الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تتعرض البلاد لمؤامرات مركبة منذ عقود ؛ مؤامرات أطرافها ينتمون للداخل الوطني والخارج سواء كان الجار القريب أو الصديق المتربص البعيد ؛ كغيري من جيل سبتمبر وأكتوبر تطورت حياتنا مع بدء التطور الوطني ؛ وقد تفتق وعي مع بزوغ فجر حركة يونيو وقائدها الرئيس الشهيد أبراهيم محمد الحمدي ومن يومها وأنا أشعر بفرح غامر مع كل مكسب يتحقق على أرض وطني سواء

الأحد, 24-أكتوبر-2021
ريمان برس - خاص -

تتعرض البلاد لمؤامرات مركبة منذ عقود ؛ مؤامرات أطرافها ينتمون للداخل الوطني والخارج سواء كان الجار القريب أو الصديق المتربص البعيد ؛ كغيري من جيل سبتمبر وأكتوبر تطورت حياتنا مع بدء التطور الوطني ؛ وقد تفتق وعي مع بزوغ فجر حركة يونيو وقائدها الرئيس الشهيد أبراهيم محمد الحمدي ومن يومها وأنا أشعر بفرح غامر مع كل مكسب يتحقق على أرض وطني سواء كان المكسب شارعا جديدا يتم شقه وسفلتته أو مصنع يشيد أو حتى عمارة جميلة تقام في هذه المدينة أو تلك  ؛ ومع كل مدرسة تشيد وطالب يتخرج وطريق ريفية تشق وتعبد كانت الفرحة تستوطني رغم أن لا شيء سيعود لي من كل هذا لكنه وطني الذي اعتز به وافتخر واتفاخر بكل منجزا تنمويا يتحقق على أرضه وتحت سمائه وفي جزره وبحاره ..وكم تؤلمني المؤامرات كبيرة كانت أو صغيرة تتعلق بقتل مواطن من أبناء وطني أو اغتيال زعيم وأن اختلفت معه أو حتى ( كرهته ) مع أني لم أكره بحياتي أحدا مهما كان كرها يجعلني أرحب بقتله أو أسعد بنهايته الدامية حتى وأن كان يستحقها فأنا ضد القتل بل مع عزله أن كان ذا شأن ومكانة ومع السجن  بكرامة والإقامة الجبرية بكرامة أيضا .
خلال مرحلة حياتي عشت وشهدت الكثير من الاحداث والمؤامرات التي شهدها وطني وكانت المؤامرات السياسية هي الطاغية لكن يبدو أن صناع المؤامرات توسعوا بنشاطهم التأمري الذي طال كل مناحي حياتنا حتى وصل لمنتجاتنا الغذائية بما في ذلك ( الحقين والزبادي ) ..؟!!
بعض المتحضرين منا قد يخالفوني الراي ويقولوا عني بأني مهووس بنظرية ( المؤامرة ) التي ينكرها بعض ( مثقفينا الليبراليين ) تحديدا ؛ لكني وبصراحة أنا من المؤمنين بأن ما يدور في وطني هو نتاج مؤامرات معقدة ومركبة تنفذ بأيادي _ بعضنا _ لصالح أطراف وجهات خارجية هذه المؤامرة لم تبقي شيئا في حياتنا ولا مجالا إلا وطالته خيوطها العنكبوتية .
المؤامرات الاقتصادية بدت تنسج خيوطها مع بزوغ فجر دولة الوحدة وإعلان الانفتاح الحضاري والشراكة واقتصاد السوق ؛ قبل هذا التاريخ كان هناك مؤامرات على الاقتصاد الوطني ورموزه وقد طالت هذه المؤامرات عدة بيوت تجارية عملاقة وقد استهدفت من قبل رموز نافذة في السلطة والمجتمع فقاومت بعض هذه البيوت فيما بعضها تلاشت وتوارت وتم تصفيتها لتؤول تجارتها بعد ذلك لأطراف محلية أخرى شريكة لنافذين في الدولة أو عاشت وتعيش تحت حمايتهم المباشرة ..؟!!
مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _ طيب الله ثراه وأسكنه الجنة _ استطاعت أن تقاوم وتصمد أمام العواصف والاعاصير ونسجت وجودها في ذاكرة الوطن والمواطن كمجموعة اقتصادية رائدة تمثل قاعدة استراتيجية للتنمية والاقتصاد الوطني وقد تطورت المجموعة وطورت صناعتها بصورة متزامنة مع التطورات الوطنية والحاجة الوطنية إلا أن غدت قلعة اقتصادية عملاقة تساهم بأنشطتها الاقتصادية والصناعية والتنموية في مختلف المجالات التنموية التي تلبي حاجيات الوطن والمواطن ؛ فتفردت هذه المجموعة الاقتصادية بأن جعلت منتجاتها تخضع بتطورها لتطور الثقافة الاستهلاكية لمواطنيها فاهتمت بالجانب الغذائي الذي يلبي حاجة المواطن اليومية قبل أن تفكر بالمنتجات الكمالية والترفيه ؛ وبعصامية وشفافية ومصداقية شقت هذه المجموعة طريقها لتغدو العملاق الاقتصادي الأول في اليمن وهذا ما دفع البعض من الداخل والخارج وخاصة خلال العقدين الأخيرين من مسارنا الوطني إلى تكثيف محاولات استهدافها بكل الوسائل ؛ وتواجه المجموعة سلسلة من الضغوطات والمؤامرات المعلن منها يعد الجزء اليسير فيما ما هو غير معلن يعد أبشع وأقبح ؛ ناهيكم عن ما تتعرض له المجموعة من ضغوطات ابتزازية ومساومة وفرض الاتاوات والجبايات حتى أصبحت المجموعة ورغم الدور الوطني الذي تؤديه في سبيل تحقيق الأمن الغذائي والاسهام الفعال في التنمية الاجتماعية والوطنية تواجه كل هذه التحديات والمؤامرات منفردة وبدون حماية رسمية أو غطاء رسمي يؤمن لها نشاطا أمنا يمكنها من القيام بمهامها التنموية والصناعية ؛ مع العلم أن من يتحملون مسئولية هذا الوطن وهذا الشعب سواء تمثلوا بحكومة الإنقاذ في صنعاء أو بحكومة الشرعية يفترض بهم حماية هذه المجموعة وحماية الصناعة الوطنية وحماية كل منتج وطني أمام محاولات الاخرين ضرب كل ما هو وطني لتقديم البديل الخارجي وهذا ما تواجهه مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _ رحمة الله عليه _ ولم تكن الشائعة الأخيرة عن ( الحقين والزبادي ) إلا جزءا من مؤامرة تستهدف التسويق لمنتجات خارجية مماثلة بدت تغزو بعض أسواق اليمن ..؟!!
بيد أن محاولات ضرب هذه المجموعة لن يضرها بقدر ما سيضر الوطن والشعب وقبل هذا وذاك ضرب الهوية الوطنية التي لها حضورها في كل منتج وطني تنتجه المصانع الوطنية ..
أن مجموعة الخير تشغل الأف الأيادي العاملة الوطنية وترفد خزانة الدولة بالمليارات سنويا ؛ وتساهم بصورة مباشرة بمشاريع الخدمات المجتمعية في كل ارجاء اليمن ؛ ناهيكم عن مساهماتها في الاعمال الخيرية المنظمة والغير منظمة واقصد بالغير منظمة هو المساعدات الفردية التي تقدمها المجموعة للمحتاجين سواء المرض منهم أو المعسرين أو المنكوبين حتى أن التقارير المالية تشير إلا أن المجموعة لا تربح مطلقا ومنذ سنوات مع نشاطها داخل الوطن فكل ما تربحه تنفقه على العمال والموظفين وعلى الاعمال الخيرية وبالتالي فأن ضرب هذه المجموعة في الداخل سيوثر على الوطن والمواطن وليس على المجموعة التي غالبا ما تغطي أرباحها الخارجية العجز في الداخل .
أن كل دول وأنظمة العالم تقدم الحماية الكامل لمجموعاتها الاقتصادية ولمستثمريها ورجال اعمالها إلا في بلادنا حيث ( دولتنا ) تبتز الاقتصاد الوطني العام و الخاص مثلها مثل بقية المبتزين ولا حرج ..؟!!
وأعرف خلال العقود الماضية أن القطاع العام تم تسخيره لخدمة كبار النافذين فكان مهمة هذا القطاع بناء القصور والفلل الضخمة  ثم يجبر القطاع الخاص على دفع تكاليف التشطيب والتأثيث ..؟!!
اليوم وصلت المؤامرة لعند الحقين والزبادي فماذا في يد صناع القرار والمعنيين بهذا الوطن والشعب أن يفعلوا في سبيل حماية اقتصادنا الوطني ومنتجاتنا الوطنية ..؟!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)