معارضي ( بجاش ) والمرجفين في المدينة الذين يعيشون في العالم الافتراضي يعيشون متنكرين وبأسماء وهمية مزورة ؛ ومن يتنكر وينكر نفسه في العالم الافتراضي من أين له الشجاعة أن يعيش أو يظهر في العالم الواقعي ويقارع الحجة بالحجة ويثبت كل مزاعمه أن كان صادقا فيما يقول ويسوقه في العالم الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي ..!!
نعم قد يكون المحافظ منحازا لفئات بذاتها في الوسط الاجتماعي وهم فئات ( المعترين والغلابة ) الباحثين عن دولة سيادة القانون ؛ وهو ليس ملاكا لا يخطي ولكنه بشر يحاول أن يقدم نموذج ربما غير معهود من قبل البعض وخاصة ( ترويكا المنافقين ) وما أكثرهم في تعز على شبكات التواصل وحسب لكن في الواقع لا يوجد لهم أثر وهذا دليل على منهجية ( الكيد والاستهداف ) الذي يعنون سلوكهم ومواقفهم وقد ابتلاهم الله بما ابتلى به ( مشركي قريش ومنافقيها ) ..؟!!
فيما أتباع ( حزب السامري ) لا يخلوا منهم أي مجتمع وخاصة المجتمع اليمني بصورة عامة والتعزي بصورة خاصة ومع ذلك ثمة مثل عربي يقول ( دع القافلة تمضي والكلاب تنبح ) ..؟!!
وأن كان الله سبحانه وتعالى عرفناه بالعقل ؛ فأن لنا ما نشاهده على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بتعز أو بغيرها ؛ وبالتالي فأن المراقب يحكم على الاشياء والافعال والاقوال من خلال الواقع ومدى ترجمتها ميدانيا بمعزل عن أقاويل المرجفين في المدينة الذين قد ينسابون من مداخل ونوافذ عدة ويظهرون ما لا يبطنون ويقولون ما لا يفعلون ويتحدثون بشيء ويعنون به شيئا أخر وهذا هو ديدنهم وهؤلاء ممن ينطبق عليهم قول الله تعالى ( يا ايها الذين أمنوا أن جاءكم فاسق بنبآء فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم ..
وخلال تجوالي في المحافظة لم أرى يوما المحافظ الشيخ صلاح بجاش يتربع على ديوان مقيل أو حتى يتربع على كرسي المحافظ في مكتبه بل وجدته يجوب شوارع المدينة ومديرياتها ويتفقد أحوال الناس والمجاهدين في الجبهات ويخصص جزءا من وقته مساء للرد على معاملات الناس وشكاويهم ؛ رجل صادق في نواياه وذو إرادة وعزيمة للنجاح فيما أوكل إليه من مهام ؛ نعم قد لا يجد وقتا لمنادمة هذا أو ذاك وليس في جدول اعماله مكانا شاغرا ) للمجابرة ) فهوا يقضي يومه إما في تفقد المشاريع الخدمية ومتابعتها انجازها أو تجده يفتتح مشاريع جديدة في المدينة أو في هذه المديرية أو تلك أو تجده زائرا ومتفقدا هذا العالم الجليل أو ذاك أو في الجبهات يتفقد رجال الله المدافعين عن حياض الوطن وكرامته وسيادة أراضيه ؛ وباعتقادي أن الله عوض المحافظة برجل من ابنائها يتحلى بكثير من الصفات النبيلة والفضائل الجميلة التي تدفعنا لمؤازرته والاصطفاف حوله ليس حبا فيه بل حبا بما يقوم به من أعمال لصالح المحافظة وابنائها ولصالح الوطن وابنائه ؛ رغم إنه كشخص بذاته يستحق من الجميع كل التقدير والاحترام والحفاوة لنبل اخلاقه وسمو مكانته وطهر يده ونزاهة سلوكه .
للموضوع صلة
ameritaha@gmail.com |