ريمان برس -خاص -



بداية إلى كل إخواني وأصدقائي أهنئكم بالعيد الميلادي الجديد 2019م عام التسامح والتصالح متمني لكم دوام الصحة والعافيه


كما لايفوتني الإشارة إلى الحدث الأبرز والمتمثل بتدشين الأخوين العزيزين اللواء عبدالواحد صلاح محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية
واللواء عبدالحافظ السقاف وكيل وزارة الداخلية مدير أمن المحافظه العام الميلادي الجديد 2019م بمصالحه تأريخيه تجاوز فيها الرجلان بعض الشوائب التي سادة خلال الأيام الماضيه بسبب حادث عرضي وتصاعد ووصل إلى خلق أزمة كبرى فتحت شهية تجار الفتن ونافخي الكير لإستثمار مثل هذه الحوادث بين أبناءنا من المنتميين للمؤسسة الأمنية جميعا وبدأت تلك النفوس الرخيصة لتزيد من الفجوه وحجم المشكله متناسيين بأن أمامهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكان رجل السلام الأول بالمحافظة اللواء عبدالواحد صلاح أكبر من أن ينجر إلى صراع بين الأخوه وبحكمته ورصانته وصبره حول أحلام صناع الأزمات وأستغلال الظروف والقضايا الحساسه حولها إلى سراب يحسبه الضمئان ماء .
قابل هذا الحلم برجل كان عند مستوى المسؤولية اللواء عبدالحافظ السقاف وهو كذلك التقط الذبذبات السلبية ودفنها تحت التراب وحولها إلى عوامل إيجابية ولتقت الإيرادات لصنع سلام وتصالح وتسامح في صوره من الصور الرائعة التي لايصنعها إلا الكبار المتعاليين فوق الجراح واضعين مصلحة المحافظة وأمنها وأستقرارها فوق كل أعتبار وموجهين سهامهم نحو العدوان الذي يستهدف وطننا الحبيب فهو أولى من توفير الطاقات والدماء لدحره والحفاظ على النعمة التي ننعم بها من أمن واستقرار وأجماع أبناء المحافظة على مواصلة المشوار للحفاظ على مدينة النازحين من كل المحافظات وأخذ العضة والعبره بما جرى ويجري في المحافظات التي أكتوت بنار الصراع العسكري المدمر.

وبإختصار كان اليوم مميزا بكل ما تعنيه الكلمة من معنا عندما وجدت قطبي السلام والأمن والأستقرار بالمحافظة وهما يدا بيد وصفحة جديده دشنا بها عامهم الميلادي الجديد
وهنا لايفوتني من تسجيل الشكر والتقدير لكل الشخصيات التي كانت حريصه على تجاوز وضع أستثنائي فرضته القضيه فبذلوا مابوسعهم لتجاوز كل ذلك فكان اللقاء في الصباح رائعا ثم توج باللقاء الموسع برئاسة الرجل الأول بالمحافظة اللواء عبدالواحد صلاح وبجانبه أخيه اللواء السقاف وكل محبي التصالح والتسامح من المشائخ والقيادات المسؤوله الذين بذلوا جهود يشكرون عليها .

وتحيا محافظة إب محافظة السلام والتصالح والتسامح أين كانت الظروف والأحداث برجالها سنتجاوزها غير ملتفتين للطابور الخامس الذي يشعل الأحداث من وسائلهم التي كان ينبغي أن توظف لمصلحة المحافظه وأبنائها لا العكس لكن نقول لهم انكشفت اللعبه عند الجميع ولن تجدوا من يضع اللايكات على سمومكم التي تضعونها في العسل والأطباق المنمقه وإن وجدت لن يلتفت لها وأنصحكم أن توفروا جهودكم نحو الخير والمصالحة ومواجهة أعداء البلد والله يتولى عون الجميع وكفففففففففففففففى

أخوكم د. علي محمد الزنم
وكيل محافظة إب