ريمان برس -خاص -
يبدو ان صالح بعد انتخابات 2006قرر الإنتقال من الرقص على رؤوس الثعابين الى عهد جديد وهو (خلع انياب الثعابين) وقصقصة اذيالها وتقليص حسيسها والدوس على رؤسها.وكبح جماحها وهيمنتها على الوطن والشعب..وفق استراتيجية خفية وبدون شوشرة وتدريجية.ولكن بعد مُقابلة حميد الاحمر على قناة الجزيرة في العام2009م وضهور الصراعات الخفية على السطح بين الدولة ممثلة بنظام صالح ومابين عتاولة الفساد ورموز اللصوصية والنهب ممن شملهم تقرير هلال باصرة .وقف غالبية الشعب اليمني بجانب الدولة والنظام رغم اخطائه وسلبياته السابقة.
فكان هذا الضهور لهذه النوعية من الصراعات وهي شأن داخلي بحت.كان سبباً للتدخلات الخارجية عربية كانت او اقليمية ودولية.لتصفية حساباتهم مع النظام في اليمن ومع صالح شخصياً. بروز الأزمة على السطح سهل لإعداء النظام وصالح تأجيجها وصب البنزين عليها.من الداخل حيث وكألعادة مارست الاحزاب السياسية اوسخ واقذر انواع الإنتهازية السياسية مُكائدة للنظام على حساب المصلحة العامة لليمن والشعب .في حين مارس الخارج ضغوطات على النظام لتقديم تنازلات تنتقص من سيادة وإستقلال وحرية اليمن وتمُس بشكل مباشر بإستقلالية القرار السيادي والثوابت الوطنية.بالإضافة الى ضغوطات كبيرة مُرست على النظام من قبل دول غربية وعلى راسها امريكا وبريطانيا ومن وكلائهم من العملاء والخونة العرب لتخلي النظام عن القضية المركزية الاولى للعرب وهي قضية فلسطين.والإعتراف بيهودية دولة الاحتلال الإسرائيلي ..
من هنا جاء حديث الرئيس الراحل صالح اثناء ازمة واحتجاجات وإعتصامات 11فبراير 2011م بأنها تُدار من غرف مُغلقة بتل ابيب وواشنطن وكان صادقاً فيما قال وكان يعي مايقول رحمة الله عليه.
ولكن تعنت مراكز القوى التقليدية المتخلفة الحزبية والقبلية والعسكرية في مواصلة السير في الطريق الخطأ والكارثي والمجهول وإدخال اليمن في اتون الصراعات والحروب الاهلية المفتوحة والانفاق المظلمة.لم يتوقف فتم وآد الحكمة اليمنية تحت انقاض وركام الوطن بعد غسلها بدماء ودموع اليمنيين لتتزاحم بعدها المقابر بجثث واشلاء الشعب ومازالت الى يومنا هذا .لن ادخل بتفاصيل مايجري اليوم منذ نكبة فبراير 2011 ونكبة21سبتمبر2014م .....
واكتفي بهذا القدر فمايحدث اليوم وبعد تدخل التحالف السعودي الاماراتي والى لحظة كتابة مقالي هذامعروف لدا جميع اليمنيين.وربما يكون لي مقالات ذات صلة بالأحداث مابعد2011 ولكن بشكل منفصل.
واخيراً ابعث بتحبة احترام وتقدير لمالك موقع ريمان برس
وتحية وتقدير لشبكة اخبار الجمهورية
وتحية لشبكة اليمن اليوم الاخبارية. اللذين نشروا هذه السلسة من المقالات.
خالص مودتي لهم جميعاً
المراجع
الاطماع الصهيونية في المنطقة العربية.
#الموسوعة الجزائرية للدراسات الإستراتيجية
المختصة بالبحث العلمي والتحليل السياسي.
# منشور للكاتب والصحفي طه العامري.
هذه المراجع اخذت منها تاريخ الصراعات التي لم اعاصرها في الاعداد السبعة الاولى.
#بقية الاعداد من تاريخ الصراع في اليمن هي اجتهاد وتحليل نظير العامري.
نظير العامري. |