الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
  كثيرة هي العوامل التي ساعدة اصحاب نظرية المؤامرة على الأمة العربية ودولها.ومنها.
العامل الاول هو الغباء عند النخب السياسية العربية سوى كانت حاكمة او في موقع المُعارضة.لانهم يعتمدون على تقارير مخابراتية تصيغها اجهزة استخبارات امريكة وصهيونية على وجه الخصوص وغربية بشكل عام. هذه

الإثنين, 25-أكتوبر-2021
ريمان برس - خاص -

  كثيرة هي العوامل التي ساعدة اصحاب نظرية المؤامرة على الأمة العربية ودولها.ومنها.
العامل الاول هو الغباء عند النخب السياسية العربية سوى كانت حاكمة او في موقع المُعارضة.لانهم يعتمدون على تقارير مخابراتية تصيغها اجهزة استخبارات امريكة وصهيونية على وجه الخصوص وغربية بشكل عام. هذه التقارير مُهمتها هو صُنع فجوة كبيرة بين هذه النخب السياسية العربية وتحرض بعضها على بعض.تنقل للحاكم العربي فبركات تخويف من المعارضة وتنقل للمعارضة تقارير مُرعبة تحذرها من السلطة .وبدلاً من قيام السلطة والمعارضة في بناء الاوطان والإهتمام بتوفير الخدمات الضرورية للشعب والتنافس في تقديم الأفضل لرفاهية المواطنين ولخدمة الوطن.يبقى التربص ببعضهم البعض ونسج المؤامرات على بعضهم البعض هو سيد الموقف .اللي بالسلطة يسعون وبكل الوسائل في ممارسة اللصوصية والنهب والفساد والهبر للأموال العامة ولثروات البلد وتخزينها في بنوك الغرب وامريكا.لانهم وبحسب التقاربر الإستخبارية التي يقدمها الغرب لهم من الممكن ان تنقض عليهم المعارضات بإي لحظة.فيتجه الحاكم وكل من في السلطة لهذه الممارسات بنهب اموال الشعب وثروات البلد مع كل فرصه تُتاح امامه وتهريبها الى بنوك الغرب وكأنه في وضع مؤقت.
نفس الشئ تقوم به المعارضات العربية وتعمل على تهريب الاموال والإستثمارات الى الغرب خوفاً من بطش السلطة كما تخبرهم هذه التقارير الإستخبارية الخارجية.
في هذه الحالة الشعوب العربية وخدمتها ليس لها محل من الإعراب وغير موجودة في قاموس هذه النخب السياسية حاكمة ومعارضة.
بل كل ماهو معمول به في كلا الطرفين هو التسابق في النهب واللصوصية ومن يخزن اكثر في بنوك الغرب .ويبقون مشغولين بنهب اموال وثروات الوطن والشعب.دون الإكتراث لمتطلبات شعوبهم واوطانهم.

العامل الثاني لنجاح المؤامرة هو قيام اصحابها بتجنيد شبكة من العملاء والخونة العرب داخل كل دولة عربية.وهذا اهم عامل من عوامل نجاحها.وقد تم اختيار افراد هذه الشبكات من الخونة والعملاء بعناية فائقة.
حيث وقع الإختيار على المُنبهرين بثقافة الانحطاط في الغرب والمُعجبين بالحضارة الثلجية الغربية.والمُحبين لكل بذاءات وقاذورات ورذائل وأوساخ  الغرب في الانحطاط الاخلاقي والقيمي والشذوذ . والتي تندرج تحت يافطة التحضر والتمدن والإنفتاح والتقدم والحرية المُطلقة للفرد في ممارسة العهر والرذيلة. .ويسعون بنقلها الى الدول العربية تحت شعار مسائرة العصر .
ويطلق على هولاء الليبراليين العرب.
                يتبع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)