الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 17-مايو-2019
ريمان برس - خاص -

يقع على عاتق اسرائيل وبمساعدت النظام العربي(..........؟)الصديق لإسرائيل. بالاضافة الى تعاون اصدقائينا الامريكان والانجليز إجهاض اي تقارب عربي عربي اوالتفكير باقامة مشروع الوحدة العربية وهو مازال في مهده .. وعدم السماح لإي شكل من اشكال.باقامة تنسيق عربي مشترك يهدد امن وسلامة اسرائيل. (هذا الكلام ليس كلامي ولم اجيبه من عند امي ولم ولن يكون خيالاً او توهماً بل هو كلام الكاتب الصهيوني (اريبه اور انشتاين) وما دونه رئيس الوزراء الصهيوني السابق في مذكراته (اسحاق رابين). وعليه عاشت الامة مرحلة الانحطاط الاول في العصر الحديث وبالتحديد منذ قيام دولة الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين العربية عام 1948م ومابعد حركة التحرر العربي من الاستعمار القديم.. فوقع العرب فريسه سهله لهذا المخطط واستطاعت اسرائيل وبدعم امريكي سخي وللاسف الشديد لم يكون لينجح هذا المخطط لولا تعاون ومساعدة النظام العربي(........؟)الذي وصفه الكاتب الصهيوني بانه صديق لاسرائيل. لاداعي لذكره هنا في الوقت الحالي.. فتم زراعة الفتن والحروب والصراعات والقلاقل والمحن. في اوساط الامة العربية سوى على مستوى القُطري داخل كل دوله على حدة او على على مستوى دوله ودوله عربية اخرى. ولعبت اجهزة استخبارات امريكا واسرائيل وبريطانيا في اشغال الامة في ازمات ومشاكل داخلية وصراعات وحروب بينه. وبدلاً من الذهاب الى البناء والتنمية والرقي والتطور والازدهار وإخراج الطاقات والقدرات العربية الكامنه داخل كل مواطن عربي بالنهوض بوطنه وتحسين ورفاهية شعبه وامته. تم تقيده ليبقى اسير لصراعات وحروب جانبية بسبب سخافات وتراهات وخزعبلات ماانزل الله بها من سلطان.. وتم اخراج كل الطاقات والقدرات العربية التي تهدف الى تعميق الشرخ العربي وتزيد من الخلاف والاحتلافات العربية العربية وتكرس مبدٱ حالة من التوهان والضياع عند العرب وتضيف للامة تخلفاً فوق تخلفها. وتصنع مزيداً من الفرقه بين العرب وتبني حالة من الوهم عند بعض الحكام العرب انهم هم فقط من يدافعون عن الحقوق العربية وهولاء تم اختيارهم بعناية وبدقه من قبل اسيادهم في تل ابيب ووشنطن ولندن. ليرسخوا في عقول الاغبياء من العرب انهم وحدهم من سيحرر فلسطين وسيسترجعون الحقوق العربية المسلوبه. وهم في الاساس عملاء للغرب وهم الوحيدون من سيبيع القضايا العربية ويتخلون عن فلسطين. ولكن الخطة كانت تقتضي التضليل وإيهام كاذب للشعوب العربية في بداية الامر ليتمكنوا في الاخيرمن التنازل عن كل شئ. لصالح اسرائيل.
ومنذ العام 2011م بدٱت المرحلة الثانية من عصر الانحطاط العربي. فهانحن اليوم نشهد اهانة المقدس وهو الاوطان العربية واستبدالها بكل ماهو مدنس. انتهكت قدسية السيادة الوطنيه وتم استبدالها بمدنس تحت مسميات عديدة منها ماهو بذريعة الحماية من عدو وهمي ومنها ماهو الحفاظ على المصالح المشتركه. واخرى بحجة محاربة الارهاب. فتم استباحة قدسية الاوطان العربية براً وبحراً وجواً.
اليوم قدسية القرار السيادي العربي تم مصادرته. نتيجة سياسة الترهيب والترغيب او مايسمى العصا والجزه الذي تمارسه امريكا علي الانظمة العربية. اليوم قدسية الاموال والثروات العربية تنهب تحت ذريعة المشاريع الاستثمارية المشتركه. مع الغرب رغم ان الشراكه العربية العربية هي الاولى ولكنهم ارادوا استبدال المقدس بالمدنس.. تم السكوت عن الاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل بذريعة ان امريكا نقلت سفاراتها المدنسه الى هناك وتم التفريط بقدسية الجولان. وتم استبدال قدسية ليبيا والعراق واليمن وسوريا. والسودان والجزائر على الطريق. واستبدال كل ماهو مقدس فيها ب كل ماهو مدنس بتعبير اخر تم استبدال قدسية الامن والامان والحب والسلام والاستقرار بمدنس الفوضى والمليشيات والارهاب والحروب والصراعات والاقتتال وسفك الدماء. تم ويتم استبدال قدسية هذه الدول في وحدتها وسلامة اراضيها بمدنس التفكك والتشظي والتمزق والتقسيم والضياع..
واخيرا اشك ان الصحوه العربية ستكون قريبة او على وشك القيام والضهور. في الوقت المنظور. لان الغباء مازال معشعش في عقول اغلب اصحاب الجلاله والفخامه والسمو والمعالي.
لذالك لااستبعد ان تكون المرحلة الثالثه من عصر الانحطاط العربي قريبه وعلى وشك الضهور وهي اشد خطراً على الامة وربما لن تقوم لها قائمة بعدها. وهي مادونة الكاتب الصهيوني الاخر (ديفيد كاما) وسٱتحدث عنها في منشور اخر ان كان للعمر بقية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)