الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 25-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -

مازال البعض يتغنى بمايسمى( ثورات الربيع العربي) ومازلوا يكابروا على انها ثورة شعوب وان لكل ثورة تضحيات وثمن تقدمة الشعوب في سبيل إنجاح الثورة. نعم هذا صحيح لابد ان يكون هناك ثمن تقدمة الشعوب وتضحيات لإنجاح ثوراتها. نعرف هذا جيداً وتعلمناه من كتب التاريخ ومن الثورات العالميه كالثورة الفرنسيه والكوبية والفيتناميه والكمبوديه وثورة 23يوليو1952م والثورة الجزائريه وثورة 26سبتمبرو14اكتوبر وغيرها من الثورات. وقدمت هذه الشعوب ومنها الشعب اليمني العظيم سيل من الدماء والتضحيات الجسام. لان هذه الثورات قامت من اجل الوطن والشعب والنهوض بهماوالتخلص من الاحتلال والاستعمار الاجنبي لبلدانها لتنال حريتها واستقرارها واستقلالها ولكي يبنى الوطن بسواعد ابنائه شبابه ورجاله وشيوخه ونسائه واطفاله لابيد الغازي الاجنبي والمستعمر الخارجي والذي يتقاضى عن مرفق بناه او دائرة انشاءها اضعاف مضاعفه من خيرات وثروات هذا الوطن او ذاك.. نعم نعرف ان الثورات التي حدثت هي من اجل تغير جذري لوضع كان سئ الى وضع افضل يعيد للإنسان انسانيته وللمواطن حقوقه وكرامته وحريته. وللوطن مكانته الحضارية والثقافية. والاجتماعية والتراثية وعادته وتقاليده العريقة والاصيلة.وإلغاء ماهو دخيل عليه ولايتناسب مع تعاليم دينه واصوله العربية. كل هذا نعرفه ويعرفه الجميع. لكن ماحدث في ربيع 2011م في بعض الدول العربية ومنها اليمن. لم تكون ثورة ولاثورات ولاحتى شبه ثورة. بل قامت على النقيض تماماً مما هو متعارف عليه في تاريخ الثورات. فدعوني اتحدث عن اليمن فقط. فالثورة المزعومة لم تقوم من اجل الشعب والوطن. بل قامت من اجل التقليد اولاً ومن اجل مقاول من مقاولين رموز مراكز القوى التقليدية عندما حاولت الدولة سحب منه بعض الامتيازات التي حصل عليها منذ عهد والده الذي يعتبر رمز من رموز مراكز القوى التقليدية القبلية المتخلفه والذي صادر قرار الدوله منذ قيام ثورة 26سبتمبر1962م فحصل خلافات بين نجله وبين الدوله التي حاولت محاربة الفساد والإفساد الذي يمارسه هذا الشخص من خلال تٱسيسه لعدد من الشركات الوهمية في شراء وبيع النفط الى شركات وهميه في المقاولات والبناء والاستيراد والتصدير. وعندما انتهت فترة اعفائه من الضرائب على شركته في الاتصالات (سبٱفون )بحسب قانون الاستثمار اليمني الذي يعفي المستثمر منها لمدة خمس سنوات. وبدٱت الدول بمطالبته بالضرائب ومكافحة فسادة ضهر على قناة الجزيره الفضائيه يهدد الدوله والنظام بقبيلة حاشد في العام2009م وعندما طرح عليه المذيع السؤال هل تستطيع العودة لليمن بعد كل ماقلته على النظام في بلادك كان رده بالقول(من خلفه قبيلة حاشد فلا خوف علية) وهذا كان اول اعتراف منه بان القبيلة وحاشد هي من تحكم اليمن وليس الدولة.. فكانت 11فبراير 2011م هو او هي بمثابة طوق النجاه له لتنقذه من المسٱله القانونية عن فسادة وافسادة. فتم تجميع حوله كل الفاسدين واللصوص والمجرمين وسكان الكهوف والخارجين عن النظام والقانون. والمطلوبين امنياً على ذمة قضايا جنائيه وقضايا فساد ولصوصيه ونصب واحتيال والمتضررين في مصالحهم الشخصيه من الدولة والنظام وبعض المغرر بهم من الشباب الطييبين والمساكين مستغلا وبشكل سئ ضروفهم المادية الصعبه ليتم الزج بهم جميعاً في ماسميا إئنذاك بساحة التغير بجامعة صنعاء مطالبين باسقاط الدولة ونظامها الجمهوري والنظام الحاكم..
للتوضيح انا هنا ليس بصدد الدفاع عن النظام السابق ولن ادافع عنه على الاطلاق. لانه ليس برئ ويتحمل جزء من مسؤلية ماحدث ويحدث اليوم باليمن.. انا اتحدث هنا باعتباري واحداً من هذا الشعب المكلوم والمظلوم والمطحون.. فانا مع اليمن قبل كل شئ ومع اليمن بعد كل شئ ومع اليمن فوق كل شئ.
يتبع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)