ريمان برس - خاص -
يقود الأستاذ سليم مغلس محافظ محافظة تعز حركة تنموية بهدف النهوض بواقع المحافظة وتلبية لطلبات مواطنيها وعلى مختلف المجالات الحياتية التنموية وما يتصل بتأسيس مقومات البنية التحتية التي يتطلع اليها سكان المحافظة على مستوى الريف والمدينة ؛ متطلبات يخطوا المحافظ لإنجازها بشتى الوسائل والسبل رغم شحة الإمكانيات المتوفرة غير أن للإرادة والعزم دورا في تطويع المستحيل وتحويله إلى ممكن رغم التحديات الأمنية والإدارية التي يواجهها المحافظة وتواجهها رؤيته ومشروعه النهضوي الذي يتطلع الى تحقيقه لأبناء المحافظة ناهيكم عن التحديات العسكرية التي حولت تعز إلى أهم ساحات المواجهة أمام قوى العدوان ومرتزقته ؛
إذ وبعد تفعيل دور المكاتب التنفيذية في المحافظة وإعادة الاعتبار لها ولدورها ورسالتها بدت عملية العناية بالبنية التحتية من خلال شق الشوارع وتخطيط المناطق الحضرية ثم تفعيل دور المديريات وتنشيط مسئوليها على قاعدة أن كل منجز يبدأ من المديرية ثم يصل للمدينة لتأتي التحركات الأخيرة للأخ المحافظ المتصلة بالاهتمام بمشاريع المياه في سياق المشروع الكلي الذي يسير عليه الأخ المحافظ ويسعى الى تحقيقه لأبناء محافظة تعز بعد معركة شاقة خاضها الرجل في سياق إعادة ترتيب المكاتب التنفيذية وترتيب دورها ورسالتها وإعادة الاعتبار لهيبة الدولة وأجهزتها وضبط ايقاعات الحياة وتحقيق السكينة والاستقرار داخل المحافظة وبما يعزز من قيم الامن والاستقرار وتعزيز الصمود بل وصناعة كل مقومات الانتصار على العدوان عبر تعزيز الجبهة الداخلية وتوفير متطلبات الحياة الأمنة والمستقرة لمواطنيها وبحسب الإمكانيات المتاحة بعيدا عن المناكفات والفوضى والحسابات الخاطئة التي رغم الترفع الذي ابداه الأخ المحافظ تجاه أصحاب هذه المناكفات والحسابات الخاطئة إلا إنه لم يسلم رغم ذلك من شرها ومن منغصات تختلق له أمنيا وأداريا وذرائع يتفنن بها أصحاب المصالح الخاصة التي لا تعيق مسيرة الرجل ولا مشروعه ولكنها تعيق حركته لبعض الوقت وليس لكل الوقت ففي المحصلة سيمضي الأخ المحافظ بمشروعه النهضوي في تعز وصولا الى تحقيق الهدف الأكبر وهو الانتصار على قوى الشر والعدوان وإعادة السكينة الكاملة لتعز الأرض والإنسان وعلى امتداد مساحتها الجغرافية الطبيعية والمعروفة بها تعز تاريخيا ؛ وهذا ليس مجرد أمنية ولا حلم طوباوي ولكنه هدف يسعى المحافظ وكل شرفاء واحرار تعز لتحقيقه وانتزاع تعز هذه المحافظة المدنية والمسالمة والتي تمثل عقل وقلب الوطن اليمني من براثن ثقافة الحقد والكراهية والاحتراب الذاتي ودحر المتأمرين ومخططاتهم القذرة عن سماء وتراب تعز وعقول وثقافة أبنائها ..
كثيرة هي التحركات التي يقوم بها الأخ سليم مغلس محافظ محافظة تعز في سياق تطبيع العلاقات الاجتماعية داخل المحافظة وكثيرة هي المنجزات التي يطرق أبوابها ويسعى لتحقيقها وانجازها وتوفير مقومات الحياة الطبيعية للسكان وهذا يفترض أن يحظى برعاية ودعم ومباركة كل رموز ووجهاء ومشائخ واعيان تعز الذين يفترض أن يكونوا أكثر حماسا مع توجهات الأخ المحافظ وأكثر تفاعلا بغض النظر عن أي قصور قد يبدو لهم هناء أو هناك فالمرحلة ليست مرحلة مساومة ولا مرحلة البحث عن المغانم بل مرحلة إيثار وتضحية وزهد ونكران ذات وتجاوز لكل الحسابات الضيقة التي من شأنها تعكير العلاقة مع السلطة المحلية وفي المقدمة الأخ المحافظ الذي يستحق كل الدعم من الجميع دون استثناء دون أن نغفل أهمية النصيحة الصادقة والمخلصة أن توفرت لدى هذا أو ذاك والتي يجب أن تجد طريقها مباشرة إلى أذن الأخ المحافظ الذي أجزم بانه سيأخذ كل النصائح الصادقة والمخلصة من وجهاء ورموز المحافظة بعين الاعتبار وسيعمل بها فهوا حريص على الاهتمام بالجميع والاستماع من الجميع وأخذ المشورة من الجميع إدراكا منه أن تعز تدار بالقانون والدولة والتوافق الوجاهي والاعتباري فهوا أبن تعز ويعرف رموزها الذين نتمنى عليهم أن يلفتوا حوله ويكونوا عونا له في تحقيق الامن والاستقرار وتحقيق السكينة المجتمعية وتقديم كل ما لديهم في سبيل تعزيز وترسيخ كل هذه القيم والنهوض بالواقع التنموي والخدمي لأبناء المحافظة وكسر إرادة العدوان ومخططه التأمري الذي يحيكه ضد تعز تحت مسميات عدة هدفها تركيع تعز وابنائها والعبث بحياتهم وبدمائهم لصالح محاور خارجية إقليمية كانت أو دولية لا تكترث بدماء أبناء تعز بقدر ما يهمها مشاريعها التأمرية والاستعمارية ..
أن المرحلة تستدعي من وجهاء ورموز واعيان ووجهاء ومشائخ ونخب تعز ورجال الاعمال وكل أبناء تعز بمختلف طبقاتهم وشرائحهم التكاتف وتوحيد الجهود من أجل تجنيب تعز الاسواء من العبث والفوضى التي تزحف نحوها كبدائل لفشل من سبق وهناك من يحاول معالجة فشله بفشل اسواء وخيبته بخيبة أعظم من سابقتها وهناك من يمهد طريق لمحاور خارجية جديدة بدت تطل برأسها نحو تعز بعد أن أيقن بفشل من راهن عليه سابقا أو هروبا من مصير مرتقب ينتظره فيحاول الاستنجاد بأطراف خارجية تنقذه من مصير محتوم ولكن على حساب تعز الأرض والإنسان بعد أن انقسمت الجوقة وهناك من هرب من ( الرياض نحو ابوظبي ) وهناك من يراوغ الرياض وقلبه ( بأنقرة ) والضحية هي تعز وأبنائها ودمائهم واستقرارهم ونسيجهم الاجتماعي الذي يمكن ترميمه قبل أن تذهب الأمور الى تحويل تعز الى ملعب لتصفية حسابات إقليمية ودولية ..؟!
فهل نتفاءل بعودة الوعي لكل أبناء تعز ؟ وأن يعيدوا حساباتهم بعد كل هذه السنوات والتداعيات الدرامية التي عشتها هذه المحافظة وابنائها والتضحيات التي قدموها طيلة هذه الفترة ؟ ما نتطلع اليه ونطلبه من كل أبناء تعز ليست القيام بمعجزة أو إيجاد المستحيل ؛ بل كل ما عليهم هو التوقف والتأمل وبجردة حساب على قاعدة جدلية الربح والخسارة ؛ وانا واثق أن فعلوا ذلك سيتخذون القرار الصائب والسليم وسيحددوا موقفهم والمكان المفترض أن يكونوا فيه .؟!! |