الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 15-مايو-2020
ريمان برس - خاص -

أما آن الآوان لهذا المسلسل الدامي في اليمن أن ينتهي.؟
لماذا الله ولاء على الشعب اليمني نُخب سياسة عفنه وظالمة ومجرمة.؟
منذ نعومة اظافري وانا احلم بوطن أمن ومُستقر يسوده الحب والإخاء والعيش المُشترك والسلام.مثل بقية شعوب ودول العالم.
رجعت لكُتب التاريخ اليمني القديم.لعلي أجد فترة زمنية عاشها الشعب اليمني في امن وأمان واستقرار ومحبة.فلم اجد سوى دويلات هنا وهناك..كانت تواجه قلاقل وإثارة للنعرات والفوضى.ربما عاشت بعض عواصم هذه الدويلات حالة من الإستقرار الجُزئي ولكنها لم تستطيع بسط نفوذها على كامل التراب اليمني..بإستثناء عامام او ثلاث اعوام.وتحديداً منذ اعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22/5/1990م الى العام1993م.استطاعت الدولة اليمنية الوليدة بسط نفوذها وبشكل شبه كلي على كامل التراب اليمني.وعاش الشعب اليمني خلال هذه الثلاث السنوات اجمل ايامه وكان مُستبشراً بمستقبل افضل لليمن وللشعب اليمني.ولكن سرعان ماتبدد هذا الحلم وبدأ يتلاشئ شئياً فشياءً عام 94م وعودة الحروب والصراعات من جديد وتمثل في حرب غير مُبررة وظالمة أججتها ايادي خارجية لاتريد لليمن الخير ولا ان ينعم بالامن والامان والسلام والعيش المشترك ولا تريد له ان يتطور ويزدهر..مُعتقدين ان ضُعف اليمن وتفكيكه وتقسيمه وتمزيق نسيجه الاجتماعي وإشاعة الفوضى بين ابنائه هو مصدر من مصادر قوتهم.وهيمنتهم على المنطقة العربية وجنوب الجزيرة العربية..بناءً على وصية سخيفة من الاب المؤسس لدولتهم..مُتجاهلاًان اليمن هي العمق التاريخي والحضاري .وهي المدد لحماية دولتهم ودولهم...لقد كانت بريطانيا الإستعمارية ذكية وتخطط للمدى البعيد واحسنت الإختيار بالمسبة لها وللحركة الصهيونية العالمية.عندما اختارت ونصبت أسر حاكمة لبعض الدول واختارتهم بعناية فايقة.فوقع اختيارها على اسُر من اللصوص وقطاع الطُرق والقراصنة وجعلت منهم حُكاماً لهذه الدول.ولسؤ حظ اليمن والشعب اليمني اصبحت هذه الاسر الحاكمة تحيط بنا من جميع الاتجاهات.واستغلت علاقتها القوية مع الإمبريالية لتحكم سيطرتها وسطوتها على اليمن.فاستعانت بماحباها الله من ثروات واموال في التأمر على اليمن الارض والإنسان.ولم تكل او تمل من حياكة المؤامرات ضد اليمن.مُتجاوزة الجورة والاخوة والجغرافيا المشتركة ورابطة الدين الاسلامي الحنيف والنخوة العربية الاصيلة.للوقوف مع اليمن وإنتشاله من حالة الفقر والجوع والمرض الذي نعيشه.والنهوض بجار عربي لم يكون يوماً مصدر إقلاق امنهم وإستقرا هم ولم يهدد امنهم القومي.ولم يكن العداء لهم ولشعوبهم
بل كانت اليمن والشعب اليمني عامل امن واستقرار لهم وللمنطقة ولأمتهم العربية.رغم امكانيته الشحيحة وإقتصادة الغير مستقر.بذل اليمن كل جهودة وماتمليه علية روابط الدين والعقيدة والاخوة ولم يبخل في تقديم النصح والمشورة لتوحيد الامة ونبذ الفرقة العربية العربية وتقريب وجهات النظر بين سائر الدول العربية لتقليص حالة الانقسام العربية ووأد كل خلافات العرب.وفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات العربية العربية وبناء جسور الثقة بين دول العرب.وإنتهاج سياسة التضامن العربي تجاه القضايا العربية المركزية وعلى راسها قضية فلسطين الحبيبة.فسعت اليمن لرأب الصدع في علاقة الدول العربية وكسر حالة تخوف العرب من بعضهم البعض.وعدم تصديق المعلومات التي تأتيهم من أجهزة المخابرات الغربية وعلى راسها الامريكية والبريطانية والاسرائيلية.والتي تهدف الى تكريس الانقسامات العربية العربية وزراعة العداء والخصومة بين العرب..ولكن قابل الاشقاء هذه المواقف اليمنية العربية الاصيلة بالجحود ومزيد من حياكة المؤامرات والدسائيس على اليمن والشعب اليمن.
صحيح اننا فقراء بالمال ولانمتلك ثروة مثلهم ولكننا اغنياء بثقافتنا اغنياء بتراثنا وحضارتنا وتاريخنا.اغنياء بمبادئنا وقيمنا واخلاقنا وكرمنا واصالتنا العربية والاسلامية.اغنياء بحبنا لأشقائنا العرب ولامتنا العربية من الماء الى الماء.الشعب اليمني غني بالشهامة والشجاعة والنُبل والطهر ومكارم الاخلاق.لانحمل الحقد والكراهية لأشقائينا واخواننا العرب.ولا نظمر الشر لأحد وليس لدينا نوايا عدوانية ضد احد..
واخيراً لماذا كل هذا الحقد ضد اليمن ارضاً وانساناً ؟لماذا يسعى البعض من اشقائنا العرب الى تمزيق نسيجنا الاجتماعي وتفكيك بلدنا وتقسيم اليمن.؟ وهذا يتماشى مع المشروع او المخطط الصهيوني الشيطاني الخبيث في تمزيق الامة العربية وتفكيك دولها.وإشاعة الفوضى والحروب والصراعات فيها.فلماذا يقبل اخواننا العرب.في السير بطريق تحقيق مخطط اعداء الامة وعلى راسها الحركة الصهيونية العالمية.؟
أما آن الاوان لهذا المسلسل الدامي والكارثي في اليمن ان يتوقف وينتهي؟ وجميعنا يعلم ان وقف مايجري باليمن هوفي يد اشقائنا العرب وفي مقدمتهم الشقيقة الكُبرى السعودية.
نحن في اليمن منكم واليكم.فلاتطمعوا بنا وتسعون لتدميرنا خدمة لمطامعكم باليمن وموانية وجزرة وموقعه الجغرافي..ولتعلموا اننا وموقعنا الجغرافي وشواطينا وممراتنا وموانينا.هي ملك لكل الامة العربية من المحيط الى الخليج..ولشعب اليمني ولكل شعوب العرب.سنتعاون معاً ونستفيد جميعنا ولكن ليس بحياكة المؤامرات واللف والدوران.وتقسيم اليمن.وسيعم الخير الجميع.
واخيراً عليكم وقف مايجري باليمن والوصول الى تسوية سياسية ترضي جميع الاطراف.دون استثناء.والوقف الفوري لدعم هذا ضد ذاك.من اجل إطالة امد الحرب والتي تخدم فقط المشروع الصهيوني واعداء الامة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)