ريمان برس - خاص -
كلماتوالت التقارير الاممية ضد إنتهاكات وإستبداد الحاكم العربي.فوراً يُسارع للبحث عن اي شكل من اشكال التطبيع مع اسرائيل.
وعندما تتزايد إدانة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان .ضد نظام عربي ما.فوراً يقوم هذا النظام العربي بالتواصل مع الامريكان لتوسط له لدا الحكومة الاسرائيلية.وابلاغها برغبته ورغبت بلاده بعقد اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني.
وعندما يرتفع صوت الإعلام الحر والوطني وينشر التقارير الاخبارية عن السجون السرية والمُعتقلات الهمجية.في بلاده وفي دول أستطاع ان يكون له نفوذ فيها عن طريق عملاء له سوى كانت مليشيات يدعمها بالمال والسلاح او جماعات وعصابات يدعمها سياسياً واعلامياً.واصبحت تابعه للحاكم العربي .وتتعمد الإعتقالات خارج النظام والقانون.فقط تلقت اوامر من هذا الحاكم العربي اوذاك.فيفضحه الاعلام الحر يسارع هذا الحاكم العربي.للبحث عن نافذة ينفذ منها الى تل ابيب.؟
اصبح الحاكم العربي ونظامه يرتكبوا كل الجرائم والموبقات ضد شعبه ويمارس النهب واللصوصية وتكميم الافواه ونشر معارضيه بالمناشير والزج بهم في غياهب السجون.ويهمش الكوادر ويشرد العلماء ويستبد الشعب وينكل بكل من تسول له نفسه إنتقاد اخطاء وسلبيات الحاكم او يطالب بحقوقه اويبحث عن الحرية او يكتب مقال يشكوفيه من الظلم والقهر والحرمان ويتوسل العدالة والإنصاف .على الفور يرسل الحاكم عسسه في منتصف الليل وسحله من غرفة نومه وامام زوجته واطفاله.وعندما يفضح الاعلام هذه الممارسات الشيطانية الخبيثة والطغيان للحاكم العربي على الفور يقوم بالبحث عن حصان طيروادة يحمله الى اسرائيل.؟
وعندما يُصاب الحاكم العربي بعقدة النقص وهو مرض خطير جداً خصوصاً اذا اصاب الحكام العربي .لان تأثير عقدة النقص عند الحاكم سوف تؤثر على بلده وامته العربية ودينه الاسلامي الحنيف.بعكس اذا اصاب هذا المرض إنسان او مواطن عادي لان تأثير اصابته بالنقص ستكون محدودة ومقتصره عليه وعلى من حوله..
فهناك حكام عرب مُصابين بعقدة النقص فيحاول الضرب بيد من حديد وينتهك الاعراض والحرومات ويرتكب المجازر وكافة انواع الجرائم ضد شعبه لكي يثبت انه الاقوى وانه الحاكم بامر الله وقد اصطفاه الله يكون الحاكم الابدي لوطنه وشعبه.فنراه يحاول ان يجعل من نفسه كبيراً ويعمل لوطنه .مكانه زائفة وتاريخ وحضارة يسرقها من الاخرين وينسبها له ولوطنه..ويضل هكذا الى ان يستفحل المرض فيه وتصبح عقدة النقص لديه في ذروتها ويسيطر عليه المرض الى درجة الإصابة بجنون العظمة..لايتردد في إرتكاب الحماقات والمغامرات الصبيانية .في الإضرار بمصالح الامة العربية من المحيط الى الخليج ويخونها ويخون كل قضاياها المركزية ويخون دينه ووطنه وشعبه والمقدسات.الاسلامية والحضارة العربية الاصيلة..ويسارع بالهرولة الى احضان اعداء الامة ومُغتصبي اراضيها ومدنسي مقدساتها ومحتلي بلدانها..وقاتلي اطفالها ونسائها.ويتوسل اليهم التطبيع وعقد اتفاق سلام معاهم.ضارباً عرض الحائط بكل مصالح الامة.وحقوق شعب تم تشريده وقتله وذبحه من الوريد الى الوريد..
اصبح الحضن الاسرائيلي لكثير من الحكام العرب الملاذ الامن.والنجاة من الموسألة والمحاسبة على كل جرائمه بحق شعبه وامته..لانه يعتقد او يعلم ان إقامة علاقة مع اسرائيل والهرولة الى حضنها.سيجعل العالم يغُض الطرف عن دكتاتوريته وإستبداه وفساده ولصوصيته.وستختفي كل الادانات للمنظمات العالمية المعنية بانتهاكاته لكرامة المواطن وإهانته لإنسانية الانسان في بلاده.وان اسرائيل ستحميه وينجوا من مؤامراتها..
ياايها الحاكم العربي الخائن هروبك الى احضان اسرائيل لم ولن يفيدك..فماتقوم به ليس تطبيع لإحلال السلام العادل والشامل وحل قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينة.وانما هو هروب الى الجحيم الذي ستكون اول من يكتوبي بناره..
عاشت الامة العربية .عاشت فلسطين حره ابيه.والخزئ والعار للخونة اين ماكانوا. |