الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
صباح هذا اليوم الجمعة وقبل أن أخلد للنوم حبيت أن أشيك على تطبيق ( الواتس ) لحظات وأنا استقبل الرسائل حتى فوجئت بخبر نزل علي كالصاعقة بل أشد قسوة من الصاعقة ومصدر الخبر الأخ والصديق معين عبد السلام ومضمونه لقد قتل الأخ عبد الله عبد السلام نعمان أمام منزله) حاولت الاتصال بالزميل معين نعمان لكن هاتفه مغلق ؛ فحاولت الاتصال بهاتف عبد الله

الجمعة, 22-أكتوبر-2021
ريمان برس - خاص -

صباح هذا اليوم الجمعة وقبل أن أخلد للنوم حبيت أن أشيك على تطبيق ( الواتس ) لحظات وأنا استقبل الرسائل حتى فوجئت بخبر نزل علي كالصاعقة بل أشد قسوة من الصاعقة ومصدر الخبر الأخ والصديق معين عبد السلام ومضمونه لقد قتل الأخ عبد الله عبد السلام نعمان أمام منزله) حاولت الاتصال بالزميل معين نعمان لكن هاتفه مغلق ؛ فحاولت الاتصال بهاتف عبد الله عبد السلام فكان هو الاخر مغلق فقلت في نفسي لعله تشابه أسماء ؛ لم أحتمل الانتظار فتواصلت مع الزميل نزار الخالد الذي أكد لي خبر مقتل عبد الله .. يا آلهي قتل القتلة عبد الله وما أدراكم من عبد الله عبد السلام ؛ شاب في مقتبل العمر عصامي مرح الابتسامة لا تفارق محياه خلوق بل ينبوع من الاخلاق شهم وشجاع وكريم ويتحلى بكل القيم والاخلاقيات ؛ عشنا معا أيام وشهور وسنين فكان نعم الصديق والأخ والأبن والرفيق الذي لا يخذل رفيقه ؛ مرح لا تشعر معه بالضيق ولوا كانت كل هموم الدنيا فوق راسك تنسيها وأنت تستمع لعبد الله وحديث البراة الذي ينساب من فمه الذي لم تصدر منه مفردات العيب يوما ..لكن عبد الله عبد السلام قتل يوم أمس في قريته بتربة ذبحان محافظة تعز وأمام منزله   من قبل عصابة إجرامية منفلته تستقوي استأسدت الفوضى والانفلات وراحت تمارس دورها في ( التهبش ) ونهب حقوق الأخرين مسنودة بعصابة أكبر تبدأ في مديرية أمن المنطقة وتمر بقيادة ( ألوية عسكرية ) وتنهي في مكتب رئيس الجمهورية _ المزعوم _ ..!!
أي قبح هذا ؟ واي مجون سافر يخيم على سماء الوطن ؟ وأي فوضى هذه تسترخص حياة الناس وتستبيح حقوقهم وإذا ما حاول أحدهم اعتراضهم والدفاع عن حقه قتلوه بدم بارد ؟ في أي عالم فاسق وماجن وعابث من فيه نعيش ؟ كان عبد الله عبد السلام عائش في صنعاء بأمان الله ولم يفكر يوما بالعودة للقرية إلا بعد وفاة ( والدته ) رحمة الله عليها وعلى خلفية الرغبة في حماية حقوقهم بدءا من منزلهم واراضيهم خشية أن ينهبها الناهبون وليته لم يغادر صنعاء ولكنه قضاء الله وقدره ..
آه قهري عليك وعلي شبابك يا عبد الله قتلوك المجرمين وهربوا متحصنين بمعسكر ( الجبولي ) ؛ قتلوك على مرأى ومسمع من أدارة الأمن وأجهزة ما تسمي ب( دولة الشرعية ) وكذاب من يقول هناك ( دولة وشرعية ) وخاصة في بعض المناطق التي استباحها القتلة الذين سبق لهم وأن قتلوا وطن ومزقوا شعب وحولوه إلى لاجئين ومشردين ومتسولين .. قتلوك يا عبد الله لأنك إنسان تتحلى بكل القيم الإنسانية فيما هم مجرد لصوص وقتلة وقطاع طرق وناهبين لا يتحلون بأي صفة إنسانية ولوا كان قتلك يتحلون ولو بالحد الأدنى من المشاعر الإنسانية لما أطلقوا عليك رصاص الموت وأن وحيدا أمام منزلك فيما هم كثر ومدججين بالسلاح القاتل وينتمون إلى جيش يقال له مجازا ( الجيش الوطني ) ثم وبعد أن يردوك قتيلا يلوذون بالفرار إلى ثكنات ومعسكرات الجيش اللاوطني..؟!!
قاتلك يدعي ( قيس الزريقي ) وهو عار على ( قبيلة  الزريقة ) وعلى رجالها الأحرار الشرفاء الذين يعرفون الأصول القبلية ويعرفون كيفية التخاطب مع الأخرين ولكن قاتلك  ليس زريقي بل هو عمل غير صالح وأن نسب لهذه القبيلة .
إنه ينتمي لعصابة القتل والإجرام الذين عملوا بداية على قتل وطن ثم هربوا وتقطعوا لما يسمى ( الشرعية ) فصادروها وأصبحوا هم ( الشرعية ) الذين أوكلت لهم مرجعياتهم مهمة العبث بما تبقى من أبناء الشعب الصامدين ونهب ومصادرة حقوقهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح كما حدث ويحدث في مدينة تعز التي عانى أهلها ولا يزالوا يعانون من اعمال السلب والنهب واقتحام المنازل والمتاجر وقتل الناس بالشوارع من على متن أطقم الأجهزة الأمنية وجيش ( الشرعية ) .. قتلوك القتلة يا عبد الله وكنت ثالث ضحية يسقط برصاص القتلة خلال أقل من شهر وفي نفس المنطقة فيما أجهزة الشرعية من جيش وأمن يحتضنون القتلة ويقدمون لهم كل اشكال الحماية .. قتلوك يا عبد الله ومن قتلك هم من قتل ( الحمادي ) وقتل العشرات بل المئات من أبناء تعز في ظل صمت ( الشرعية ) وأجهزتها وقادتها و( قواديها ) ..رحمك الله يا عبد الله عبد السلام فو الله الذي نفسي بيده سبحانه وتعالى لا أدري كيف ارثيك ؛ ولا كيف أعبر عن حزني فيك ؛ ولا اعرف من وأي جهة أحملها وزر دمك سواء هذه التي تسمى ( الشرعية ) التي للأسف هي عاجزة عن حماية نفسها ورموزها بدليل إنها هاربة تعيش في المنفى وعلاقتها بالوطن والشعب تتماهي مع  ( زواج المسيار بزوجته ) ..؟!!
ومع ذلك ليس أمامنا غريم دونها ومن أصدرت بهم قرارات من غربتها ومكنتهم من ان يتولوا شئون المناطق الواقعة تحت سيطرتها والتي يطلقون عليها ب _المناطق المحررة _ والتي لم تعرف يوما الحرية منذ وقعت تحت سلطتهم وسيطرتهم ؛ إذ لوا كانت محررة لكانت وفرت الأمن والاستقرار لمن يقطن فيها من أبناء الوطن ؟ بل لكانت الشرعية ورموزها يقطنون فيها بدلا من بقائهم في عواصم الهجرة  ..؟!!
عبد الله عبد السلام نعمان رحمة الله تغشاك فأنت الشهيد الذي سقط دفاعا عن حقه وعرضه وماله ؛ لروحك السلام والسكينة يا عزيزي فأنت صرت جوار رب كريم ورحيم وهذا أفضل وأجمل لك يا عزيزي من العيش في مجتمع حياة الغابة أكثر أمانا واستقرارا مما هو عليه ؛ واللعنة .. بل لعنات الله ورسوله وملائكته وكل المؤمنين على قتلتك وعلى من يدعمهم ويقدم لهم الملاذات  الآمنة ..وحسبي الله ونعم الوكيل ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)