ريمان برس - خاص -
أن الله خلق الانسان في الحياة لتعميرها ، وافرزت تعاقبات العصور الخير والشر، في نفس الإنسان وتزايدت أفعال الخير، يوازيها الخطايا من بني البشر إلى ان وصلنا لعصر الماديات الذي نعيشه، فلم يعد للإنسان قيمة لدى النفوس المريضة،
وغلبت المصالح على كل الأفعال الأخلاقية والإنسانية.
وأصبح الإنسان السوي والمدافع عن حقوق الناس البسطاء يشار إليه بالبنان، لقلة عددهم، ونرى سهام الخبث والوساخه تنهال عليهم، ولا غرابه بعد هذا التمهيد أن نجد المدعو احمد حامد المكنى ابو محفوظ يتبرز ويتبول ويتقيأ من السنة بعض ابناء تعز تجاه الرمز والهامة الوطنية والقيمة الإنسانية والأخلاقية للفريق سلطان السامعي، الذي يشهد تاريخه أنه ذلك العصامي والسياسي والمناضل مع البسطاء، والمكافح من أجل الفقراء، أما أبو محفوظ ومن في فلكه هم تاريخ الفساد في اليمن اخلاقا وسلوكا فلا يمكن أن يكون الشيخ/ سلطان السامعي والأستاذ القاضي احمدسيف حاشد ومن في فلكهم أن يكون معهم نقطة التقاء مع من تسببوا في دمار ونهب اليمن.
أنه تلفوني وأدوات التواصل الاجتماعي الذي فيه، لم يتوقف السؤال من خلالهم وماذا به السامعي، وعندما اتابع في المجموعات والتي تضم كل أطياف الوطن، من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، ما أن يقرأون ، مقال فيه عن السامعي، حتى يتساءلو ماذا به السامعي، وهذا التساؤل يحمل في طياته الاستغراب، والاستعداد للدفاع عن السامعي، لانه يعني الكثير للناس من البساطة، و التواضع و النزاهة و النظافة، و المناظل الحقيقي ضد الفساد و كل عدوان علي شعب اليمن. |