الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 16-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -

اولاً اعتذر لقرائئ الاعزاء عن زيادة حلقات منشوري. الى حلقتين اضافيتيين. وذالك بسبب تشعب الموضوع.
وثانياً وتواصلاً مع ماقد سبق اقول. ان عدم تسليم قتلة سيدنا عثمان بن عفان من قبل سيدنا علي رضوان الله عنهم جميعاًوبعد موقعة الجمل وصفين ونهرواند وكربلاء والتي افضت الى مقتل سيدنا الحسين وقبله ابيه. واصلت فتنة مقتل سيدنا عثمان طريقاهافي حصد مزيد من ارواح المسلمين. وتحول جوهر الصراع من الثٱر الي صراع وحروب سياسيه من اجل السلطه والثروة. والاحقية الالهيه في الحكم والخلافه كما يدعون ويزعمون كذباً وزوراً وبهتاناً.وكلما حاولت الامة (ٱمة محمد صل الله عليه وسلم) في التوسع واقامة دعائم واسس الدوله الاسلامية سرعان مايتم نبش وايقاض واشعال الفتنة. وكٱن الامر معد ومخطط له كي تبقى الامة مشغوله بحروبها وصراعاتها الداخليه وايقاف تقدمها وتطورها وازدهارها. بفعل فاعل.. وبشكل متعمد.. وفي الوقت الذي وصلت فيه الفتوحات الاسلامية الاندلس غرباً وبلاد ماراء السند شرقاً وادغال افريقا جنوباً وتخوم اوروبا وجبال الالب شمالاً. مستغلين نيام ورقود الفتنه لفترة من الزمن. حيث كانت الفتنة نائمه في هذا الوقت الذي استطاع فيه المسلمون من نشر الاسلام في هذه الدول والاماكن من العالم. ومع بداية النهظه والتقدم والازدهار الذي عاشته الامة اقام المسلمون اعظم حضارة على وجه الارض ووصلوا الى عقر دار الفرس والروم. مستعينين بالله ومطبقين تعاليم الاسلام الحنيف في اقامة العدل والمساواه والتسامح والتراحم. وحفظ وصون حقوق الغير. مما جعل الامم الاخرى تتهفت الى الدين الاسلامي والدخول فيه لانها ارتٱت انه من يحفظ حقوقهم ويصون كرامتهم وينشر العدل والرحمه والتسامح فيما بينها. وبدٱت الامة تخطوا خطوات حثيثه وعلى قدماً وساق في بناء امبراطورية اسلامية قويه ومتماسكة. وفجاءة ودون سابق انذار تصحوالفتنه من منامها ويتم ايقاضها من جديد مستغلين فساد اخر حكام بني اميه (الدولة الاموية) ليعود شعار الحق الالاهي الى الواجهه. وبقوة كبيرة. ولكن هذه المره على يد السفاح(ابوجعفر المنصور) .
ليبدٱمعه مسلسل دموي لم يشهد التاريخ الاسلامي ولاالعربي مثيل له عبر تاريخهم ومنذ ان خلق الله سيدنا آدم عليه السلام.. كان ايقاض الفتنه هذه المره على يد ماعرف لاحقاً مؤسسي الدولة العباسيه والذين ارتكبوا في سبيل اقامة دولتهم كل الموبقات والجرائم التي لم تشهدها البشريه جمعا من قبل. فتم ذبح وشنق وخلس وسحل وجلد وقتل واعتقال وتعذيب والتنكيل بكل مايمت لصله ببني اميه. وكل بني اميه وانصاربني اميه واتباع بني اميه وجيران بني اميه والجار الجنب لبني ٱميه واصحاب وكل من يتفوه ببني ٱميه. وامتد تنكيلهم وقتلهم لكل من عمل او باع او اشترى اوتلفظ ببني اميه وعاشت الامة في رعب وخوف وكٱن طوفان واعصار نوح او عاصفة صالح او رياح داود وسليمان اوانقلاب الارض عاليها سافلها بنفخة صاحب الصور قد حلت عليهم.. فمارس بنوالعباس او مؤسسي الدولة العباسية شتى اصناف التنكيل والتعذيب والقتل بكل من يخالفهم الرائ والفكر.. الى وصل الى مسامعهم. ان هناك حاكماً قرشياً موالي للاموين مازال موجوداً في الاندلس ويقال له صقر قريش واسمة(عبدالرحمن الداخل.) فارسلوا جواسيسهم وعسسهم الى الاندلس. ليقتلوه. وعند وصولهم الاندلس اشعلوا الفتن ونشروا الاحقاد وزرعوا حب السلطه والتسلط والنفوذ. وحدث ماحدث في الاندلس الى ان ضاعت منهم جميعاً... لتنتهي الدولة العباسيه على يد وزير شيعي خائن خان الاسلام والخلافه الاسلاميه وامته ودينه وهو الوزير الخائن (العلقمي.) واعطى اسرار الخلافه للمغول وسرح الجيش الاسلامي فتمكن هولاكو من غزو عاصمة الخلافه الاسلاميه بغداد وارتكب جرائم تقشعر منها الابدان..
قد يقول قائل ومادخل الدوله العباسيه بادعيا ال البيت.؟ اقول لهذا القائل لقد ذكرت آنفاً ان الصراع قد تحول من صراع وفتنه احقية من يدعون الحق الالهي بالخلافه الى صراع وحروب سياسيه على السلطه والثروة والتسلط والنفوذ.. لان هذا هو جوهر الصراع والفتنه والهدف الخفي والحقيقي لها. اما ضاهرياً هو احقية الائمة الاثنى عشر وقبلهم علي بن ابي طالب والحسين. في الخلافه كما يزعمون. والدوله العباسيه وفرت لهم كل ماكانوا يحلمون به. حتى ولوا حدث صراع واختلاف فيما بينهم في فترات بين الحين والاخر لكن في المضمون هو ذاك ماكانوا يبحثون عنه. وخصوصاً القضاء وبشكل نهائي على بني اميه.. وبعد تفكك الدوله العباسيه. وضياع الامة العربية والاسلاميه. ضهرت فيما بعد فتنة جديده قديمة تمثلت بقيام الدوله الفاطمية في مصر وهذا ماسٱتناوله بالحلقه القادمه ان شاء ان كان للعمر بقية.
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)