الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 14-أغسطس-2020
ريمان برس - خاص -

من الغباء والحماقة الإعتقاد ان الكيان الصهيوني يرغب بالسلام.وإقامة علاقات ندية مع الدول العربية المهرولة الى لتطبيع مع الدولة العبرية اليهودية.غبي واحمق من يعتقد ان اسرائيل ستكون صديق وفي له .وافضل من اخوانه واشقائه العرب..
غبي واحمق من يعتقد ان اسرائيل تسعى للشراكة الاقتصادية والسياسية والتبادل الدبلماسي لخدمة بلده وشعبه..
غبي واحمق من يضن ان مصالح وطنه وشعبه مُرتبطة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
غبي واحمق من يضن ان عقد اتفاق سلام مع اسرائيل وتبادل السفراء والقنصليات.سينجيه وينجي بلده وشعبه من المؤامرات الشيطانية الخبيثة التي تقودها الحركة الصهيونية العالمية.ودولة الكيان الصهيوني.
غبي واحمق من يعتقد ان الإستثمارات المُتبادلة بينه وبين الكيان الصهيوني سيعود نفعها عليه وعلى وطنه..
غبي واحمق من يعتقد ان اسرائيل تسعى لكسب اصدقاء جدد وخصوصاً من الدول العربية وتوقع معاها اتفاقيات سلام.هو من اجل التبادل التجاري والاقتصادي والنفعي وعلاقات تخدم بلديهما وشعبيهما.وينعمان بالسلام والعيش المشترك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومكافحة الجريمة والتهريب والحماية ودعم الحاكم وإطالة مدة بقائه بالسلطة.وتجنيبه وتجنيب بلادة القلاقل والفتن والحروب والصراعات.لكي يعيش وطنه بامن وسكينة وسلام بعيد عن الأيادي الخبيثة للحركة الصهيونية العالمية.من يعتقد ذلك فهو واهم واهم واهم.
لان الكيان الصهيوني في الحقيقة يستغل كل هذا لكي يكون لدولة اسرائيل موطئ قدم وبؤرة للانطلاق في هذه الدولة المطبعة لحياكة المؤامرات من على اراضيها ضد اشقائه العرب الاخرين.
ولها مأرب كثيرة.منها مثلاً إستكمال مخططاتها التأمرية على الامة العربية فعندما تعمل اتفاق سلام مع دولة عربية كما هو الحال مع الامارات العربية لاادري هل (لفظ العربية). على الامارات هو في محله او اصبح غير مناسب لها.؟ على العموم لن تكون الامارات هي الدولة العربية الاخيرة التي تقيم اسرائيل علاقات معاها لان المخطط الاسرائيلي اشمل وأعم في اصطياد العرب منفردين الواحد تلوى الاخر الى احضان تل ابيب.وهذا المخطط ليس وليد اللحظة ولا اليوم بل هو مخطط صهيوني منذ ستينيات القرن المنصرم.
من ضمن الاهداف الصهيونية في اقامة علاقات مع الامارات ايضاً هو تعميق الشرخ والانقسامات والتصدعات العربية العربية..وايضاً تنفيذ ماتبقى من بروتوكلات حكماء صهيون.في إفراغ السياسة العربية من مضمونها ومشر ثقافة الإنحطاط والمسخ وكل قاذورات واوساخ الغرب في اوساط الامة العربية.وتجريد المواطن العربي وخصوصاً الشباب من القيم والاخلاق والمبادئ والأعراف والنخوة وجميع الصفات العربية الاصيلة.وتحويل شباب الامة الى شباب وأجيال تكره إنتمائها للعرب والاسلام.وتنتزع منهم حب الإنتماء لاوطانهم وامتهم العربية. .
ياايها المهرولون الى احضان اسرائيل .فاسرائيل لن تكون الحضن الدافئ لكم ولا الصدر الحنون عليكم ولاالام التي ستحميكم .ولا الملاذ الآمن لكم ولعوائلكم..فقعد اتفاقيات سلام معاها قبل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإستعادة الحقوق العربية المُغتصبة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.مع حل جذري وشامل ومنصف للصراع العربي الصهيوني .لم ولن يفيدكم بل هو ضرر عليكم .
اسرائيل لاتبحث عن سلام ولا عن تعاون تجاري وتبادل للمعلومات والخبرات ولا عن مصالح مُتبادلة بينكم وبينها.بل هي تبحث عن اسواق للمخدرات العاهرات والمجون .لتميع شباب الامة العربية وتبعدهم عن تعاليم دينهم الاسلامي الحنيف وعن .القيم والاعراف والعادات والتقاليد العربية الاصيلة.اسرائيل تبحث عن إقامة مراكز واوكار للتجسس المخابراتي وغرف عمليات قريبة من الدول العربية الرافضة للتطبيع حتى الان مع الكيان الصهيوني لتركيعها إنطلاقاً من اراضي عربية.ولكم في معاهدة كامب ديفيد عبرة وعضة هاهي اسرائيل الى اليوم والساعة تحيك المؤامرات والدسائيس ضد جمهورية مصر العربية وتتلاعب بالاقتصاد المصري بالتهريب وتميع شباب مصر ولن تتوقف رغم يقضة صقور المخابرات العامة المصرية والتي افشلت الكثير والكثير من المؤامرات الصهيونية ضد مصر.ورغم ذلك لم تكل ولن تتوقف بحياكة الدسائس ضد مصر..
ياايها المهرولون الى احضان تل ابيب اعلموا ان فوائد هرولتكم ستكون لمصلحة اسرائيل فقط ولن تكون مصالح متبادلة بل هي مصالح تخدم الكيان الصهيوني والشعب اليهودي على حساب شعوبكم واوطانكم وفلسطين وشعب فلسطين.
في السابق كانت عقوبة الخازوق اجباري وفي القرن الواحد والعشرون اصبح الخازوق اختياري يذهب اليه بعض الحكام العرب ليتخوزقوا بإردتهم منهم من يسعى الى الخازوق راجلاً ومنهم راكباً ومنهم من يحبوا على بطنه .فُرادا وجماعات المهم عندهم يتخوزقوا ولكن هذه المرة بخازوق يهودي .
عاشت الامة العربية .عاشت فلسطين.
الخزي والعار للمهرولين العرب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)