ريمان برس - خاص -
حركة تنموية وعمرانية نشطة ؛ تطور مضطرد أمنيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا ؛ حالة استقرار وسكينة وطمأنينة يعيشها المواطن أمنا على أرضه وماله وعرضه وأولاده ؛ شعور عام يستوطن المواطن برغم ظروف الحرب والعدوان والحصار ناتج عن ثقة المواطن والمقيم بقدرة وإمكانية السلطة المحلية في المحافظة الساهرة بكل مكوناتها وقدراتها وإمكانياتها من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي والارتقاء بأداء المكاتب التنفيذية الخدمية التي تقدم خدماتها للمواطن كلا في مجال صلاحياته وتخصصه ؛ هذا هو المشهد الذي يلفت انظار الزائر لمحافظة تعز _ الحوبان _ الواقعة تحت سيادة ورعاية حكومة الإنقاذ الوطني ..
فالزائر للمحافظة بريفها والحضر يجد أدوات البناء والتنمية تعمل بكل جد ومثابرة في سبيل تحقيق تطلعات أبناء المحافظة من المشاريع الخدمية والتنموية كشق الطرقات واستحداث شوارع حديثة وجديدة تلبي حاجات المواطن وتسهل له حياة العيش الكريم خاصة في ظل التوسع العمراني الهائل الذي حول منطقة ( الحوبان ) وما جاورها إلى مدن عامرة فكان من الطبيعي أن يتم شق شوارع جديدة تربط المنطقة بما جاورها وبما هو أبعد منها من المناطق .
الجديد في المكاسب التي حققتها المحافظة في ظل قيادة الشيخ صلاح بجاش إلى جانب عملية شق الشوارع الجديدة والتي ينفذها مكتب الاشغال العامة بالمحافظة بقيادة المهندس فيصل مشعل مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق وبمشاركة وتفاعل ( الوحدة التنفيذية ) التي يديرها الأستاذ حسام الفاتش رئيس الوحدة التنفيذية بالمحافظة ؛ وأقول جديد تعز اليوم إلى جانب ما سبق وتحدثنا عنها من المنجزات هو ما يقوم به فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي في المحافظة ممثلا بالأستاذ محمد أبراهيم مدير عام الفرع بالمحافظة من تنفيذ مشروع مجاري المنطقة وما حولها والذي سيرتبط بالمشروع الرئيسي لمجاري محافظة تعز الطبيعية هذا المشروع الجديد والاستراتيجي الذي ينفذ حاليا وبأشراف ومتابعة من الأخ محافظ المحافظة الشيخ صلاح عبد الرحمن بجاش والذي تموله منظمة ( أوكسفام ) ممثلة بمكتبها في بلادنا وهو المشروع الذي يعد منجزا استراتيجيا لما له من أهمية قصوى في حياة أبناء المحافظة وسكانها؛ أن تعز تظل تلك المدينة الحاضرة والمتعلقة بالحياة رغم المآسي والجراح وظروف الحرب والحصار والعدوان غير المسبوق عليها ؛ لكنها تبقى هي تعز العصية على الاستكانة والانكسار والزائر إليها يلاحظ كل هذا من خلال حياة الناس وتحركهم اليومي ومن خلال التوسع العمراني الذي يوحي وكأن تعز بمن فيها غير مكترثة بكل أدوات العدوان والحصار وجرائمهم ؛ إنها تعز قرينة ( طائر العنقاء ) التي تنهض من تحت الأنقاض لتؤكد إنها عصية على الموت والقهر والحرب والحصار والعدوان مهما كانت جرائم العدوان ووسائله المستخدمة لقهرها لكنها محافظة لا تقهر .
تنويه :
سأقوم بنشر انطباعاتي عن المحافظة والزيارة بصورة تفصيلية والتي سوف تشمل دور المكاتب التنفيذية كلا على حده إضافة إلى انطباعات عامة متصلة بدور ورؤى الشخصيات الوطنية والوجاهية في المحافظة في تناولأت قادمة وبعد استكمال برنامج الزيارة ..الكاتب
الفجر برس
[email protected]
https://t.me/alfajrpress