الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 16-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -


تعز لاتزل في فقه بعض المسئولين ( أرض خراج ) ولاتزل فتوى الطاغية عبدالله بن حمزة تطبق على هذه المحافظة منذ ذلك الزمن الأغبر حين اعتبرها بعض أأئمة السؤ إنها محافظة والت ( الكفار العثمانيين ) وبالتالي فأن من والاهم فهو منهم ..؟!!
ورغم أن أأئمة السؤ تصالحوا مع الكفار العثمانيين واستعانوا بهم لطرد الوهابيين ولم يعود العثمانيين كفار بنظر أأئمة صنعاء إلا أن تعز ظلت أرض خراج لليوم وإلا ما شاء الله وحتى يعترف المسئولين في صنعاء بوحدة المواطنة والعدالة والمساوة ..!!
من يصدق أن تعز تورد لخزانة الدولة ضرائب القات ما لم تورده صنعاء وصعده وإب وذمار وحجة وعمران والمحويت ؟!!
نعم تدفع تعز ضريبة قات يومية ما لم تدفعه المحافظات سالفة الذكر مجتمعة بل أن هذه المحافظات تدفع تقريبا مجتمعه نصف ما تدفعه تعز التي لا يمكن مقارنة ما يزرع فيها من القات ببعض هذه المحافظات ..؟!!
ومع كل هذا فأن محافظة تعز ومحافظها يتسولون من صنعاء النفقات التشغيلية ومن مكتب لمكتب يستجدون المحافظ ووكلائه ميزانية المحافظة ولا يجدون حتى من يستمع إليهم ويتفهم معاناتهم ويستوعب معنى أن تظل محافظة ومحافظها بدون موازنة وبدون نفقات تشغيلية تمكنهم من أداء أعمالهم اليومية وتلمس وحل قضايا السكان الواقعين تحت مسئولياتهم ..إذ أن هناك كذا مديرية وكذا مكتب خدمي يعانون من غياب الموازنة ومحافظة تشكوا همها ومحافظ عاجز عن تلبية احتياجات الناس الذين يتولى رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الخدمية لانه محافظ بلا موازنة ولا يملك قيمة بنزين للسيارة الذي تقله من مكان لأخر . فماذا جنت تعز حتى تعاقب بهذه القسوة ؟ وماذا جنى المحافظ الذي تولى مهمة ليس من ورائها سواء الخيبة والفشل طالما وهناك من قيده من يديه ورجليه ثم قال له اقفز للبحر يا( بحر ) وخارج نفسك ..؟!!
منطق سفسطائي وتعز لا تستحق هذا العقاب وهذه المعاملة إلا إذا كانت هناك خطة لتسليم ما تبقى من تعز ( للخبرة ) فهذا شأن أخر ..؟!!
فالمحافظ ومنذ تم تكليفه بهذه المسئولية وهو يعامل على موازنة أو نفقات تشغيلية تمكنه وزملائه في المكاتب التنفيذية من القيام بمهامهم اليومية وتلبية حاجات الناس ومع ذلك لا أحد ينصت له أو يتفهم معاناته ورغم ذلك يجري خلس مواطني تعز وسلخ جلودهم بالضرائب والجبايات وسط حالة من نفاق نخبوي ووجاهي وكل من كنا نرى فيهم نخب وجاهية صار مبلغ همهم تسوية أوضاعهم وشعار كل واحد منهم ( أنا وبعدي الطوفان )؟!!
ومع ذلك أعود وأتسال هل تعز تنتج من ( القات ) ما يفوق إنتاجه في ( إب وذمار وصنعاء وحجة والمحويت وصعده وعمران )..؟!!
في تعز ليس هناك سوى قات ( ماوية ) فهل تنتج ( ماوية ) ما يفوق إنتاج ( ذمار ) فقط ؟ ولماذا تدفع كل المحافظات الضرائب ( تقديرية ) فيما تعز تدفع ضرائبها بواسطة ( الميزان )؟!!
ولماذا أوكلت مهمة جني ضرائب القات في كل الجمهورية لأسرة واحدة أو بالأصح لثلاثة أخوة هم ابراهيم البوري وأخوانه ..؟!!
أسئلة نضعها أمام الجهات المعنية ولنا تواصل حول الموضوع ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)