ربمان برس- خاص -

تواصلاً مع ماسبق ، سيقول المُغفل وبالمناسبة كلمة المغفل ليست شتيمة وانما اقصد بها الذي يستغفله من ينسبون لأنفسة صفة علماء دين .المهم سيقول ياعامري الإساءات للرسول ومحاربة الدين الإسلامي لم يكن في2011م بل من قبل هذا التاريخ بقرون ومنذ اليوم الأول لضهور الدعوة الاسلامية للعلن .
اقول له نعم هذا صحيح ولكن الحرب على الدين الاسلامي والإساءة للرسول قديما كانت معروفة لماذا ؟وعلى ماذا؟.
لكني اليوم اتحدث عن تراكمات شجعت الغرب على التمادي بالإساءاة .ولااريد اذكرك بالفتنة الكبرى بمقتل سيدنا عثمان ولا بموقعة الجمل بين اموالمؤمنين عائشة وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين.ولابمعركة صفين ونهراواندولا بمقتل الحسن والحسين ولا بهدم الكعبة وصلب عبدالله بن الزبير ولا بمذابح العباسيين لكل ماهو له علاقة بالأمويين..فتلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها مأكتسبت.ولكنها كوارث عاشتها الامة واستفاد منها الغرب للتطاول على الاسلام والمسلمين وعلى رسول الله صل الله عليه وسلم..
ولا اريد تذكيرك كيف عاشت الامة في زمن الإنقلابات وكيف كان العلماء كل يوم مع انقلاب ضد الذي قبله.
ولا اريد تذكيرك بخزعبلات وتخاريف الجهاد في افغانستان والحرب بالشيشان. وفبركة القصص الخرافية من قبل بعض علمائك ونسبها لله والرسول..في إساءة لهما قبل ان يسئ لهم الغرب.
اذاً الغرب لم يكون ليتجراء في الإساءاة لله ولرسوله وللإسلام لو لم يكن المسلمين انفسهم بافعالهم واقوالهم هم اكثر اساءاة لدينهم ونبيهم .وأكثر مخالفين لتعاليم دينهم واكثر  من يرتكبون المحرمات التي حرمها الله عليهم.ولايلتزمون بأوامر ونواهي رسولهم.ولايعملون بقرآنهم.واحاديث نبيهم. أليس كل هذه إساءات لله ولرسولة وللدين الإسلامي الحنيف من قبل المسلمين.؟...
                    يتبع.