الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
قواعد اساسية او رئيسية تنفي القول المزعوم ان هناك حقاً الاهياً بالولاية لسيدنا علي بن ابي طالب رضوان الله عليه.وهي موجودة في كتاب الله والسنه النبوية الشريفة.
القاعدة الاولى في قوله تعالى((الآية: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
سورة ال عمران الآية26)).
فلو كان هناك حق الآهي بالولاية والملك والحكم

الجمعة, 30-يوليو-2021
ريمان برس - خاص -

قواعد اساسية او رئيسية تنفي القول المزعوم ان هناك حقاً الاهياً بالولاية لسيدنا علي بن ابي طالب رضوان الله عليه.وهي موجودة في كتاب الله والسنه النبوية الشريفة.
القاعدة الاولى في قوله تعالى((الآية: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
سورة ال عمران الآية26)).
فلو كان هناك حق الآهي بالولاية والملك والحكم لسيدنا علي بن ابي طالب وهو سبحانه من اعطى له هذا الحق لمكنه منه لقوله(توتي الملك من تشاء).فلو كان الله سبحانه يشاء الملك والولاية لعلي لما استطاعت اعتى قوة على الارض ان تنزعها منه او تقف حايلاً من وصولها اليه مهما عظمت هذه القوة فهي لاشئ امام قوة وارادة الله عز وجل وهو القائل اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون.
فليس من المعقول ولا من المقبول ان يمنح الله الولاية لشخص ويأتي شخص من مخلوقاته وينزعها منه هذا غير وارد على الاطلاق.
وفي المقابل ليس من المعقول ولا المقبول ان الله جل جلاله يمنح ولاية لشخص بعينه ويريد الله بحسب الآية ان يعزه.(حيث قال وتعز من تشاء).ويأبى إلا ان يذله الله حيث قال (وتذل من تشاء).غير معقول ان الله يريد ان( يعز )شخص وبنفس الوقت يذله هذا هُراء .
فلو كان هناك من الصحابة رضوان الله عنهم جميعاً كما يقولوا اصحاب التخاريف والبدع انهم انتزعوا الولاية من سيدنا علي بن ابي طالب.الذي اراد الله له العزة ولم يطالب بهذا الحق الذي منحه اياه الله كما يزعمون .هذا له معنيين.
المعنى الاول هو ان الصحابة وعلى راسهم سيدنا ابي بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب وقفوا حائلاً اما تنفيذ امر الله وان قوتهم تفوق قوة الله وحاشا لله ان يكونا كذلك وهما الخشوعيين له سبحانه وهم من المبشرين بالجنة.وهذا المعني غير وارد بالمطلق إلا في رؤوس وعقول الشيعة والمفترين على الله ورسوله والموسئين لسيدنا علي بن ابي طالب.
المعنى الثاني.
هوان الله اراد ان يكون سيدنا علي عزيزاً فاراد وابى سيدنا علي بن ابي طالب إلا ان يكون ذليلاً.وهذا المعني ايضاّ غير وادر بالمطلق فلم يكن سيدنا علي ذليلاً ولا ضعيفاً ولا متساهلاً بكلام الله ولا محرفاً له.فقط هذا المعنى موجود في تفكير من يكذبون ويسئون لسيدنا علي ويدعون انهم يحبوه كذباً ودجلاً وبهتاناً..
القاعدة الثانية من السنه النبوية الشريفة .
يقولون ان الرسول صل الله عليه وسلم بعد العودة من حجة الوداع وفي اثناء تواجدة في منطقة تسمى (غدير خُم). خطب في عشرات الالاف من المسلمين وقال (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم عادي من عاداه ووالي من والاه.). لنفترض ان الحديث او الخطبه صحيحة وهي صحيحة بالفعل .ولكن هذا ليس خديث بمعني ان الخلافة والولاية لسيدنا علي كما فهم ثلاثة او اربعه من الصحابه وربما اقل من هذا العدد.وبكل تأكيد سيدنا علي رضوان الله عليه ليس من بين من فهموا هذا الفهم.. لان وصية خلافة الرسول من بعده لاتكون بهذا الشكل الغامض .بل لو اراد رسول الله ان يوصي بالخلافة والولاية لسيدنا علي لقالها بصريح العبارة وهو من بُعث في قوم الفصحة والبلاغة .ولكن شئ من هذا لم يحدث.هذا اولاً.
ثانياً هناك حديث لرسول الله صل الله عليه وسلم يقول فيه (الساكت عن الحق شيطان اخرس)).
ومن هذا الحديث نستنتج ان سيدنا علياً لو كان فهم ان الولاية له وانه احق بالخلافة من بعد رسول الله صل الله عليه وسلم .وان ماحدث في غدير خم هو تنصيب من الرسول بان يكون هو الخليفة وهو يعلم ان الرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحا.وان ماقاله الرسول في خم هو حق الاهي منحه الله اياه عن طريق رسوله الكريم فلماذا قبل سيدنا علي مُبايعة سيدنا ابي بكر ومن ثمامبايعة سيدنا عمر وسيدنا عثمان رضي الله عنهم جميعاً وسكت عن الحق .وقبل على نفسه ان يكون شيطان اخرس بحسب حديث الرسول..
وحاشا لله ان يكون سيدنا علي كرم الله وجه كذالك..

خلاصة القول كل مايُقال عن الحق الإلاهي والولاية وان الإيمان بالامامة هو ركن من اركان الاسلام وشرط من شروط دخول الجنة هو إفتراء وكذب ودجل وتزئيف وإساءة مع سبق الإصرار والترصد لسيدنا علي ولكل أئمة ال البيت.ولرسولنا ولديننا الاسلامي الحنيف وقبل هذا وذاك هو شرك بالله .انا هنا لا اكفر احد وانما اقول هو شرك بالله وبقدرته وتشكيك بكتابه وانه غير قادر بالوفاء بعهده حسب مانصت عليه الاية القرانية في بداية المقال وانه هو القادر على ان يوتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء...فاشركوا معه بشر وانهم هم من نزعوا الملك عن علي رضوان ربي وسلامه عليهم جميعاً.
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)