الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 14-مايو-2020
ريمان برس - خاص -

قام الأخ محافظ محافظة تعز الأستاذ سليم مغلس خلال الأيام القليلة الماضية بسلسلة من الأنشطة التفاعلية التي تؤكد مجتمعة على التوجه الجاد والصادق للنهوض بواقع المحافظة والمديريات الواقعة في نطاقها وأهم ما قام به المحافظ هو لقائه بالأخوين الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى والشيخ جابر عبد الله غالب النبهاني عضو المجلس السياسي الأعلى وهو اللقاء الذي يمكن اعتباره لقاء دعم ومباركة وتوجيه بما يعزز من دور المحافظ ويؤازره ويمكنه من تأدية مهامه الوطنية على قاعدة التوافق والتشاور والتوجيه لما للأخوين الشيخ سلطان والشيخ جابر أعضاء المجلس السياسي الأعلى من حضور ومكانة في محافظة تعز واللقاء يشكل دعما معنويا للمحافظ الذي دشن خلال هذا الشهر سلسلة من اللقاء والتشاورات مع وجهاء واعيان المحافظة إضافة الى زيارته الميدانية للعدد من المواقع والجبهات في المحافظة وتزامن ذلك مع البدء في العديد من المشاريع التنموية مثل شق الطرقات داخل المحافظة ومديرياتها وأيضا فيما يتصل بمواجهة جائحة كورونا وكيفية تحصين مواطني المحافظة من هذا الوباء في ظل غياب المنظمات الدولية ومنشاتها وتجاهلها للأوضاع اليمنية وأيضا في ظل مقومات مادية شحيحة وتكاد لا تذكر ..
هذه التفاعلات تعكس جدية النوايا للأخ المحافظ والتي يجب دعمها ومساندتها من قبل جميع أبناء المحافظة وجهاء واعيان وشيوخ ورجال اعمال ونخب ثقافية واجتماعية وبعيدا عن المكايدات والتوظيف السياسي وتصفية الحسابات.. فالكبير في تعز هو كل من يقف الى جانب أبناء المحافظة وخدمتهم ومساعدتهم في تذليل صعوبات الحياة التي يواجهها أبناء المحافظة ..أن الخطوات التي بداها المحافظ تستحق التشجيع والمباركة وتستحق الدعم من الجميع بعيدا عن اطلاق الاحكام المسبقة أو التحيز والتعصب أيا كانت دوافع وأسباب ذلك أو مبرراته , كما لا يجب إسقاط تراكمات الماضي الخلافية أن وجدت على عهد الرجل ولا تحميله وزر تضرر مصالح البعض وبالتالي توجيه سهام النقد لشخصه فمثل هذا السلوك لا اعتقد إنه سيخدم أي طرف سواء كان قريبا أو بعيدا من المحافظ الذي يحاسب على اعماله سلبا كانت أو إيجابية ونقول له أن أحسن أحسنت وأن أساء علينا أن نبحث عن الأسباب والمبررات قبل أن نطلق احكامنا الجزافية ؛ فنحن في الأخير بشر نخطي ونصيب وليس فينا من هو معصوم من الخطاء وأن زعم ..؟
لم يقف نشاط المحافظ أيضا عند الزيارات الميدانية وتفقد الجبهات والالتقاء بالشخصيات الاجتماعية في المحافظة وتدشين مشاريع تنموية وخدمية داخل المحافظة بل بدءا في هيكلة مكاتب المحافظة بتعين مسئولا عن ( حقوق الانسان ) كما بزيارة وتفقد السجون والعديد من المرافق الصحية والخدمية مع العلم أن المحافظة تفتقد لمرفق صحي حكومي وأملنا أن يتحول المركز الصحي الكائن بحي سوق الجملة في المحافظة الى مستشفى حكومي يكون قادر على تلبية احتياجات المواطنين والمستوصف حكومي بدءا نشاطه بجهود فردية من قبل بعض الخيرين من الأطباء والممرضين والإداريين وقد أصبح اليوم يودي رسالته بالقدرات المتاحة والامكانيات والامل فعلا أن يتحول الى مستشفى حكومي حيث لا مرفق صحي حكومي في المحافظة بل مرافق صحية خاصة وتلك لا تلبي حاجة بسطاء الناس ولا تنسجم مع ظروفهم وامكانياتهم ؟
خطوات بداها المحافظ تستحق التشجيع والتقدير والدعم في ظل ظروف معقدة ورغبات ومزاجيات متعددة والامل أن يكف أصحابها عنها ليس إكراما للمحافظ ولا حبا فيه بل حبا لتعز ولمواطنيها وسكانها الذين عانوا ويعانوا منذ سنوات لقساوة حياتية وامنية وتنموية شاملة؛
أعرف أن هناك حساسيات اجتماعية متراكمة طالت كل وجهاء وأعيان تعز وبسببها نجد الكل في حالة تنافر وبغض وحقد متبادل وكل منهم يرى نفسه الأحق والاجدر وصاحب الفضل على تعز والحقيقة أن لا فضل لاحد على تعز بل الفضل لتعز على كل هؤلاء الذين ما كانوا لولاء تعز التي اعطيتهم كل شيء ولم تأخذ منهم للأسف شيء؛ واعتقد أن السنوات القليلة الماضية من تاريخنا وتاريخ تعز كشفت الكثير من الحقائق ؛ ومع ذلك مرحلة وجبت ما قبلها ودعونا نعيش الحاضر ونتطلع للمستقبل بدون وصاية بابوية ولا احتكار بل بمقدار ما يقدم الجميع لتعز كل في نطاقه وحسب قدرته ومكانته وبدون من أو مساومة فتعز ملك لجميع أبنائها وكل من يخدم تعز نجله ونحترمه سوى بصورة جزئية أو كلية ؛ ومن يبادر ويسعى لعمل شيء لتعز ندعمه ونشجعه ونشد على اياديه ونقف الى جانبه داعمين ومساندين بالكلمة والموقف بعيدا عن سياسة الكيد ووضع الافخاخ واصطياد الأخطاء واعتقد ان المرحلة التي مرت بها تعز خلال السنوات الماضية كفيلة بالاعتبار والتأمل .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)