ريمان برس - خاص -
تخطو السلطة المحلية بمحافظة تعز بقيادة الأخ سليم مغلس خطوات إيجابية ملموسة نحو النهوض بواقع المحافظة وعلى مختلف الجوانب التنموية والأمنية والاجتماعية في رحلة تبدو متناغمة وتجسد تطلعات الأخ المحافظ ورؤيته للنهوض بواقع المحافظة ؛ ورغم كل الحملات التي واجهت المحافظ واستطاع بحصافته وحكمته أن يمتصها ويستوعبها مركزا على الأهداف التي رسمها لنفسه والانتصار لخطته التنموية التي بدت بتفعيل المكاتب التنفيذية بالمحافظة وتفعيل دور وأداء المديريات والتركيز عليها باعتبار النجاح المرجو للمحافظة يقوم ويعتمد ويحقق أهدافه المرجوة من خلال الأدوار الإيجابية الفعالة للمديريات ؛ تعز تشهد اليوم تحولات تنموية شاملة مثل شق الشوارع الجديدة التي تخفف من زحمة السير داخل المدينة و أيضا إعادة ترميم الموجودة منها وترتيب حركة السير داخل المدينة والتصدي لمظاهر الفوضى التي كانت المدينة وشوارعها تعاني منها ؛ كما انطلقت حملات التنظيف والتعقيم ومجابهة وباء كورونا بخطوات احترازية وتنشيط كل المرافق الخدمية وكوادرها وتلكم خطوات إيجابية تبشر بالخير وتدعوا المراقب للتفاؤل بمثل هذه الجهود بعيدا عن حملات الكيد وتسويق الشائعات التي لن تحقق شيئا سوى بعض الارباك ولكن لبعض الوقت وليس لكل الوقت ؛ إجراءات وتفاعلات إيجابية تهدف الى تحقيق تطلعات غالبية أبناء المحافظة وتوفر لهم وأن الحد الأدنى من الخدمات التي غابت لسنوات ورفع مظاهر الفوضى والمشاهد العبثية التي كانت سائدة داخل المحافظة ليس لان من سبق كانوا أقل كفاءة من المحافظ بل لأن ثمة تداخلات في الصلاحيات كانت تعيق أداء الرجل الأول في المحافظة إضافة الى شيوع التكتلات العصبوية وطغيان بعض المحسوبين على المحافظين السابقين وهو ما لم يحدث مع المحافظ الجديد الذي ابتعد عن صخب المرجفين ويسعى لخدمة المحافظة والارتقاء بها تنمويا بعيدا عن مؤثرات الحاشية التي لا تزيد المعنيين بالأمر إلا خبالا ..ما يميز سليم مغلس إنه يحمل مشروع ورؤية ولا يكترث بكل ما يقال وليس له حاشية تقليدية توجهه بما يحقق مصالحها بمعزل عن مصالح أبناء المحافظة ..
لقد حاول البعض الاصطياد بالمياه العكرة واحباط حماس المحاس بمبررات متعددة جميعها تتصل بتراكمات ماضية وبغبار المكائدات الوجاهية التي تمتاز بها تعز وتلك واحدة من أكثر الأسباب التي أوصلت تعز وأبنائها إلى ما هم عليها اليوم وما هي عليه المحافظة ؛ فتعز اعتادت على التشكيك بكل ما هو قائم والسعي على إحباطه دون ذنب فقط لتصفية حسابات وجاهية واجتماعية من قبل رموز يطلقون مريديهم في محاولة لتسجيل حضور وتذكير الناس بدورهم دون التوقف أمام مصلحة المحافظة وأهلها ومباركة كل عمل إيجابي يتحقق ..ثمة وجهاء قدموا لتعز خدمات جليلة يشكرون عليها تحملوا مسئولياتهم بشرف وتركوا المسئولية دون أن تذمر وهؤلاء يصنفون رجال دولة ومن المؤمنين بأن المسئولية تكليف لا تشريف ولهؤلاء نحني هاماتنا تقديرا واحتراما ؛ وهناك أخرون من ( وجهاء الغفلة ) لا هم لهم سوى بث الشائعات والتشكيك بقدرات الاخرين وهؤلاء هم الذين لا يعملوا ولا يتركوا الاخرين يعملوا وهؤلاء يشكلون حالة مرضية ومن الصعب علاجهم لان مرضهم صار مزمنا وعصي على العلاج حتى في أكبر مصحات الإدمان .. ويحسب للأخ سليم مغلس قدرته على تجاوز عاهات هؤلاء سريعا ومضى في مهمته رغم قصر فترة تعينه بمنصبه إلا إنه اثبت درايته الكاملة بواقع المحافظة وحالها ولهذا انطلق في مهمته بعيدا عن حلقات الاشتباك التي اعتاد هولا على نصبها لكل مسئول قادم إما بالإغراءات وإما بالتقرب والتطويق وإما بسرد وتوزيع الشائعات والتشكيك بدور الرجل الأول أن تعذر تطويقه والسيطرة عليه ؛ سليم مغلس تجاوز مثل هذه الكمائن وخطى بثبات نحو أهدافه متجاوزا كل المطبات والعوائق ولهذا يفترض على المستفيدين من خدماته أن يلتفوا حوله وينتصروا لا هدافهم وتطلعاتهم في تحقيق التنمية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار المجتمعي في ظل ظروف وطنية جد صعبه وتحتاج لتجاوزها توحيد كل الجهود والقدرات الذاتية والمعنوية لكي نتمكن من تجاوز المرحلة الخطيرة التي نعيشها وتعيشها بلادنا في ظل حرب وانقسامات داخلية وعدوان خارجي وكوارث بيئية وليس خاتمتها وأخطرها جائحة كورونا التي تشكل التحدي الأكبر والأخطر على شعبنا وقدراتنا وحياتنا . |