ريمان برس - خاص -
يتعرض الأستاذ سلطان السامعي لحملة إستهداف وتشهير وصلت حد التخوين والتكفير من قبل مراكز قوى محسوبة على جماعة أنصار الله وهذه الحملة الاستهدافية ضد الأستاذ سلطان عضو المجلس السياسي الأعلى والشخصية الوطنية المعروف بولائه الوطني ونظافة السيرة ونقاء المسيرة وهو القائد الجماهيري الذي كرس حياته من أجل الوطن وسيادته والمواطن وكرامته الأمر الذي يضعنا أمام عدة تساؤلات حول أبعاد ودوافع وأهداف هذا الأستهداف وحملة التشهير بحق شخصية وطنية لا يختلف حولها ولا حول نزاهتها وجديتها ومصداقيتها اثنان ..لكن ما يتعرض له الرجل من حملة تشهير وتخوين وتكفير من قبل رموز محسوبة على جماعة انصار الله أمر يدعونا للتساؤل حول المنظومة السياسية الحاكمة في صنعاء ومن يديرها ويتحكم فيها ? ومن هو صاحب القرار ? أو بالأصح من هو ( المرجعية ) الفاعلة والمؤثرة في منظومة الحكم ? تساؤلات نضعها أمام السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي نفترض إنه ( المرجعية ) المؤثرة على رموز السلطة القائمة في صنعاء الذين يفترض إنهم يخضعون لسلطة السيد وتوجيهاته ..وبالتالي تساولاتنا هي هل يعرف أو يعلم السيد عبد الملك بهذه الحملة التي تستهدف شخصية وطنية بحجم ومكانة الأستاذ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى والشخصية الوطنية الذي كرس حياته النضالية في سبيل الوطن وسيادته والمواطن وكرامته ومن أجل إحقاق مبدأ المواطنة المتساوية ..السامعي المقاوم للعدوان الإمبريالي الصهيوني الرجعي والمقاوم للفساد والمفسدين ولكل القيم الانتهازية والمشاريع الضيقة ..هذا الرجل الذي يعد أبرز المسئولين وربما يكون المسئول الوحيد الذي فتح أبواب مكتبه وهواتفه ويتعامل مع قضايا وهموم المواطنيين ساعيا لتكربس سلطة الدولة وهيبتها وتحقيق السكينة الاجتماعية ووحدة الجبهة الداخلية في مواجهة غطرسة العدوان وجبروته ..ومع كل ذلك يستهدف الرجل في ضل صمت مطبق من قبل الجهات المعنية والمرجعيات المفترض أن يكون لها موقف من هذا الإستهداف الذي يطال احد اهم أعمدة السلطة في صنعاء والشريك الحقيقي لجماعة أنصار الله ..والمؤسف أن من يستهدفه هم رموز في هذه الجماعة الذين يفجرون بمواقفهم هذه عدة تساؤلات حول موقف السيد وجماعته وموقف المجلس السياسي الأعلى من هذا الأستهداف الذي يطال احد اهم وأبرز اعضائه الذي ينشط في تكريس قيم الدولة والوحدة الوطنية فيما من يفترض أن يكونوا عونا له يمارسون ضده حملات التشهير والتحريض فقط لكون الرجل يهاجم الفساد والفاسدين ومراكز القوى المتنفذة التي تعيث فسادا في البلاد وهذا الاستهداف لبس له إلا تفسيران لا ثالث لهما الأول أن هناك صراع وتنافر في ترويكا السلطة يصل حد التناحر وليس هناك مرجعية قادرة على السيطرة على ترويكا السلطة ..والسبب الثاني هو أن ما يتعرض له الأستاذ سلطان السامعي يعكس توجه ممنهج من قبل جماعة أنصار الله والمجلس السياسي الأعلى الذي نستغرب صمته وتخاذل اعضائه من هذه الحملة التي تطال ابرز وأهم اعضائه وأكثرهم نشاطا وارتباطا بقضايا الوطن والمواطن ..
أضف الى ذلك موقف السيد عبد الملك زعيم الجماعة وموقفه المبهم من هذا الأستهداف الذي يطال ابرز وأهم شريكا له في مواجهة العدوان والمؤسف أن هذا الأستهداف أيا كان وكانت دوافعه هو أستهداف لجماعة أنصار الله ولزعيم الجماعة الذي ربما يجد نفسه عاجزا عن كبح جماح لوبي الفساد أو أن نفوذه محدود في أوساط جماعته ..
يتبع |