ريمان برس - خاص -


لي بلاد ..طبعا لا داعي للتأكيد بأنها على الخريطة ..على اعتبار أنها ظلت بعيدة عن اهتمامات الدولة وحكوماتها المتعاقبة -على كثرتها -طيلة أكثر من أربعة عقود من الزمن وحتى اليوم!!.

لكن ..أؤكد لكم انها شهدت تطورا في البنى التحتية والمشاريع الخدمية ، ربما قبل عاصمة الوطن صنعاء بكلها،أو على الأقل أفضل بكثير مما كان متوافر فيها آنذاك ..وأحسن الف مرة مما هو موجود الآن!!.

يعود الفضل- بعد الله سبحانه- للمجهود الشعبي لأجدادنا الخيرين واسهامات آبائنا المغتربين، الذين كان لهم دور بارز في ذلك التطور ..وفي دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.

خدمة الكهرباء موجودة من زمان ، وعرفنا التليفزيون في وقت مبكر ، وآبار مياه الشرب النظيفة موصولة بالحنفيات إلى كل منزل ..وهذه من الاشياء التي ما زالت تفتقر اليها معظم أحياء العاصمة الى يومنا هذا!!.

وتم استيراد الحراثات الزراعية ..وعرفت القرية السيارات على أحدث موديلاتها خلال تلك الفترة ، والبناء المعماري والتجهيزات المنزلية والمفروشات والتأثيث على أرقى مستوى.