ريمان برس - خاص -

**"الشيخ / عمرو بن حبريش وكيل أول محافظ محافظة حضرموت كتلة من نشاط وعمل متواصل منذ عرفتة دمث الاخلاق متواضع صاحب قرار متابع لكل قضايا المحافظة وكثير من الصفات التى تميز بها عن غيرة من الرجال والمسئولون الذين كان لهم شرف تبوء هذا المنصب الرفيع فى محافظة ذات ثقل اقتصادى واجتماعي وتاريخى
**بن حبريش وكيل المحافظ الذى اختار ليكون وكيلا محافظه فى ظرف سياسي صعب عاشتة البلاد باكملها وظل محافظا على التوازن السياسي واتخذ من الحكمة فى معالجة اشد القضايا فى زمن اختلظ فية الحابل بالنابل وتخاذل الرجال وظل صامدا شامخا لم تهزه رياح الاحداث ولم تحنية عن جادة الطريق الوطنى ابدا
وهكذا جنب حضرموت الكثير من العثرات المحدقة وتعامل مع الكل بروح وطنية عالية من السمو والتسامح والتاخي واستطاع بذلك ان يحتل مكانة رفيعة عند الحضر والبادية فى شعاب ووديان وصحارى وسهول وسواحل محافظة هى الاولى من حيث المساحة والامتداد الطبيعى والنشاط الاجتماعي المتنوع
لاشك ان الرجل تحمل الكثير من القضايا التي ماتحملها ملف هنا وهناك من اختلالات شهدتها البلاد بأكملها وهى الممتدة الى يومنا هذا....
**ليس هذا فحسب بل الكثير من الزوابع والتوابع التى لم تهدا بعد وكم يكون رجل مثل الشيخ عمرو فى تحمل ماجرى من افعال يشيب لها شعر الراس وكان فى كل ذلك حكيما هادئا يحسم الامر بفطنة وفطرة القائد الحضرمى المعتق بتاريخ مجيد وتراث تليد استمد منة الصبر والجلد والفكر المنير
**بوركت اخى فى مسعاك الوطني ونقل هموم حضرموت الى دولة رئيس مجلس الوزراء بالعاصمة عدن وهي خطوة طيبة اثلجت صدور الحضارم بالداخل والخارج واحسنت فى صنعك لبلدك رغم حقد الحاقدين ومن اراد التطلع الى ماانت فية ليس الا حقدا على حضرموت وابناءها وسحبها قسرا الى مسلسل الفوضى والاقصاء وغيرها من المفردات القبيحة فى عصر يكرم فية المسىء ويوبخ فية المحسن وانت المحسن دائما والمحبوب شعبيا وقبليا .وحضرموت الوطن والوطن حضرموت ....