ريمان برس - خاص -


لم أمجد قيادات في سلطة النظام السابق أو امتدح شخوصها، ولم أجامل هذا المسؤول أو ذاك رغم مقدرتي على العزف ..لكن هذا الاسلوب لا أطيقه بل وأمقته !! ..

ولم أخضع أو انكسر أو الين أمام مختلف وسائل الاغراء والترهيب التي تعرضت لها، أو هي اعترضت طريقي ..على كثرتها!!..

كما لم أسقط مثل زملاء كثير عرفتهم ، تساقطوا حولي - وفي محطات مختلفة - بكل ما تعنيه كلمة السقوط من معنى !!..

وشهدت رحيل الكثير ممن أحببتهم سواء من رفقاء السلاح أو حملة الاقلام ، والذين ارتقوا بقيمهم ومواقفهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن .. ودفعوا حياتهم ثمنا للديمقراطية المرة و الكلمة الحرة ..!!.

والحمدلله .. مازلت بكامل قواي العقلية .. رغم ما شفته وعشته من مرار.. و ما تعرضت له أيضا من أذية سواء من قيادات عسكرية كبيرة أو من مسؤولين حكوميين نافذين!! ..

كان أقلها توقيف الراتب والترقيات المستحقة والجزاء العسكري والطوبرة في دورات "تنشيطية" مع عدة دفع جديدة !!..
و(سين وجيم ) ونون أيضا !!..