ريمان برس - خاص -

إستكمالاً لماقد سبق في مقالي السابق.والذي استعرضت فيه بعضاً من مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب العربي الفلسطيني.وبشكل مؤجز .ولم اتطرق لمجازر وارهاب دولة الكيان الصهيوني الغاصب بحق العرب في لبنان والاردن وسوريا والعراق..فتاريخ هذا الكيان ملئ بالارهاب والتأمر على الامة العربية.وإستمراه في ضم الاراضي العربية للدولة العبرية.واحتلالة للجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية..وتدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية وزعزعة الامن والإستقرار فيها.وسعيه لنشر الفوضى والحروب والصراعات والفتن الطائفية داخل كل دولة عربية.لتحقيق مخططات تأمرية على الامة وتفتيتها وتقسيمها الى دويلات وكنتونات صغيرة تكون اسرائيل هي الشرطي المُهيمن على المنطقة العربية.وهذا ليس افتراء وانما هي حقائق دونها كُتاب وطباط إستخابارات صهاينه وقد اعلن عنها مسؤولين امريكان وغربين من اصول صهيونية..وكل مايجري اليوم في منطقتنا العربية هو مخطط صهيوني إبتدأً من بروتوكولات حكماء صهيون ومشاريع وايز مان وهرتز وبن جاريون وموشي ديان وجولدامائر وديفيد كاما وإسحاق رابين وغيرهم الكثير والكثير من الصهاينة.اظافة الى مشروع برنار لويس وجوبنفسكي في تقسيم الدول العربية لولادة شرق اوسط جديد يلبي طموحات الحركة الصهيونية ومن خلفهم الادارة الامريكية والبريطانية.
إصطياد الدول العربية على انفراد للتطبيع مع الكيان الصهيوني لم يكون عشوائي او إعتباطي او وليد اللحظة.وانما هو مخطط تأمري تم الاعداد له منذ عشرات السنوات.ويجري اليوم تنفيذه.
وللاسف الشديد وجد بعض الحكام العرب المهرولين للتطبيع مع اسرائيل كهنة وتجار الدين الاسلامي يفتون لهم بجواز التطبيع وإقامة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والدبلماسية مع الكيان الصهيوني.ويعطونهم ادلة ان النبي صل الله عليه وسلم وقع معاهدات ومواثيق وعقد اتفاقيات مع اليهود.في تفسير مزاجي ويلبي نزوات الحاكم العربي.ومغامراته الشيطانية الخبيثة.في خيانة الامة وشعبه ووطنه ودينه ومقدساته الاسلامية..فلا الحاكم هو النبي ولا الكيان الصهيوني الغاصب هم يهود بني النظير ولابني قُريضة ولاهم يهود خيبر..فهناك فرق بين الدين اليهودي واليهود وبين الحركة الصهيونية العالمية والكيان الصهيوني..لم يرتكب يهود بني قريضة ولايهود خيبر المجازر بحق العرب ولم يغتصبوا ارضهم ولم يحتلوا اوطانهم.ولم يقيموا دولة عدوانية وارهابية .نعم نقضوا العهود والمواثيق ولكن لم يمارسوا الاعمال التي تمارسها العصابات الصهيونية والكيان الصهيوني اليوم ومنذ ثلاثينات القرن المنصرم..فعن اي دليل تستندوا لتفتوا لحكامكم التطبيع مع الدولة العبرية ياهولاء المدقنون واصحاب العمائم الزائفة.؟
لستُ ضد التطبيع كما ذكرت سابقاً كمبدأ من مبادئ التعائيش والسلام بين الامم والشعوب لكي يعم التعاون والمحبة والامن والإستقرار.والسلام ربوع الكون.ولكن.ليس بشروط من يحتل ارضنا ويغتصب ويدنس مقدساتنا في فلسطين وسوريا ولبنان .لن يكون التطبيع بشروط من يتأمر علينا ويقتل شعوبنا العربية ويأرمل نسائنا وييتم اطفالنا ويقتل شيوخنا وشبابنا في فلسطين وبيقة الدول العربية..
ويسعى للهيمنة على منطقتنا العربية.
لست ضد التطبيع ولكن لا للتطبيع الذي يفرضه علينا اعدائينا واعداء امتنا وديننا.ويحاصر اهلنا في غزة وكل فلسطين.
الحكام العرب المهرولون الى احضان اسرائيل ومبررين انهم ليس لهم عداوة مع الكيان الصهيوني وان بلدانهم ليس على حدود اسرائيل.وليس لهم علاقة بما يجري في فلسطين اقول لهم خسئيتم ياحثالات العرب.ففلسطين عربية وارضها ارض كل العرب وكل بيت في فلسطين هي بيوتنا واطفالهم اطفالنا وأعراضهم اعراضنا ومقدساتهم هي مقدساتنا هم منا نحن العرب ونحن منهم.مايصيبهم يصيبنا ومايؤلمهم يؤلمنا ومايحزنهم يحزنا وما يفرحهم يفرحنا..ومن هنا انا مع التطبيع الذي يقرره الاخوة الفلسطينين.وعندما يوجد السلام العادل والشامل وحل جذري للقضية الفلسطينية وتطبيق كل القرارت الدولة ذات الصلة.عندها فقط سنقرر كيف ومتى واين سيكون التطبيع.؟وبقرار عربي موحد .لاللتطبيع المنفرد.
عاشت الامة العربية عاشت فلسطين والخزئ والعار للخونة والعملاء والمهرولون الى احضان تل ابيب..
نظير العامري.