ريمان برس -خاص -
ان مشكلة تعز هي تحول بعض ابنائها الي مرتزقة فدمروا كل شئ جميل فيها مدنيتها و سلميتها و عفويتها و المرتزقة نوعين الاول :
ذهب يؤيد العدوان على وطنه مقابل المال فجعلوا تعز منطقة حرب ووكر للعصابات و الجماعات الارهابية و فارتكبوا مالم يكون في الحسبان او البال و جندوا بعض ابنائها للقتال في البقع للدفاع عن النظام السعودي و بعض الإعلاميين للدفاع عن احقر اسره اسمعا اسرة الشيخ زايد بن سلطان هؤلاء مرتزقة جهارا نهارا.
اما المرتزقة النوع الثاني :
المتسترين تحت يافطة القضاء و الامن هؤلاء الاخطر من مرتزقة العدوان لانهم يعيشون بيننا و يرتكبون افضع الجرائم و اوسخها فهناك فهناك في المنصة رجل مرتشي يحمل مطرقة يقولون انه في المنصة بدرجة قاضي يحكم بين الناس بمقدار المال الذي يجلبه سماسرتهم فيصدرون احكاما جائرة ضد الخصم الذي لامال معه وحتي وان كانت حجته كعين الشمس وهؤلاء غضب الله عليهم و يجب ان نجد من بين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال يخلصوا تعز من شرورهم ويجب تشكيل لجنة قضائيه من شخصيات قضائيه مشهود لها بالاستقامة و العدالة و النزاهة لإعادة النظر في الاحكام الجائرة و المشتراه بالمال.
اما المرتزقة النوع الثاني :
تحت يافطة الأمن لايقلون ارتزاق من مرتزقة البلاك وتر او ممن باع نفسة للعدوان يتحركون بالمال للاعتداء على هذا او تدمير ارضية ذاك او اتلاف ممتلكات آخر بمقابل المال و باعذار واهية كاذبة المهم كم تدفع و بعد الاعتداء نجد بعض المشائخ يدافعون عنهم من خلف الستار لان بهذه الطرق يدرون لهم المال الوفير بدفع المتضرر لتحكيم ذلك الشيخ او المسؤول الامني الفاسد.
نعم ان مثل هؤلاء يحركونهم مافيا الاراضي المعرفين للجميع و محمين بقوة بلطجة بعض المشائخ والتي كانت اخرها الاعتداء على ممتلكات المواطن/ علي محمد عقيل من قبل المرتزق / رامي البحر بمديرية صالة و رغم البلاغ غير ان قسم الثلاياء لم يقوم بواجبة كما يجب و تلكؤ واضح كون المعتدي معروف بسوابقة الكثيرة على المواطنيين و نمتلك الأدلة ولكن يبدوا ان المعنيين بدل من حماية المواطن تجاهلوا الفعل الإجرامي اما خوفا او تنسيق مسبق.
ان هذه القضية نضعها على طاولة محافظ المحافظة و مدير الامن لحل مثل هذه الاشكاليات اولا بمنع المشائخ من التحكيم في الوقت الراهن خصوصا في قضايا الارض وثانيا التحقيق الجاد واحالة المخالف للنظام و القانون للقضاء لايقاف تجاوزات مرتزقة مافيا الاراضي من استخدام بعض رجال الأمن من ذوي النفوس المريضة للاستقواء علي المواطنيين ونهم حقوقهم و تدمير ممتلكاتهم و ان تحظى شكوى المواطنيين في مثل هذه الحالات اهتمام خاص لان النصر لن يأتي مالم نوقف مثل الجرائم و نصرة المستضعفين.
واخير نقول للمشائخ المعروفين للجميع لفلفوا صبيانكم فلدينا محافظ امين و عادل ورجل نظام و قانون و لامثال رامي البحر سوف ينالكم الجزاء العادل و ملاحقة مدير الامن المعروف بانتصارة للقانون و سعية لتصحيح اوضاع الحهاز الامني من بعض الاختلالات فالزمن زمن الامن و الاستقرار و البناء بقيادة اللواء / امين علي البحر رجل الدولة و القانون و ازالة الظلم و البلطجة . |