ريمان برس - خاص -

في عهد الدولة العباسية برزت الى السطح كل اصناف الخرافات والخزعبلات والتراهات والتقولات على ال بيت رسول الله صل الله عليه وسلم. وجُلها افتراءت واكاذيب. حتى كلام الله لم يسلم منهم وقاموا بتفسيره حسب رغباتهم ومايلبي غرائزهم وافكارهم الهدامة والتي تهدف في مجملها بتشتيت وتمزيق الامة وانقسامها وضياعها.. بالمناسبه امس علق احد الاصدقاء على منشوري السابق وهذا الصديق انا اعرفه منذ الطفولة. ولم يكون كما هو عليه اليوم. والذي يبدو انه قد اصابه قليل من الفكر الشيعي. ويستمع للمعممين الشيعه كثير ويصدق كمال الحيدري وغيره. وقد استدل باية قرآنيه من سورة المائده الايه 55 وانه يصدق انها نزلت تخص سيدنا عليه وانه احق بالولايه والخلافه. قال تعالى(انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة. وهم راكعون.) صدق الله العظيم. صديقي العزيز يقول ان الذين امنوا المقصود بهم هو سيدنا علي بن ابي طالب. والذين يقيمون الصلاة المقصود هو علي بن ابي طالب والذين يؤتون الزكاه هو علي بن ابي طالب وهم راكعون المقصود بهم هو علي بن ابي طالب. هكذا يقصد صديقي وهو بالطبع سمعها من المعممين الشيعه. وسمعناها نحن ايضاً ولكن الفرق بيننا انه صدق قولهم ونحن لم نصدقهم لان مايتفهون به لايتقبله العقل البشري ولايتطابق مع كتاب الله ولايمكن بإي حال من الاحوال ان يكون المقصود من الايه كما يزعمون ويتوهمون. وذكرني صديقي في الفيس بحديث غدير خم وووالخ. وكلها مجرد اقوال لم تٱتي بنص صريح وواضح ان علي بن ابي طالب.هو خليفة رسول الله وهو ولي امر المسلمين من بعده. والقصه كلها اضغاث احلام يحلم بها مناصري ومتبعي هذا الفكر. لااقل ولااكثر.. لن ارد على صديقي هنا بل سٱترك للقارئ الكريم ان يكون هو الحكم وهو من يرد.عليه...
اعد الى موضوعي الاساسي واقول. لوكان في الامر تكليف او حق الاهي اختاره الله لسيدنا علي بن ابي طالب لكانت شلت يد قاتله عبدالرحمن بن ملجم. وكان الله انزل معجزاته لحماية من اختاره ولياً للمسلمين بعد رسول الله. ولكان حدث نفس الشئ مع سيدنا الحسين وانقذهم الله من الموت.. لكني اعتقد والله وحده اعلم ان ارادة الله هي السباقه ليكون سيدنا علي بن ابي طالب من المقتولين الشهداء واصطفاهم الله الى جواره مبكراً شهداء لكي يحفظ رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ودينه الاسلام من الضياع. وهو القائل سبحانه(انانحن نزلنا الذكر وان له لحافظون.) صدق الله العظيم. واستشهادهم هي حكمه الاهيه يعلمها هو. ...
على العموم انتشرت الخرافات والتقولات على ال البيت في عصر الدوله العباسيه وازدات في عهد الدوله الفاطميه في مصر. بالامس قلت سٱتحدث عن الدوله الفاطميه لكني وسبب تشعب الموضوع سوف اختصر واربط بين نهاية الدوله العباسيه التي كانت على يد الوزير الخائن العلقمي. الشيعي. والذي كان سبب في دخول المغول عاصمة الخلافه الاسلاميه بغداد وسقوطها بيد هولاكو. وهكذا حدث في الدولة الفاطمية .عندما حاصر الفرنجه الاسكندريه حصاراً مطبقاً وخانقاً مات جوعاً عدد من المسلمين. والسبب طبعاً الوزير الخائن الشيعي (شاور) الذي طلب من الفرنجه غزو مصر وإنهاء الدولة الفاطمية. فقامين نساءمصر بقص شعرهن وارساله الى حلب السوريه الى القائد عماد الدين زنكي. يستنجدين ويطلبين ان ينقذهن من الغزو الفرنجي لمصر وبدوره ارسل عماد الدين زنكي القائد المحنك والناصر صلاح الدين الايوبي الى مصر وبذكاء خارق استطاع فك حصار الفرنجه على الاسكندريه وارجاعهم من حيث اتو. طريقة فك الحصار التي اتبعها صلاح الدين طويله قليل واكيد الجميع يعرفها مافيش داعي اكررها....من الخرافات والخزعبلات التي يقولها ادعيا ال البيت وهي على سبيل المثال لاالحصر لان المجال لايتسع هنا لذكر كل تخاريفهم وهدفهم هو دمار وقتل امة محمد صلي الله عليه وسلم منها طبعاً قالوا ان سيدنا علي بن ابي طالب خرج من بطن امه وبنفس اللحضه خرج يضحك ويتلوا سورة ال عمران. ولم تمر على ولادته ثواني إلا وقده يقرٱ سورة ال عمران. للعلم ولادة سيدنا على كان قبل البعثه بعشر سنوات اي قبل ماينزل القرآن على سيدنا محمد بل وقبل ان يكون سيدنا محمد نبي حتى.. اي عقل بشري سيصدق هذا؟ طبعا سيجيب الجميع بالقول مستحيل يصدق هذا الكلام احد من البشر. هكذا ستجيبون. ولكني احب ان اقول لكم انتم غلطانيين. فهناك من البشر صدقوا هذا الكلام بل بكوا وهللواا وكبروا عندما سمعوه من احد مشائخهم المعمميين وكانت دموعهم تسيل بغزاره من هذا القول فصدقوه وامنوا به. انهم الشيعه ادعيا ال البيت. ويقولون ايضاً بينما كان علي مستندنا على جدار الكعبه نزل من السماء اربعه ملائكه يحملون قصاصه من الورق مكتوب فيها اربعة ابيات من الشعر قالها الله سبحانه مدحاً بعلي بن ابي طالب..
اعتقد اني قد اطلت فاكتفي بهذا القدر لانتقل في منشوري الاخيرغداً الي ادعيا ال البيت في عصرنا الحاضر وسعيهم في تدمير الاوطان وقتل وتشريد امة محمد صل الله عليه وسلم.

يتبع