الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 25-أغسطس-2020
ريمان برس - خاص -

لقد تبددت القيم ونُسفت الاخلاق وبُثت السموم الفكريه من قبل من يحملون ألقاب رسمية اكبر منهم وكنا نعتقد أنهم رموز و ارقام وطنية و أنا أتابع تصرفاتهم التي لاتخلو من الفتن والتحريض ضد بعض الشخصيات الوطنية سواء كانت سياسية أو ثقافية أو اعلامية التي رفضت مشروعهم التطبيعي و الحزبي او القروي ووقفت بصدق أمام ذلك المشروع المتناقض الناقص المتناقص جغرافيا وفكريآ ووطنيا وقوميا أمثال هؤلاء من بائعي المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية يجدون هذه الأيام لهم سوق رائجه و تجدهم مزدوجين في عمالاتهم ولا وجه لديهم.

إن أصحاب الوجه الواحد و الموقف الثابت تجاة قضايا الوطن و الأمة العربية والإسلامية ترفض تدنيس أرض اليمن بمليشيات مصطنعة بالأجر اليومي..جاءت غازية محتلة باتفاقات لمخابرات إقليمية ودولية وترفض كل أشكال التآمر و التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب و قد اكون أحدهم في الموقف و المبدأ هاهو انا اليوم الواقف ضد التآمر على وطني و أمتي العربية و من أمثالي كثير اتعرض للقذف والتهم الجوفاء آخرها تهمة جاسوس للحوثيين بمخافسات و تقارير من اسقطهم الوطن و الشعب للمزبله التي لا تبعد مسافة عن ما يحمله من حقد دفين على كل شريف و وطني حر غيور على وطنه وعرضه..وهو المفرط بهما والبائع لهما في سوق النخاسة بثمن بخس ..و دراهم معدودة.

فهل وصل بهؤلاء من السفالة الاخلاقيه و السياسية الذي هم عليها مبلغا يصعب إصلاحه..وفعلا يصعب إصلاح ما خربه الجهلة في حياتنا الاجتماعية والسياسية...
لقد سقطت بسقوط كلمات مخبرين الخمارات من محتضنين بائعات الهوى والذي اخرجوهن من اليمن للاتجار بهن في القاهره ماديا و سياسياً ..
وتكسرت أقلامهم على صفحات من عشقوا اليمن و رفضوا العمالة إقليميا ودوليا واياديهم البيضاء الذي لن يلوثها مداد الوسخه ،وتخرصاتهم اللئيمة،ودعاواتهم المناطقية النتنة لاننا ترعرنا على قيم وطنية و قومية من خلال نهج الميثاق الوطني و المؤتمر الشعبي العام
أننا رفضنا العمالة عندما كانت بورصة الارتزاق مرتفعه و رفضنا الانصياع لأفكار التيارات الإسلامية المتشددة لاننا مع وطن يمني آمن و مستقر بنهج سياسي جمهوري تعددي و من أمثالي ممن يعانون التصنيفات الكاذبة الحقوده كثير ووصلت الي قناعة أن هناك وحدة استخباراتية متخصصة هذا عملها و شغلها داخليا و خارجيا...

عشت حياتي كما ازعم كيف ما اريد لم احمل حقدا أو بغض و اندفاعي الشديد للقضايا نتيجة كرهي للظلم و لذا تصادمت مع كثيرين و اوجعت و توجعت لم ابتذل أو اقدم تنازلات مهما كانت الاسباب و خط طريقي مستقيم لم يعوج دون تخطيط مسبق ولكنها أردت السماء و منذ عام ١٩٩٤م وخطي مؤتمر شعبي عام و زاد حماسي و اندفاعي عام ٢٠١١م حتى هذه اللحظات تشهد حبي للوطن و المؤتمر الشعبي العام و منذ خلقت و الي اليوم لم اشهد حضور فعالية ايدلوجية لتنظيم ديني دافعت عن تنظيم القاعدة عند استهدافه من الامريكان و تعرضت لتهديدات قاسية منهم و سعيت لكشف الإغتيالات التي تعرضت لها جماعة أنصار الله في ٢٠١٣-٢٠١٤م وهذا واجبي المهني فتعرضت منهم للتعسف و الاعتقال و الاساءه وحتى اللحظة.

إن الاعتقالات الثلاثة الذي تعرضت لها كانت كلها بسبب حرية الرأي والتعبير و كنت أحد الصحفيين الذي كان لهم السبق في كسر حاجز الخوف في الوقت الذي كان من يتهمني أننا جاسوس حوثي في القاهره مكلف بي من جهازه الاستخباري برفع تقاريره اليوميه و كان أكثر ولاء للصرخه من أصحابها و ظلت مبادئنا مع الثورة و الجمهورية و لم تتلون أو تتبدل بينما مخبر البقشه و الثمن سابقا و الدرهم حاليا والريال ابو سيفين غدا باع كل شئ من أجل ذلك ولا يستبعد أنه دور يقوم به ضمن ادواره السابقه و نحن ظلينا على ثوابتنا ندافع عن الوطن و ثوابتنا الوطنية و التنظيمية في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية و الجمهورية و مكتسباتنا في حرية الرأي والتعبير.

وأختم بقول الشاعر جرير :

فغض الطرف أنك من نميرٍ
فلا كعبا بلغت ولا كلابا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)