ريمان برس - خاص -
غبي واحمق من يعتقد ان من رحم الدولة الدينيه ستولد دولة مدنية حديثه. فماذا يعني قيام دولة دينية ما في بلد ما.؟ بحسب ثقافتي المتواضعة والتي لاترقى بي لاكون من زمرة المثقفين او حتى انصاف المثقفين. وانما انا مجرد مواطن عربي يمني مسلم عادي وبسيط. فخور بعروبتي فخور بديني الاسلامي الحنيف فخور بيمنيتي. فخور اني من اوساط هذا الشعب المكلوم اعاني مايعانيه اعتصرتني الحياة. لكني وللاسف الشديد واقولها بمرارة لست فخور بالوضع العربي التي تعيشه الامة العربية اليوم. فهو وضع مخزئ ومزرئ تخجل كلمات اللغة العربية وحروف ابجديتها تدوينه وتقف خجولة مستحيه من وضع العرب اليوم. وماتعانية الامة من انحطاط بالقيم والاخلاق وحتى في الوطنية وحب الوطن. وتٱبى صفحات التاريخ الانفتاح ليكتب فيها اليرع (القلم) ويدون فترة زمنية من تاريخ الامة في عصرنا الحالي. فتنفرد صفحات سوداء وحالكة السواد امام كل من يحاول كتابة تاريخ الامة اليوم.
ومايحز في نفسي ويثير فيا التقزز والإشمئيزاز الى درجة الغثيان بعض المطالبين باقامة دولة دينية او الذين ينادون بفكرة الدين هو الحل. طبعاً تضهر جماعة وتقول الاسلام هو الحل وبالتٱكيد الاسلام على طريقتها ومذهبها وطائفتها. فتٱتي جماعة اخرى وتطالب بنفس الطلب ولكن وفق مذهبها وطايفتها واسلامها
وجميعهم ليس لهم صلة بالاسلام الحقيقي والصحيح وانما كل مافي الامر كل واحد يريد فرض ايدلوجيته ومعتقده بالقوه والسلاح.
فعن اي اسلام يتحدثون؟ وللاسف الشديد هناك بعض الابواق تطبل لهم وتؤيدهم بدون وعي او بوعي لكنه الغباء والتعصب والعنصرية. بعينها.
ففي حالة وجدت الدولة الدينية ستوجد معاها المقاصل والمشانق في عموم الساحات والشوارع وبخلاف بسيط مع خصم سياسي اواي نوع من انواع الخلافات سوف تصدر فتوى دينيه باعدامك فقط عليك الاختيار اي طريقة لاعدامك تفضل شنق مقصلة ذبح خلس وريد تقطيع سيف سكين وهكذا. هذا هو النوع الوحيد من الديمقراطيه والحرية التي يحق لك في ممارستها في ضل الدوله الدينيه وهو اختيار طريقة اعدامك.
من رحم الدولة الدينية لن تولد دولة مدنية حديثه بل سيولد الارهاب والغلو والتطرف والتشدد الديني المقيت. تٱسست في المنطقة دولة دينية باتفاق سياسي ولد من رحمها تنظيم القاعدة وجبهة النصره وانصار الشريعه وجند الشام وداعش وماعش وصياد ولعينة الملعونه وام الصبيان. وبسببهم وصف الدين الاسلامي في الاوساط الغربية انه دين ارهاب وقتل وسفك للدماء تجنياً وافتراء على الاسلام والاسلام منهم براء. وفي عام 1978م قامة ثورة اسلامية في ايران وعملوا دولة دينيه فولد من رحمها. كل مامن شٱنه تمزيق وتفريق وتشتت وضياع الامة ولد من رحمها كل مروجي الخزعبلات والتراهات والتخاريف وحتى من يحرفوا الدين الاسلامي الحنيف. فكل انواع السخافات ولدت من رحم هذه الثوره بالاضافه الى ولادة جماعات اكثر ارهاباً وتطرفاً وغلواً مثل جماعة الحوثي على سبيل المثال لا الحصر. يمارسون القتل والخرافه ويريدوا اعادة الامة الى ماقبل 1440سنة خلت.
الدولة الدينية ياحبايب قلوب امهانكم لن تولد من رحمها دولة مدنية حديثه بل يولد من رحمها الارهاب....
للموضوع صله |