ريمان برس - خاص -
على ذكر التحذير الرسمي من التعامل مع العملة الملغية والمزورة التي تم طباعتها مؤخرا ..تذكرت قصة "أبو ريال" وكان صاحب بوفية يعمل زمان في أحد المعسكرات .
وعلى اعتبار أن العسكري (يومه عيده )، ولا يرى الفلوس أو يبطر في حياته سوى يوم ال30 نهاية كل شهر ، فقد لجأ صاحبنا إلى ابتكار عملة جديدة هي عبارة عن سندات أو قسائم ممهورة بختمه الخاص !!.
وكانت تلك العملة سارية المفعول داخل المعسكر ..وإذا أراد العسكري السفر مثلا أو شراء أي شيء من خارج المعسكر، يمكنه بيع ما بحوزته من تلك القسائم لأي من زملائه واستبدالها بالعملة الرسمية و بكل سهولة ويسر!!.
ولأن الشيء بالشيء يذكر ..أظن - وبعض الظن إثم وليس كله - أن حكومة الانقاذ الوطني بمقدورها خلق وايجاد عملة وطنية عالمية من الذهب الخالص على غرار جنيه (ماريا تريزا ) الذي كان سائدا و معمول به في عقد الستينيات.
ويمكنها كذلك في حال فشل مشروع " الريال الالكتروني "؛الذي اعلنت عنه سابقا ولم ير النور بعد ، طباعة عملة ورقية مدعومة بشريط من ذهب يعطيها ثقلها و وزنها في التعامل الداخلي والخارجي على حد سواء.
كما أن ثقتي بالمجلس السياسي وحكومة الانقاذ الوطني عالية جدا ..إلى درجة تخيلي أن بمقدورهما صرف مرتبات شهرية لكافة الموظفين ، فقط لو أرادوا وتوافرت النية !!. |