ريمان برس - خاص -
من الأنشطة المجتمعية،كنا نساهم بالعمل جماعيا في كل المصالح الخدمية للقرية ، ونقوم بحملات لشق واصلاح الطرق وبناء الحواجز والسدود وترميم ما جرفته السيول، الى المساعدة في أعمال الزراعة والرعي وغيرها.
أما الأنشطة المدرسية ، فقد كانت تحية العلم حاضرة في كل صباح ، وترديد النشيد الوطني والشعارات العربية والقومية ، والتمارين الرياضية والمسابقات الثقافية ودروس الرسم وحتى العروض الاحتفالية ومحاولات تقديم فقرات فنية ولقطات تمثيلية ومشاهد شبه مسرحية وصولا الى دوري رياضي على مستوى القرى المجاورة في كرة القدم بالذات.
وكان الآباء المغتربون يدعمون هذه الانشطة بشكل سخي ، الى درجة انهم وفروا مختلف المستلزمات الرياضية للملعب واللاعبين من شباك مرمى وكرات وبدلات رياضية وبواتي وغيرها ، لم يحظ بمثلها حتى اليوم لاعبي أشهر الاندية الرياضية في بلادنا وربما المنتخب الوطني ذاته. |