ريمان برس - خاص -
يعتقد العامة من الناس عندما يشاهدوا الدماء تسيل من رؤوس واجساد (الشيعة) وهم يبكون وينوحون ويلطموا الخدود ويشقوا الصدور ان كل هذا حزناً على سيدنا الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعاً.
وانهم يبكون على مقتله وإستشاهده.لاياسادة فكل هذا الضرب بسناسل الحديد والسيوف والسكاكين الذي تشاهدونه كل عام في العاشر من محرم ليس حزناً ولا اسئ علي سيدنا الحسين بل هو عقاب لهم بسبب ما أرتكبه اجدادهم من غدر وخيانة لسيدنا الحسين وتخليهم عنه وتركه يواجه مصيره لوحدة مع سبعين نفر من اصحابه جُلهم نساء واطفال.امام جيش جرار قوامة ثلاثة الف مقاتل.
وذلك عندما استدعوا سيدنا الحسين الى الكوفة ووعدوه انهم سينصروه ويقاتلوا معه .وانهم شيعته وشيعة ابيه وال بيت رسول الله كذباً ودجلاً وتضليلاً. اوهموه رضوان ربي وسلامه عليه فصدقهم وتوجه الى الكوفه وعندما علم يزيد بوصوله ارسل له الوسيط تلوى الوسيط من اجل حقن دماء المسلمين.ولكن (الشيعة) اصروا عليه برفض الوساطات ودقوا طبول الحرب وعندما بدأت المعركة تخلوا عنه جميعاً ولم يقاتل معه رجل واحد من الكوفة وممن يسمون انفسهم شيعة اهل البيت.وخانوه وغدروا به.وباعوه ليزيد بن معاوية .واكتفوا هم بالمتاجرة بدمه الطاهر وبدماء ابنائه واسرته ومازالوا الى اليوم يتاجروا بدمه.
تراهم اليوم يشعرون بالندم والآسىٰ والاسف مما ارتكبه اجدادهم من خيانة وغدر بالحسين ويؤنبهم ضميرهم .فتعمدوا استخدام هذه الوسيلة بضرب انفسهم ولطم خدودهم وشق صدورهم ضناً منهم انهم سيكفرون عن خيانتهم وغدر هم للحسين رضوان الله عليه.
يضربوا انفسهم على امل ان الله يغفر لهم خطئيتهم بحق الحسين واسىرته وما ارتكبه اجدادهم الخونة ..
فمن يعتقد منهم او من غيرهم انهم يقومون بكل هذه البدع والتخاريف والخزعبلات زعلاً وحزناً على سيدنا الحسين فهو غلطان وغبي واحمق وواهم..
فلو كانوا يحبوا الحسين لما تركه اجدادهم الشيعة يواجه جيش لوحده ومع بضعة انفار من رجالة بالاضافة الى الاطفال والنساء..
هم يبكون وينحبون ويضربوا انفسهم كأ اعتراف واضح وصريح بجريمتهم التي ارتكبها اجدادهم وتخليهم عن الحسين.وخيانتهم له رضي الله عليه.
مُعتقدين ان الله سيعفوا عليهم وعلى اسلافهم .لااعتقد ان الله سيعفوا عنكم وعن اجدادكم لانكم انتم من تسببتم بمقتل سيدنا سبط رسول الله .انا هنا قلت (لا اعتقد ان الله سيعفوا عنكم).كأجتهاد شخصي ولست مخولاً بالحديث باسم الله وحاشالله ان اكن كذلك). وبنيت حكمي من افعالكم اليوم وما ترتكبوه من تزيف للدين والكذب على ال بيت رسول الله ونشركم للتخاريف والخزعبلات التي تتعارض مع كتاب الله القرآن.ولا يتقبلها العقل البشري.وهي كثيرة لايتسع المجال هنا لذكرها...وما تقومون به من جرائم وسفك للدماء وازهاق للاروح وتدمير للاوطان في العراق واليمن.بذريعة الحق الإلهي المزعوم .فلوكان هناك حقاً الاهياً لسيدنا علي بن ابي طالب لمكنه الله منه ومكن ابناءه من بعده.بدونك ياخونة وياغدارين وياقتله..
اضربوا انفسكم ثم اضربوا فانتم واجدادكم تستحقون بالجزمة ياخونة سبط رسول الله.
نظير العامري |