الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 29-مايو-2020
ريمان برس - خاص -

تحدى السلاطين والطغاة ويخوض معاركه ضد الفساد والفاسدين ، مبدئي ثابت على مواقفه وطني صادق يبحث في رحلته الطويلة عن وطن ومواطنة متساوية وعدالة اجتماعية ، خرج من صفوف الجماهير المعفرة بتراب الوطن استشرف أحلامهم ويعمل جاهدا من أجل الانتصار لها ، لا ينتمي ( للروافض والمجوس ) كما يتهم من خصومه الذين لا يعرفون ربما أن لا روافض ولا مجوس منذ فتح مكة على يد النبي محمد عليه الصلاة والسلام ( ولا يؤمن بالدواعش ولا يكترث بالتكفيريين ) إذ لا وصاية ولا أصنام بعد رسالة النبي لكنه ينتمي لليمن الارض والإنسان والى أمته العربية وقوميته وأمته الإسلامية ودينه الاسلامي الحنيف و الإنسانية ويحترم إنسانية الإنسان مهما كان دينه وجنسيته ولون بشرته ، وليس له عدو سوى العدو الصهيوني الذي يحتل اراضي ومقدسات العرب والإمبريالية الاستعمارية المتوحشة ، هذا هو سلطان السامعي الذي نعرفه وتعرفه جماهير شعبنا وأمتنا ويعرفه فقراء وبسطاء بلادي ..
سلطان اليساري التقدمي سياسيا الحالم بمجد وطن وتقدم شعب هو من كان قبل ثلاثون عاما قد حذر الجميع مما نحن فيه اليوم وتنباء به فدفع ثمن نبؤته سنوات عجاف مطاردات من قبل جحافل الطغاة ، وهو الذي بلغ مرحلة اليقين بأن استقرار اليمن لم يتحقق طالما ولجيراننا طوابير خامسة تعمل لصالحهم في اوساطنا وبالتالي لابد من كسر هذه المعادلة وبأي طريقة وهذا ما حدث فعلا ..
يؤمن بعلاقة ندية مع الجيران وكل بلدان العالم ويرفض علاقة التبعية والارتهان وهذا ما جعله يرفض كل اغراءات المال الخليجي المدنس ومناصب اتباعها ..
لكل ما سلف سيبقى سلطان السامعي بعامة مرفوعة تعانق خد الشمس يدافع عن قيم ومبادئ آمن بها ويعمل في سبيل الانتصار لها وهي مبادئ الوطن والشعب لا يكترث بكل ما يقوله خصومه في الداخل والخارج ..نعم هناك حملة منظمة تستهدف هذا الرمز الوطني يحركها أباطرة الفساد في الداخل والمرتزقة الذين باعوا أنفسهم في الخارج حتى أن وعكة صحية عابرة تعرض لها مؤخرا تحولت إلى قضية شغلت الفاسدين في الداخل والمرتزقة في الخارج وافردت لها وسائل إعلام الأعداء حيزا واسعا من الاهتمام وهرولت قنوات ( دبي ولندن وواشنطن ) تردد خبر وعكة الرجل وكأنه سبق استثنائي لم يحظى بها رئيس وزراء بريطانيا حين ادخل المستشفى قبل أسابيع ..وهذا يكفي لندرك مكانة رجل شغل أعدائه قبل أصدقائه ..
حفظ الله الأستاذ والشيخ والفريق سلطان السامعي ونصره ووفقه في كل مهامه الوطنية ولا عزاء للحاقدين..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)