ريمان برس -خاص - فلاشات مواكبة:
(من يملك الإعلام العالمي هو من يقتل البشر )
((مَن يملك الإعلام العالمي هو مَن يقتل البشر واذا علمت بان الطغاة والغزاة والمعتدين المستكبرين هم من يملكوا الاعلام العالمي فأعلم بأنك لن تسمع من يدين قتل الاطفال والنساء في وطني اليمن .!!))
((ليست هناك دولة واحدة فقط هي من تعتدي على وطني اليمن ...بل هناك عدوان كوني للمتغطرسين على المستضعفين منذ قدم البشر ، وكلٌ حسب إمكانياته وقدراته ، اليوم أمريكا بالطبع هي المتغطرس الأكبر و لها حصة الأسد في الظلم والعدوان والاحتلال بأوجهه المختلفة لأنها دولة عظمى تمارس الارهاب والطغيان في العالم أجمع لتطويعه رهن البنان ...
كذلك هم بقية جحافل الظلم والطغيان تتار العصر من اسرائيل وفرنسا وبريطانيا وادواتهم في المنطقة اقزام الخليج الغلمان وجميعهم يستثمروا في موتنا نحن العرب والمسلمين من المحيط للخليج, ويصادروا مقومات قوتنا ويستهدفوا عوامل وحدتنا في الصميم .. فمتى نستفيق يا عرب ويا مسلمين ؟!
( نعم , لن يأتي إلينا دعاة السلام ولا حقوق الإنسان رغم كل جرائم القتل الجماعي وجرائم الإغتصاب السادي .. فليس بين قتلانا خاشفجي اسرائيلي ولا عميل امريكي ))
(( جرائم الاغتصاب من قبل سلطات الاحتلال الاماراتية وادواتهم في اليمن عملية ممنهجة ومسيسة في الاساس تستهدف المجتمع اليمني في لبنته الاساسية/تماسك وصمود الاسرة اليمنية المكافحة والصامدة, فالرجل الذي تغتصب زوجته لن يستطيع أن ينظر في وجهها خجلاً من عدم قدرته على حمايتها وهي لن تنظر إليه خجلاً من وعدها له بالوفاء ..))
((نعم, إنهم لا يغتصبون النساء بسبب رغبة جنسية كامنة بل لهدف سياسي خبيث للغزاة , لأن الإغتصاب أفضل سلاح لإحداث شرخ في المجتمع المقاوم على طريق تفسخه الكامل من خلال استهداف تماسك الاسرة اليمنية الصامدة وضرب بنيانها السوي الذي هو اللبنة الاساسية للمجتمع ))
((حين يكون هناك عدد كبير من المليشيات والعصابات والشركات والدول والسياسيين الذين يريدون حصة منك ومن أرضك وثروة بلادك ( كما يحدث اليوم في المحافظات اليمنية المحتلة) لن تستطيع أبداً أن تبقى دولة واحدة بقانون واحد ومؤسسات قضائية واحدة ، لأن الدولة الواحدة ستبرم عقوداً مع دول أو شركات أخرى ، تتنازل فيها عن جزء من ثروتها لقاء حمايتها وحماية أمنها وهذا ما تفعله الان شرعية هادي المزعومة ا !!))
(( فكرت ببلادنا وكيف أنها تتشظى وتتشرذم ، لأن كل جهة تريد حصة من ثرواتها ، ولأن مَن يصنع المال في مكان ما ، يصنع معه تشرّد ودمار وجمود ومشاكل مستقبليّة في مكان آخر ...!! ))
أخيرا :
(( لا رحم الله من يضحي ببلده ووطنه وعرضه لأجل حفنة مال أو جاه أو منصب))
طارق مصطفى سلام / محافظ عدن |