الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

ساعات قليلة تفصل سورية الأرض والإنسان ؛ الدولة والقدرات عن استحقاق الصمود والتحدي ؛ استحقاق يحدد ويرسم معالم الغد المشرق للجمهورية الصامدة والمقاومة ؛ رغم بشاعة المؤامرة التي تصدت لها الجمهورية العربية السورية على مدى عقدا من الزمن بصورة ظاهرة ومباشرة فيما تتصدي دمشق لمؤامرة وقحة وقذرة منذ قرابة أربعة عقود أي من حين دشنت دمشق استراتيجية

الثلاثاء, 25-مايو-2021
ريمان برس - خاص -


ساعات قليلة تفصل سورية الأرض والإنسان ؛ الدولة والقدرات عن استحقاق الصمود والتحدي ؛ استحقاق يحدد ويرسم معالم الغد المشرق للجمهورية الصامدة والمقاومة ؛ رغم بشاعة المؤامرة التي تصدت لها الجمهورية العربية السورية على مدى عقدا من الزمن بصورة ظاهرة ومباشرة فيما تتصدي دمشق لمؤامرة وقحة وقذرة منذ قرابة أربعة عقود أي من حين دشنت دمشق استراتيجية التوازن الاستراتيجي مع العدو على يد الرئيس الراحل حافظ الأسد _ رحمة الله _ أي منذ الشهور الأولى التالية لحرب أكتوبر 1973م من يؤمها والمؤامرات تحاك ضد هذه القلعة القومية سورية التي احتضنت كل فعل عربي قومي مقاوم رافض لكل اشكال الخنوع والارتهان والتبعية ؛ وخلال تلك العقود واجهت سورية واحبطت وتصدت لكل اشكال المؤامرات ولم يتمكن الاستعمار وزبانيتها من كسر إرادتها أو ثنيها عن مواقفها القومية الثابتة والمبدئية ؛ وبعد أن فشلت وأخفقت كل المؤامرة المتعددة الابعاد والاشكال كشفت القوى الاستعمارية الصهيونية وحلفائها من الأنظمة الرجعية العربية المرتهنة حد الانبطاح فتدخلت وبصورة سافرة وبشعة ووقحة عام 2011م لتنفذ بصورة مباشرة مخططها الاستعماري القذر بحق الجمهورية العربية السورية مستعينة بكل طوابير ومحاور الارتهان من الخونة في الداخل العربي السوري ومن الإقليم بعد أن أجبرت المحاور الاستعمارية أنظمة العهر العربي في فتح خزائنها لكل مرتزقة الدنيا الذين تم جلبهم إلى سورية بذرائع قذرة ومبررات أقذر منها ومن قرابة 89 دولة وربما أكثر توافد المرتزقة لينفذوا مهمتهم التأمرية القذرة وبوحشية وتجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية ؛ طرق تنبذها وتتبرا منها ديانات السماوات والأرض .
وبرغم من بشاعة وضخامة المؤامرة فأن سورية ظلت كما عهدتها أمتها وشرفائها وأحرارها وكذا أحرار العالم الذين راهنوا مجتمعين ومنذ اللحظة الأولى على صمود سورية الأرض والشعب والجيش والقيادة والقائد الذي واجه وبرباطة جاش لحظات عصيبة لكنه لم يهتز ولم يرتبك بل ظل ثابتا شامخا شموخ وثبات جبل ( قاسيون ) وهذا هو القائد والرئيس والزعيم الدكتور بشار حافظ الأسد نجل أعظم قادة الأمة وأشدهم تمسكا بثوابت الامة وبهويته الوطنية والقومية وانتمائه العروبي ..
اليوم تسجل سورية العروبة في سجل تاريخها القومي إنجازا وطنيا وقوميا لم يكن أحد يتوقع حدوثة إلا أولئك الذين يدركون حقيقة وقوة وقدرة سورية ( الأسد ) ..
تشهد سورية اليوم بداية لمرحلة تاريخية وحضارية تسطرها أحلام وتطلعات شعبنا العربي السوري عبر صناديق الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيسا للجمهورية ..انتخابات يتنافس فيها ثلاثة مرشحين في انتخابات حقيقية شفافة ليس لها سابقة ويخوض غمارها إلى جانب المرشح الدكتور بشار حافظ الأسد مرشحان من المعارضة الوطنية السورية ؛ المعارضة غير المرتهنة والغير منبطحة لأعداء سورية الدور والموقف والقناعات من أمثال أولئك الذين جعلوا من أنفسهم ليس ( حصان طروادة ) بل ( أحذية ) لجحافل المرتزقة وبأوامر من أسيادهم في المحاور الاستعمار الصهيوني وعواصم العهر والانبطاح العربي ..؟!!
بيد ان أجراء الانتخابات الرئاسية في سورية يعد تعبيرا واضحا ورسالة لكل من يعنيهم الأمر بأن سورية انتصرت وسقطت مؤامرات المتأمرين ورد الله كيدهم بنحورهم وهاهم البعض ممن راهنوا على سقوط سورية عادوا إليها طالبين العفو والمسامحة وعادت العواصم التي عادت دمشق تتسابق إلى دمشق راغبة بعودة العلاقات معها وطي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة ولأنها دمشق الكبيرة دوما والعظيمة أبدا لم تعاتب ولم تعاقب ولم تشترط بل فتحت أبوابها لكل تائب يرغب بالتوبة وعلى قاعدة الله غفور رحيم ..حتى حركة ( حماس ) التي خاضت بداية المؤامرة مع الخائضين وتكريما لموقفها الأخير في مواجهة العدو الصهيوني تلقت إشارة العفو من الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي خاطب بعض قادة فصائل المقاومة العربية في فلسطين بقوله ( أن دمشق مفتوحة أمام كل حركات المقاومة العربية في فلسطين بكل مسمياتها ) في تعبير وتصريح واضحين على أن أبواب دمشق مفتوحة أمام حركة حماس فالكبار لا يعاقبون الصغار على اخطائهم بل يدعوهم يكتشفون اخطائهم بأنفسهم وهذا ما أدركته منذ فترة حركة حماس وحدثت حركة تغير في مكوناتها وقيادتها أدت إلى وصول يحي السنوار وإسماعيل هنيئة ومغادرة ( خالد مشعل ) قيادة الحركة بعد رقصته الشهيرة تحت راية ما يسمى ب( الجيش السوري الحر ) الذي لم يكن له من اسمه نصيب ..؟!!
أن ما تشهده سورية اليوم ليس مجرد عرسا ديمقراطيا بل هو فرحة النصر وسقوط المؤامرة والمتأمرين ..فتحية إجلال وتقدير لسورية القائد والقيادة والجيش والشعب والحلفاء الذين وقفوا إلى جانب دمشق وعلى مختلف المستويات والمناحي ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)