الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
(( وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان على "تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية بما يحفظ لليمن الشقيق وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله

الخميس, 09-ديسمبر-2021
ريمان برس - خاص -

(( وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان على "تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية بما يحفظ لليمن الشقيق وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية"، كما أكدا على "ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأدانا استمرار استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية للمطارات والأعيان والمنشآت الحيوية في المملكة".)) ؟!!
ما سبق من الحديث السالف الذكر والمميز بخطه  هو ما ورد في   البيان الإماراتي السعودي في ختام زيارة قام بها للإمارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ..
طبعا البيان الصادر عن اللقاء كان مطولا واستعرضت فيه كل القضايا  المشتركة التي تهم البلدين وأيضا القضايا الإقليمية والدولية وكان نصيب اليمن في البيان المشترك هذه الفقرة التي تأتي في سياق الذكرى الثامنة للعدوان والحصار والقتل والتجويع الذي تمارسه الدولتان بحق الشعب اليمني وبرعاية دولية وتوطوا دولي وقد ارتكبت خلال هذه السنوات العجاف أبشع الجرائم بحق اليمن الأرض والإنسان والقدرات بل وأكبر وأعظم جرائم هذا العدوان هي جريمة تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني وهي الجريمة التي ستظل مؤثراتها وتبعاتها لعقود محفورة في ذاكرة الأجيال اليمنية أن لم يتدارك ذلك عقلاء يؤمنون بهذا الوطن ويهمهم تضميد جراحاته وعلى مختلف المجالات ..
ما لفت نظري في هذا البيان هو المساحة التي افردها للقضية اليمنية وهي مساحة تؤكد أن ما يجري في اليمن رغم ما يعانيه هذا الشعب وما يتعرض له من جرائم وقتل يومي منظم وحصار وتمزق وتشرد وتهجير وتدمير ؛ كل هذه المعاناة التي يعيشها الإنسان اليمني لا تستحق إلا لبضعة سطور في بيان سخر من صاغه من معاناة اليمن واليمنيين واعتبر قضيتهم وكأنها قضية عابرة والأدهى والأمر أن البيان وبعد أن شهد العالم بأسره بجرائم  أصحابه الذين يصرون أن يظهروا أنفسهم في بيانهم وكأنهم ( وسطاء وفاعلي خير ) وأن ( واجبهم الاخوي دفعهم لنصرة الشعب اليمني من العدوان الخارجي والتدخلات الخارجية ) ؟؟!!
في إصرار غريب وعجيب على أنهم ( مناصرين ) وليسوا عدوان وليس هم من تدخلوا بشئون اليمن واليمنيين بدون وجه حق بعد أن نسجوا خيوط تدخلهم ومخطط عدوانهم ليتاح لهم على أثر ذلك ومن خلال المرجعيات التي أشار إليها البيان ليشنو عدوانا همجيا وإجراميا غير مسبوق في تاريخ الحروب ولا في تاريخ الصراعات الدولية ؟ عدوان حتى من حيث تزمينه تجاوز عمره عمر الحروب الكونية كلها ؛ بل أنه تجاوز أطول الحروب الأهلية وهي الحرب الأهلية الأمريكية ..!!
ويعرف العالم أن هذه الحرب لم تكون صناعة اليمنيين ولا تمثل رغباتهم بما في ذلك أولئك ( المرتزقة ) الذين انظموا قهرا وقسرا لصف العدوان الذين وجدوا أنفسهم مجبرين للاصطفاف إلى جانب أولياء نعمتهم ومن كانوا وراء بروزهم ونفوذهم على الخارطة السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية في اليمن ؛ ومن جاءت مواقفهم الإرتهانية لدول العدوان مجسدة لعبارة قالها ذات يوم موغل القاضي عبد الرحمن الإرياني _ رحمة الله تغشاه _ رئيس المجلس الجمهوري الذي قال ( أن الحزبية تبدأ بالتأثير وتنتهي بالعمالة ) وكم في نخبنا من مرتهنيين للمال السعودي والخليجي والخارجي عموما  فقد تعاقبت علينا أزمان خلت كانت فيها ثقافة ( العمالة والارتهان ) شكلا من أشكال الذكاء و( الرجولة ) فيما ( الخيانة ) كانت بمثابة شطارة ووجهة نظر ..؟!!
نعم أن من ارتهنوا لدول العدوان هم مجبرين لأن رفضهم يعني قطع ارزاقهم وحرمانهم من مكارم وخيرات أولياء النعم ..؟!!
ستقولوا وأين الوطنية ؟ وأين الولاء الوطني ؟ سأقول لكم لو كان هولاء وطنيين لما وصلنا إلا ما وصلنا إليه اليوم ؟ ولو كانت لديهم هوية وطنية أو انتماء وطني لما خرج المقهورين والمظلومين يدافعون عن أنفسهم ؛ ولوا كانوا وطنيين ومارسوا مسئولياتهم بوطنية وبقيم الهوية والانتماء لما كان فينا مظلوم ولا جائع ولا جاهل ولا هائم مشرد أو مغترب في بلدان العالم يسعي لتحسين أوضاعه وأوضاع أسرته ؛ ولو كان هولاء يحملون ذرة من وطنية لما أفسدوا ونهبوا وارتهنوا خلال فترات حكمهم وتحكمهم بخيرات الوطن ومصير المواطن ..؟!
أن فاقد الشيء لا يعطيه وهؤلاء فقدوا ليس وطنيتهم وهويتهم بل للأسف فقدو حتى ( كرامتهم ورجولتهم وإنسانيتهم ) ..!!
وبالتالي ووفق ما سلف فأنا وغالبية أبناء هذا الشعب وكل عقلاء العالم ندرك أن العدوان لم يأتي به مرتزقة الشرعية وأن كانوا مجرد ( حصان طروادة ) استغلتهم دول العدوان لتنفيذ عدوانها المخطط له سلفا وقبل أزمة عام 2011  م بدليل أن هذه الدول وخلال سنوات عدوانها لم تثبت يوما حتى أنها جاءت لمناصرة ما يسمى ب( الشرعية ) فأعمالها الميدانية ومواقفها السرية والعلنية تؤكد أنها عدو لكل اليمن بأرضه وإنسانه وكما تزعم انها عدو ( لأنصار الله ) هي أيضا عدو لمن انظموا لها كحلفاء من ( الشرعية ) أو من الوجاهات القبلية والنخب السياسية الذين تشتري صمتهم ببضعة ريالات حتى تتمكن من تحقيق أهدافها السرية والعلنية ..؟!
أن ما يجب أن يستوعبه كل أبناء اليمن حيث كانوا في الداخل والخارج وأين كانت مواقفهم هو أن السعودية والإمارات تنفذان مخطط عدائي مركب يلبي حاجتهما ويلبي رغبات محاور استعمارية تعمل الإمارات والسعودية عندهما كعملاء تماما كما هو حال ( المرتزقة ) من أبناء اليمن الذين قبلوا على أنفسهم وتحت اغراءات المال المدنس والعلاقات الآثمة والوجاهة والنفوذ أن يكونوا ( عبيدا _ للعبيد ) ..؟!
أنهم ( خدم لخدم الجرافي ) كما يقال في الامثال الشعبية اليمنية ؛ وكل هذا من أجل نفوذ اجتماعي زائف ولا قيمة له ..!!
لكن هل ستتمكن دول العدوان من تمرير فكرة أن دورهم في اليمن هو ( دور إصلاحي وأنهم فقط يناصرون الشرعية اليمنية ضد الانقلابين ..؟)
إذا افترضنا أن هذه الكذبة حقيقة وصدقناها ؛ لماذا  هذا التحالف الدولي بكل عدته وعتاده طيلة السنوات الثمان العجاف عجز عن قهر وهزيمة ( الانقلابين ) الذين يصفهم في خطابه السياسي والإعلامي وفي كل منابره وأبواقه ب( شوية المليشيات الإيرانية )..؟!!
فيما دول العدوان استأجرت مقاتلين من كل بلدان العالم الغنية والفقيرة واستأجرت مرتزقة من كل الشركات والدول والعصابات ناهيكم عن الجيوش النظامية التي استقدمتها من السودان وبنجلادش والباكستان وخبرا من بريطانيا وامريكا والكيان الصهيوني بما في ذلك طيارين ومدربين ومستشارين عسكرين وامنيين وطبوغرافيين إضافة لامتلاك دول العدوان كل الأسلحة الفتاكة التي تنتجها كبرى مصانع السلاح في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وحتى روسيا والصين وجنوب افريقيا ..؟ كل هذا غير الحصار البري والبحري والجوي ومن لم تتمكن أسلحة التحالف الدولي من قتله بأحدث الأسلحة تقتله بالجوع والقهر والمرض والنزوح والتشرد ..!
وفوق كل هذا ومع كل هذا وظفت دول العدوان ضد شعبنا اخطر أنواع أسلحتها الفتاكة وهي شراء ذمم وضمائر دول العالم ومنظماته وأجبرتها تحت اغراءات المال أن تغض الطرف عن جرائمها بحق الشعب اليمني فلم نسمع بيانات غربية ولا أمريكية عن حقوق الإنسان ولا عن حقوق الحيوان في اليمن فكل شي هناء صار مرتعا وهدفا لدول العدوان ولمصانع الأسلحة التي تختبر كل منتج جديد تصنعه من الأسلحة المرحمة دوليا بأجساد أطفال وشيوخ ونساء اليمن ..!
للموضوع صلة
[email protected]
https://t.me/alfajrpress

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)