الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 25-أغسطس-2020
ريمان برس - خاص -

عندما تكون الاقول شئ والنوايا شئً اخر.وعندما تكون الاهداف المُعلنة هي اهداف نبيلة وممزوجة بالعروبة والنخوة العربية.وفي الوقت نفسه تكون حقيقة هذه الاهداف الخفية هي اهداف عدوانية وتأمرية ممزوجة بالاطماع والهيمنة والسيطرة لخدمة مصالح ذاتية وسعي حثيث للتقسيم والتفتيت لتسهيل مهمة بسط النفوذ على بلد ما.ويكون التدخل بنواياشيطانية خبيثة.تحت عناوين مُختلفة تدغدغ عواطف الاخرين وإيهامهم ان الهدف هو مصلحتهم ومصلحة الجميع بشعارات براقة وباهداف مُعلنة وهمية وكاذبة .وبعد التمكين وتحقيق الاهداف الحقيقية الغير مُعلنة.ونسيان تماماً او بالاصح التخلي الكامل عن تلك الاهداف التي تم الاعلان عنها عبر وسائل الاعلام .وتصبح مجرد حبر على ورق او شخبطات بقلم رصاص تم مسحه ومحيه وإستبداله بالنوايا السئية والخبيثة وبالاهداف الشيطانية الخبيثة الغير مُعلنه.ويصبح الواقع مُغائر تماماً لما تم الاعلان عنه من اهداف نبيلة وقومية وعروبية.ليكتشف المُغرر بهم ان تلك الشعارات البراقة والاهداف التي تم الاعلان عنها من قبل التحالف العربي بداية تدخله في اليمن.ماهي إلا شعارات جوفاء وزائفة ومُخادعة تخفي خلفها أطماع باليمن ارضاً وإنساناً.
فمنذُ الاسابيع الاولى لعاصفة الحزم فشل التحالف فشلاً ذريعاً ومُخزياً في تحقيق إي هدف من الاهداف المُعلنة لعاصفة الحزم.رغم الإمكانيات العسكرية الضخمة التي تمتلكها دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات.والمزودة بترسانة هائلة من الاسلحة الحديثة والمُتطورة والتي تتميز بقدرات تدميرية كبيرة ودقيقة.ورغم الدعم اللوجستي اللامحدود من امريكا والدول الغربية وربما اسرائيل اللذين قاموا بتزويد دول التحالف وعن طريق جسور جوية لاتنقطع بكافة انواع الاسلحة الفتاكة والذكية وصور الاقمار الإصطناعية والمعلومات العسكرية والإستخباراتية..إلا ان كل هذا كان مصيرة الفشل واصبحت كل الاسلحة الذكية بايادي غبية تم قصف المدنين الابرياء وصالات الاعراس والعزاء والمصانع والجسور والجامعات والمدارس والمستشفيات ومنازل المواطنيين والمصانع والمزارع والاسواق العامة..راح ضحية القصف الغبي الالاف الابرياء جُلهم نساء واطفال وعجزة..ولم يقتصر الدعم الغربي والامريكي لدول التحالف على الجانب العسكري فقط بل تلقت السعودية والامارات كافة انواع الدعم السياسي لجعل العالم يغُض الطرف عن قصف المدنين والاماكن المدنية والمؤسسات الخدمية وتم شراء مواقف بعض الدول تارة بالاموال وتارةً اخرى بالضغط والترهيب والترغيب لإجبار المنظمات الدولية والحقوقية من ادانة التحالف بقيادة السعودية والامارات لقتلهم الاطفال والنساء والعجزة.والذين يقدر عددهم بعشرات الالاف من اطفال ونساء وابرياء اليمن..في حين لم تتعرض العروض العسكرية الحوثية الشبه يومية لاي قصف من طيران التحالف .ولم يتم إستهداف قيادي واحد من قادة المليشيات الحوثية منذ ست سنوات والى اليوم.إلا من لايناسب المشروع السياسي الكهنوتي الحوثي مثل صالح الصماد ارادة المليشيات التخلص منه فتم لها ذلك..
وفوق هذا وذاك فشل التحالف في تحقيق اي من اهدافة.عسكرياً .فلجؤا الى اللعب بالاوراق الداخلية من تفكيك التحالفات وتغذية الصراعات وخصوصاً بين المؤتمر والحوثيين وتحقق لهم جزئياً ماارادوا ولكن سرعان مالملمت مليشيات الكهنوت صفوفها واستخدمت القوة المفرطة والقمع والتنكيل والتصفية الجسدية لكل من يعارضها .واصبحت تغزو مناطق جديدة وتحت عيون التحالف..
اعتقد المقال طال قليلاً اكتفي اليوم ونواصل غداً ان كان للعمر بقية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)