ريمان برس - خاص -
تواصلاً مع ماسبق. اطرح السؤال الذي لطالما ارقني ويلازمني في حياتي. والذي لم اجد له اجابه حتى الان. وهو التالي. اذا كان سيدنا علي رضي الله عنه يمتلك الحق الالاهي كما يقولون في الخلافة بعد رسول الله صل الله عليه وسلم. فلماذا صمت الامام علي عن حقه في عهد سيدنا ابي بكر وبائعه ولماذا سكت عن حقه الالهي في عهد سيدنا عمر بن الخطاب وقام بمبائعته على الخلافه.؟ وهو يعرف ان الساكت عن الحق شيطان اخرس وحاشالله ان يكون الامام كذالك.؟ والشق الثاني من السؤال اذا كان الله سبحانه وتعالى قد اصدر حقاً الاهياً منه ليكون علي بن ابي طالب خليفة رسول الله. بعد وفاته صل الله عليه وسلم. ويمنع ابي وبكر وعمر وعثمان رضوان الله عنهم جميعاً من الخلافه.؟ وبقدرته تعالى تم تنصيب ومبايعة سيدنا علي بن ابي طالب.ليكون خليفة رسوله الكريم. بدلا عن الصديق وبن الخطاب وعثمان رضي الله عنهم.؟ طالما وان الامر هو حق الاهي. فليس من المعقول ولا المقبول ان يصدرالله حقاً لشخص ما ويصطفيه ويٱتي مخلوق ويعرقله ويفشل هذا الحق.؟
الشق الثالث من السؤال اذا كان الله قد منح حقاً لشخص ما.واثناء وبعد معركة صفين يحتكم طرفي الحرب الى كتاب الله ويتشكل من الطرفين فريق سميا بالخوارج خرجان عن طاعة سيدنا علي وسيدنا معاويه وحقناً لدماء المسلمين وصوناً لارواح صحابة رسول الله اتفقا على قتلهما الاثنان معاً وفي وقت واحد لكي يخمدوا ناااار الفتنه ويؤدوهاوهي مازالت في مهدها. فلماذا نفذ امر الله وتم قتل سيدنا علي بن ابي طالب وهو المصطفى والمختار بحق الاهي ليكون خليفة المسلمين كما يقول الشيعه ومن شائعهم. ولم ينفذ امر الله بحق معاوية بن ايي سفيان. الذي لايمتلك حقاً الاهياً كما يقولون. هل يعقل ان الله لم يستطيع حماية من منحه الحق في الخلافه. واستغفره تعالى ان يكون كذالك؟؟ بلى ان الله قادر على كل شئ وهو القائل انماامره اذا اراد شئياً ان يقول له كن فيكون. صدق الله العظيم.. من هنا يتضح ان القصه ملفقه على سيدنا علي ويفترون عليه ويكذبون على لسانه. اعتقد من رابع المستحيلات ان يسكت سيدنا علي عن حقه اذا كان فعلاً معه حق. واجزم قاطعاً بل ويقيناً ان الله سبحانه لو كان منح الحق لشخص ما بعد رسول الله صل الله عليه وسلم لمكنه من اخذ حقه غير منقوص. فوعده الحق وهو الحق وهو القادر على احقاق الحق ولو كره الكارهون...؟ وماينطبق على سيدنا علي بن ابي طالب حتماً كان سينطبق على اولاده الحسن والحسين واحفاده من بعده من الائمة الاطهار. ولكن القصه في مجملها مفبركه الهدف منها تمزيق وتشرذم الامه وامة محمد صل الله عليه وسلم وتدميرها. ومن هنا استدليت بان اليد اليهوديه موجودة بهذه المؤامره.. ففي الوقت الذي استٱنف المسلمون الفتوحات الاسلاميه شرقاً وغرباً بعد ان توقفت في عهد سيدنا علي. استٱنف سيدنا ابن العاص ارسال طلائع الجيش الاسلامي بقيادة عقبه بن نافع وموسى بن نصير وغيرهم من قادة المسلمين لفتح ليبيا وتونس وبلاد المغرب. وطرد الروم منها ونشر رسالة العدل والرحمه والانسانية والتسامح والعدل الاسلامية. صحت الامة على فتنه جديده تحت نفس الشعارات والاكاذيب السابقه وبذريعة الحق الالهي لسيدنا الحسين وسموها انتفاضه ضد الظلم والطغيان والطواغيت. فخرج مع سبعون رجلاً من اتباعه واسرته لملاقاة جيش عرمرم. ارسله يزيد بن معاويه بن ابي سفيان الى الكوفه لمواجهة ماسموه المتمردين او الخارجين عن الطاعه وغيرها من المسميات ليس بالضروره ان اتفق معاها اوايدها وكنت افضل طرق تحقن الدماء وتصون الارواح وتجنب الامة ويلات الحروب والصراعات ولكن الله ارادها ان تكون كذالك فلامرد لحكمه سبحانه.. ربما واقول ربما اراد الله ان يعرف من سيتبع اوامره ونواهيه. عندما قال (ولاترموا بانفسكم الى التهلكه.) صدق الله العظيم.. وهنا اطرح تساؤل والسؤال اعتقد ليس حراماً. لماذا لم يتبع سيدنا الحسين هذه الايه ولا يرمي بنفسه واتباعه الى التهلكه وهو يعلم ان الوف مؤلفه من عساكر وجنود يزيد في الطرف الاخر من المعركه.؟ وهل كان يعتقد ان 70رجلاً من ظمنهم نساء واطفال يمثلون امة جدة محمد صل الله عليه وسلم. وان السبعون هولاء من النساء والاطفال وبعض الرجال الذين خرج بهم الى كربلاء هم يمثلون كل المسلمين من امة صاحب البيت جده عليه الصلاة والسلام.؟ بصراحه اشك في ذالك.
يتبع |