الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 13-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -

ماسٱدونه هنا ليس مجرد كلام من عندي او من خيالي وليس إفتراء وتجني عن احد وانما هو من كُتب التاريخ والسيرة والاحداث على مرتاريخ العرب والمسلمين ومنذ اليوم الاول للفتنه الكبرى. بمقتل سيدنا عثمان رضوان الله عليه وعلى صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم جميعاً..فماكان من دمار للامة ومايكون وماسيكون هو بسبب ادعياال البيت. وانا هنا حاشا لله ان اقصد الإساءه لاحد من السابقين فتلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها ماكتسبت. واصبحوا جميعاً بين يدي ربهم وهو وحده سبحانه وتعالى اخبر بهم يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. لكني حبيت ربط الاحداث ببعضها بعضاً للعبره والإتعاض. وإصلاح مايمكن اصلاحه. لعلى وعسى يصلح حال الامة ويعود الجميع الى جادة الصواب رغم اني اشك في هذا. لان الفتنه اصبحت متجذره ولها روادها يشعلوها متى طُلب الامر منهم. في إشعالها وبذرائع وحجج عديده. كلها سياسيه ووفق مخططات يعدها اعداء الامة وينفذها ضعفاء وخونة وعملاء من الامة. وبالطبع ليس لها علاقة بدين الله الاسلام ولاهم يحزنون. بل يتم صبغها باللباس الديني وبطريقة خبيثه ومقززه. ومثيره للإشمئزاز والتقيو..
فبعد مقتل واستشهاد سيدنا عثمان رضوان الله عليه تولى الخلافة الاسلاميه امير المؤمنين سيدنا علي رضي الله عنه. وفي الوقت الذي كانت الجيوش الاسلامية بقيادة سيدنا خالد وسيدنا ابوعبيدة بن الجراح وسيدنا عمربن العاص وسيدنا سعدبن ابي وقاص تواصل الفتوحات الاسلامية ونشر الاسلام في مشارق الارض ومغاربها فيحل العدل والحريه والمساواه والرحمه والسلام والامن كل مدينة وقريه تطئ اقدام المسلمين فيها .بالمناسبة وصلت مساحة الدولة الاسلامية في نهاية عهد سيدنا عمربن الخطاب الى تسعه مليون كيلومتر مربع تقريباً.. في هذا الوقت اشار مستشاري سيدنا علي عليه بعدم تسليم قتلة سيدنا عثمان لينالوا عقابهم حسب شرع الله. والذي يقول في محكم اياته (ولكم في القصاص حياه يااولوا الالباب.) صدق الله العظيم. سبحانه وتعالى يقول لنا انه لنا حياة في القصاص الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى ....الخ. فلا ادري لماذا سيدنا علي بن ابي طالب لم يريد للامة الحياة واراد لها الخراب والدمار وسفك دماء الصحابه وازهاق ارواح خيرة اصحاب رسولنا الكريم عليه الصلاة والتسليم. وهنا توقفت الفتوحات الاسلامية في خلافة سيدنا علي بن ابي طالب. وبدلاً من فتح ونشر الاسلام في بلدان جديدة ومواصلة الفتوحات الاسلامية عاد الجميع ليقتل بعضهم بعضاً. لتبدٱ مرحلة جديده وغريبة في عاصمة الدوله الاسلامية التي اسسها سيد البشريه وخير خلق الله محمد صل الله عليه وسلم. واشتعلت حروب وصراعات ذهب ضحيتها خيرة اصحابة عليه الصلاة والسلام. بل وبعضهم من العشره المبشرين بالجنه كطلحه والزبير رضوان الله عنهم..فكانت موقعة الجمل بين سيدنا علي وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعاً ومعركة نهرواند ومعركة صفين بين سيدنا علي وسيدنا معاوية. استشهد في هذه الحروب والمعارك مايربو عن سبعون الف شهيد حسب بعض كتب التاريخ. وهم من خيرة صحابة رسول الله.. فكانت خلافة سيدنا علي ومعاويه بن ابي سفيان خلافة دمويه بامتياز.. تلتها خلافة يزيد بن معاويه ومعارضة سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه. فتميزت خلافتهم ومعارضتهم لبعض بمسلسل دموي ايضاً ولايقل كارثيه عمن سبقهم. افضى هذا الخلاف الى مقتل سيدنا الحسين بن علي بجريمة شنعاء تفتقد الى ابسط الاخلاق والقيم والاعراف وتعاليم الاسلام الحنيف... وانا هنا لاابرئي الطرف الاخر ولاادينه وبنفس القدر لاابرئ الحسين ولا ادينه. فلست قاضياً ولا محققاً جنائياً ولامحامياً ادافع عن هذا ضد ذاك. وانما انا اتحدث من جانب بحثي تحليلي سياسي. ولاامتلك الحق لإصدار الاحكام.. وهم وكماذكرت امة قد خلت لها ماكسبت وعليها مااكتسبت. والحساب والعقاب عند الله وحدة. ولاانكر اني القي بالوم وربما الاتهام للمستشارين الذين غرروا بسيدنا علي وسيدنا الحسين. واوهموهم انهم احق بالخلافه من غيرهم. بدواعي الفتنه بين المسلمين وكرهاً للاسلام كدين لاخر الاديان السماويه. ولااستبعد ان يكون لليهود يد بكل ماحدث بين المسلمين قديماً.

يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)