ريمان برس - خاص -
تم مؤخراً في تعز إشهار الحركة الشعبية لإنقاذ تعز((يكفي)).وبشكل مُفاجئ للجميع.تحت يافطة تضامناً مع أسر الضحايا ورفضاً لإستمرار الإنتهاكات والفوضى الأمنية التي تعيشها تعز والمُطالبة بإلقاء القبض على مُرتكبي الجرائم ومحاسبة القيادات العسكرية والأمنية المتورطة بالفسادوإنتهاكات حقوق الإنسان....
هذه اليافطة وهذه الشعارات لاتكفي ولا تلبي مطالب ابناء تعز بشكل عام .
حركة يكفي لاتكفي مالم يتم المُطالبة بإقالة السلطة المحلية في تعز ولا تكفي مالم يتم المطالبة بإقالة قائد المحور ومدير الامن وقادة الألوية العسكرية والأمنية.وتقديمهم للمحاكمة العادلة ومن يثبت براءته الله معه ومن يثبُت ادانته فلينال جزاءه الرادع والعادل.
حركة يكفي (لاتكفي)مالم يتم المطالبة بإقالة الفاسدين والمُرتشين في القضاء والنيابات .
حركة يكفي (لاتكفي) مالم يتم إنشاء قيادة عامة للمقاومة من الكوادر العسكرية الشريفة والنزيهه والوطنية. ولاءها لله والوطن بشكل عام ولتعز بشكل خاص .وإلغاء وبشكل نهائي لكل قيادة المقاومة السابقة وفي مقدمتهم المدعو( حمود صورني).الذين يدينون بالولاء لإشخاص ولأحزابهم ولجماعتهم.وقد جربناهم سبع سنوات والى هنا وكفى.
حركة يكفي (لاتكفي) مالم يتم بناء جيش وطني حقيقي في تعز ويكون افراده وقادته وضُباطه من جميع انحاء محافظات الجمهورية اليمنية دون إستثناء .هنا فقط يحق لنا قانونياً ودستورياً ان نطلق عليه (جيش وطني).لذلك اقول حركة يكفي (لاتكفي) مالم يتم إلغاء المليشيات الحزبية والقبلية والمناطقية في تعز والتي تُسمى زورا وكذباً وبهتاناً بانها جيش وطني..
واخيراً اتسأل والسؤال حق مشروع.
هل حركة يكفي ولدت من رحم مُعاناة ابناء تعز ؟ ام ولدت من رحم المقر والمحور؟.
هل حركة يكفي ستعبر عن ابناء تعز بكافة اطيافهم وانتمائهم وتوجهاتهم ؟.
هل الحركة الشعبية لإنقاذ تعز(يكفي) هي فعلاً شعبية وليست مُجرد إلهاء المواطن التعزي وتميع لقضايا القتل والإجرام والإنتهاكات اليومية في تعز تم طبخها في المقر والمحور لذر الرماد في العيون؟.
انا هنا لا اشكك ولا القي التهم ولا انتقص ولا احرض بل اتسأل واعتقد انه من حق اي مواطن يتسأل لاننا في زمن انعدمت فيه القيم والإخلاق والضمير والإنسانية والرحمة والمبادئ والوطنية.نحن في زمن بيع السيادة الوطنية في اسواق النخاسة .نحن في زمن هيمن عليه تجار الحروب ومصاصي الدماء والمتاجرين بالدين والوطن والشعب .نحن في زمن الكذب والدجل والتضليل ونهب الحقوق وإهانة إنسانية الإنسان وإهانة كرامته وإنتهاك حرماته وعرضه.
فمن حقنا جميعاً ان نتسأل .فالمؤمن لايُلدغ من حجرة مرتين.ونحن قد لُدغنا بمافيه الكفاية.
ختاماً حركة يكفي (لاتكفي) مالم يتم الإعلان عن جميع اعضائها المؤسسين واسماء مُنتسبيها.فقد سئمنا الحركات والمكونات المجهولة والغامضة.فاصبحنا لانثق بالكثير منها فمابالكم بمن ظهر فجاءة وبدون مقدمات.......
نظير العامري |