ريمان برس_ خاص -

بدايةً لايهمني الإنتمى السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس ولا لإي جماعة تنتمي .فكل فصيل او جماعة او افراد تقاوم الإحتلال الإسرائيلي في فليسطين هم في نظري مُقاومة مشروعة بحسب جميع الأديان السماوية والقوانين والاعراف الدولية..انا فقط ضد الإحتلال وضد المُتاجرين بالقضايا المركزية العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية.
انا ضد من يرفعوا شعارات المقاومة للتكسُب والإسترزاق وجمع التبرعات وفرش الشيلان في ابواب المساجد لجمع الاموال تحت يافطة دعم القدس ودعم مقاومة فلسطين وهم ينهبوها لتحقيق مشاريعهم الشيطانية الخبيثة.
انا ضد من يرفعون شعارالزئف والدجل الموت لإسرائيل الموت لأمريكا وهم يقتلون شعبهم ويدمروا وطنهم.ويتفاوضون مع الامريكان والصهاينة .ولم يقتلوا اسرائيلي واحد .فيرفعون هذا الشعار المُخادع للتغطية عن جرائمهم في الداخل ودغدغة مشاعر وعواطف قطعانهم.فهو شعار للإستهلاك المحلي ومُتاجرة بقضايا العرب.
نعم اقولها بملئ الفم شكراً حماس شكراً مقاومة فلسطين.لقد اوجدتم حالة من توازن القوى والرعب فلم يعُد الرعب مُقتصراً على اطفال ونساء وشيوخ فلسطين وحدها فصواريخكم المُباركة التي دكت ولأول مرة تل ابيب نشرت الرعب في الاوساط الصهيونية.وتجرع الإسرائيلي من نفس الكأس الذي تُجرعه حكوماتهم المُتعاقبة لشعب فلسطين منذ مايربو عن سبعون عام..
شكراً حماس على الخطوة الاولى في إيجاد حالة من توازن القوى بينكم وبين الكيان الغاصب رغم الامكانيات الضخمة والهائلة التي يمتلكها العدو .فقد استطعتم كسر شوكته وهمجيته وصلفه وعنجهيته بصواريخكم المُباركة.وقصفكم لعاصمتهم التي لم يتجراء احد على قصفها غيركم والشهيد صدام حسين رحمة الله تغشاه..
شكراً حماس على إختراق صواريخكم للفبة الحديدية التي تتباهى بها اسرائيل.
شكراً حماس فانتم في الطريق الصحيح لخلخلة نظرية (الصدمة والرعب) الصهيونية.
شكراً حماس فبعد صواريخكم التي دكت تل ابيب ليس كما قبلها .
شكراً حماس على قلب المُعادلة لصالحكم ولصالح العرب .
شكراً حماس لقد احدثت صواريخكم مُنعطف في جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اولاً والصراع العربي الإسرائيلي ثانياً.ستكون نتائجه حتماً لصالح العرب ولشعب فلسطين الحبيب..
عاشت فلسطين حرة ابية ودولة مُستقلة عاصمتها القدس .والخزئ والعار للمُتخاذلين والجبناء.
شكراً من اليمن الى حماس وكل فلسطيني حر ومقاوم .والله معكم وهو ناصركم بإذنه تعالى.
نظير العامري