الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 


لقد أنحلت عزائم الرجال وضعف الإعتقاد بالله، وسقطت هِمم الرجال، وخربت ذمم الساسة، وغاض ماء وجيه قيادة الأحزاب، وأنعدم وفائهم وطمست معالم الحق، وحرفت الشريعة السماوية، وبدلت القوانين الدولية أو جمدت بشأن اليمن ولم يبقَ إلا أهواء الساسة وتجار السلاح وأمراء الحرب تتحكم بهم شهواتهم ونزعاتهم الشيطانية، سبع سنوات من العدوان والقتل والحصار وقتل الشعب اليمني وإبادته دفاعًا عنه! واحتلال أراضيه للدفاع عن سيادته كما يقولون ( وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي

الأحد, 08-أغسطس-2021
ريمان برس - خاص -



لقد أنحلت عزائم الرجال وضعف الإعتقاد بالله، وسقطت هِمم الرجال، وخربت ذمم الساسة، وغاض ماء وجيه قيادة الأحزاب، وأنعدم وفائهم وطمست معالم الحق، وحرفت الشريعة السماوية، وبدلت القوانين الدولية أو جمدت بشأن اليمن ولم يبقَ إلا أهواء الساسة وتجار السلاح وأمراء الحرب تتحكم بهم شهواتهم ونزعاتهم الشيطانية، سبع سنوات من العدوان والقتل والحصار وقتل الشعب اليمني وإبادته دفاعًا عنه! واحتلال أراضيه للدفاع عن سيادته كما يقولون ( وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) ..
أين العقول ظلّها بارئها عدوان وحرب وحصار وتجويع وتشريد ونزوح وتقاسم ومصادرة لثروات الشعب ورقص سياسي على جثث وأشلاء الشعب، بعد فشل التحالف العسكري بكل إمكانياته المالية والعسكرية وتحقيق شعبنا اليمني نصره وصموده وفشل عملية الحسم العسكري عاد النظام السعودي والأمريكي إلى دعوة الحل السياسي الذي يريده حسب هواه لا حسب الواقع، يريد الأوضاع الإنسانية بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة مقابل إيقاف صنعاء للحرب وإيقاف السلاح وعدم إستخدام القوة بضمانات لتصادر صمود شعبنا وانتصاراته والدخول في حوار سياسي، تقيم دول العدوان مجالس سياسية وعسكرية في عدد من المحافظات والجزر الجنوبية وفي مآرب وتعز مهمتها عدم التوافق وضرب أي مسار أو تقارب للحل السياسي في المحافظات الجنوبية والشرقية والوسطى تضمن بقاء الحرب في اليمن مفتوحة وبقاء الإحتلال في الجزر والمحافظات الجنوبية بدعم مالي وعسكري لدول العدوان وبرعاية أممية لتحقق دول العدوان ما لم تستطع تحقيقه بالتحالف العسكري، هذه هي بعض أهداف دول العدوان ودعواتها للحل السلمي.
ألم يحن الوقت أن تجتمع أيدي سبأ! وأن تصحو القوة السياسية من سباتها وتعود إلى رشدها وتعلن تجاوز عبد ربه منصور وتوافقها على إعلان إيقاف الحرب وتشكيل مجلس رئاسي من كل الأطراف اليمنية مما توافقت عليه في حضور جمال بن عمر -المبعوث الأممي، الذي قال كان اليمنيون قاب قوسين أو أدنى من الحل لولا تدخل العدوان السعودي، نعم كانت القوة السياسية تناقش تمثيلها في تشكيل مجلس رئاسي وحكومة وفاق ولجنة عسكرية وأمنية كما كان اليمنيون في محادثة الكويت قريبون من الحل حيث توافقوا على تشكيل لجان مشتركة من كل الأطراف اليمنية هي "اللجنة السياسية، اللجنة العسكرية والأمنية، لجنة تبادل الأسرى" وفريق آخر لصياغة البيان الختامي وإعلان إيقاف الحرب وبدء المحادثات السياسية والتوافق على تشكيل مجلس رئاسة، وهو ما أغضب دول العدوان التي غضبت على من يمثلونها في محادثة الكويت وعلى المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ الذي قال لا أدري كيف الحل هناك أطراف لا تريد إيقاف الحرب. إن اليمنيين اليوم وبعد سبع سنوات يجب عليهم أن يتقوا الله وأن يخجلوا ويستحوا من أنفسهم يمنيتهم إذا ما زالوا يعترفون أنهم يمنيون ومن عروبتهم كفى شعبنا ظلمًا وعدوانًا وتجويعًا وحصارًا ومتاجرة بدماء الشعب وقوته الضروري للحياة وبحقوقه الإنسانية ها هو المبعوث الرابع للأمين العام والأمم المتحدة المنحازة للقوة والنفوذ الدولي ضد شعبنا اليمني المستضعف الذي يعيش 80% من عدد سكان الجمهورية اليمنية أسوء حالة إنسانية في العالم تحت حصار العدوان وإغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة الذي يمنع دخول الدواء والغذاء والوقود لأغلب سكان الجمهورية اليمنية، إن زيادة المعاناة والحصار وصمة عار في وجه دول العدوان والأمم المتحدة والقوى السياسية التي تدعم إستمرار الحرب وإطالة معاناة الشعب اليمني، فهل من موقف سياسي صادق تجتمع فيه كل الأطراف في دولة محايدة ليست مشاركة في الحرب على اليمن لتعلن أن الحل السياسي يمني يمني وأن أي مقاربات للخارج الإقليمي والدولي لن يحل القضية اليمنية والحرب والقتل والقوة لن تأتي بسلام بل الحرب سيؤدي إلى حرب بل ستتسع رقعة الحرب في المنطقة في البر والبحر وستكون الأوضاع أشد تعقيدًا ومعاناة، أناشد كل القوى بالله ورسولة وبالقرآن العظيم وبالكعبة المشرفة وبالبيت العتيق وبكل القيم والأخلاق إن بقيت هناك قيم وأخلاق بالعودة إلى الحل اليمني اليمني وإيقاف الحرب ومعالجة آثاره وتطبيب الجروح والنفوس فما يجري في اليمن لا يرضاه الله ولا ترضاه الشريعة المطهرة ولا تحله كتب موسى وإنجيل عيسى ولا القسيسين والرهبان، إنه عمل يتبرأ من فعله وعمله الحيوانات المفترسة والدواب والحمير، عمل لا يقره عقل ولا دين، بلغت الأنفس الحناجر وعبد ربه وشرعياته يعلن طبع 40 مليار لعملة مزيفة دون تأمين ليضرب ما تبقى من الإقتصاد ويعلن عن رفع القيمة الجمركية على المواد والسلع الضرورية ومنع وعرقلة المساعدات الأممية والدولة من الوصول إلى 80% من سكان الجمهورية اليمنية!. هذه هي الشرعية المقيته والحزبية المهينة عليها وعليهم سخط الله وغضبه وجوه زفلتية مظلمة قبيحة سوداء وألسنة حداد وعيون وأذان طين فخارية لا تستحي لا تسمع لا ترى.
اللهُم احكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الحاكمين.
***وزير الدولة اليمنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)