الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
اختار الله نوع العذاب والهلاك لكل قوم من اقوام الأنبياء والرسل .فمثلاً قوم نوح اهلكهم بالطوفان وقوم عادوثمود بريح صرصرٍ عاتية ومنهم من اهلكهم بالصاعقة ومن قلب عليهم الارض عاليها واطيها.وووووالخ. وهذا كان قديماً ايام المُعجزات .وبعد ارسل الله خاتم الانبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم انتهىٰ زمن المعجزات.وبدأ نوع اخر من عذاب الله ضد كل من يسئ للدين والرُسل

الأحد, 10-أكتوبر-2021
ريمان برس - خاص -

اختار الله نوع العذاب والهلاك لكل قوم من اقوام الأنبياء والرسل .فمثلاً قوم نوح اهلكهم بالطوفان وقوم عادوثمود بريح صرصرٍ عاتية ومنهم من اهلكهم بالصاعقة ومن قلب عليهم الارض عاليها واطيها.وووووالخ. وهذا كان قديماً ايام المُعجزات .وبعد ارسل الله خاتم الانبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم انتهىٰ زمن المعجزات.وبدأ نوع اخر من عذاب الله ضد كل من يسئ للدين والرُسل.
وما يجري اليوم في بعض الدول العريية من حروب وصراعات وفتن وجوع وفقر ومرض وإرتفاع في الأسعار والإنهيارات الاقتصادية وتدهور العملات الملحلية وووووالخ هو عذاب من الله.
وكذاب بن كذاب من يقول مايحصل في بلاد العرب والمسلمين اليوم هو (ابتلاء من الله).بل هو عذاب وبدرجات مُتفاوته.
لان الإبتلاء من الله هو لإختبار قوة الايمان عند العبد المُبتلئ  وقدرته على الثبات والتوكل على الله ومدى تمسكه بحبل الله وثقته بالله عز وجل..
فمن غير المعقول ان تكون الأعمال التي يقوم بها أمراء الحرب ومصاصي الدماء ومدمري الاوطان وقاتلين الشعوب هو ابتلاء من الله.لان كل هذا بماصنعت ايديهم وليس يدي الله. فمايجري في اليمن وليبيا والعراق وسوريا والدور سياتي على بقية الدول العربية آجلاً او عاجلاً.لانهم ينتهجون نفس الإساءات للدين والرسول.وربما يكون مايجري اليوم في بعض الدول العربية سيكون مجرد نزهه مقارنةً بماسيجري في البعض الاخر من الدول العربية والإسلامية غداً. هو عذاب من الله كنتيجة طبيعية للإساءات للإسلام والرسول من قبل المسلمين.
ولكنه عذاب اخف من الهلاك الذي اهلك الله به الاقوام الغابرة..
فسلط الله مُسئ على مُسئ اخر ليقتلوا بعضهم بعضاً. وسلط على الصامتين عن قول كلمة الحق والمُسئين بدون وعي عذاب اخف وهو الخوف والجوع وإرتفاع الأسعار وغلاء المعيشه وفقدانهم لنعمة الامن والامان والإستقرار والسلام.ويمكن ان يسلط علينا اعدائينا ..وهذا ماهو حاصل في بعض الدول العريية والاسلامية اليوم.
                     يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)